كورونا .. و الصين !!

 

إب نيوز ٧ فبراير
كتب / علي خرصان
كورونا يستهدف إقتصاد فقط
عدد سكان الصين مليار و نصف نسمه .
و فيروس كورونا هل سيقضي عليهم أم أنه يقضي على إقتصاد الصين الذي يعتبر ثاني أكبر إقتصاد بالعالم .
يجب أن لا ننسى الحرب الإقتصادية التي تشنها الإدارة الأمريكية على الصين منذ شهر رمضان الفائت و فشلت كل الحوارات و الإتفاقيات التجارية بين الصين و أمريكا .

وقبل اسابيع معدودة تكللت تلك الحوارات بإتفاق تجاري جديد بين الصين و أمريكا و ظهر ترامب على شاشات الفضائيات وهو يزف البشرى لمواطنيه بأنه نجح في إنتزاع ٣٠٠ مليار من الصين لدعم مؤسسات داخلية أمريكية .
لم يوضح لمواطنية بأن الصين بواسطة نظام ٥G للإتصالات و الإنترنت سيقضي على الإحتكار الأمريكي للإنترنت و المواقع الإلكترونية التي تدر على خزينته تريلونات الدولارات .
غوغل و أمازون يوتيوب و فيسبوك و تويتر و واتس آب .
وهي أشهر المواقع التي تكون ارباحها السنوية فوق الترليون دولار سنويا وهي مواقع أمريكية و لا تستطيع أي شركة في العالم خارج أمريكا أن تملك موقع الكتروني يضاهي احد المواقع السابقة .
و السبب أن الإدارة الأمريكية تقوم بتقليص و تعثير أي موقع خارج أمريكا يشتهر سواء و كان تواصل إجتماعي او سوق او بريد .
بواسطة نظام الأندرويد الخلوي أو بواسطة الويندوز يتم تثقيل و تعثير أي موقع إلكتروني يبدأ بالشهرة و القضاء عليه .
مما يتيح للمواقع الإلكترونية الإمريكية بالتفرد و الإنتشار على مستوى العالم .
شركة هواوي الصينية استطاعت أن تكسر الإحتكار الأمريكي بواسطة ابتكارها لنظام جديد ٥G يستطيع هذا النظام تحميل عشرة جيجا خلال دقيقة مما يجعل نظام الأندرويد و الويندوز عبارة عن إشارة مرور تنظم سير المواقع الإجتماعية و الأسواق الإلكترونية و محركات البحث التي سيكون عددها بالآلاف و ينكسر الإحتكار الأمريكي لشبكات الإنترنت العالمية .
و الذي ينعكس على الإدارة الأمريكية بخسارة ترليونات الدولارات مع ضرائبها من عوائد المواقع الإلكترونية .
.
الإتفاقية التي حصل عليها ترامب مؤخرا و تباهى بها امام مواطنية لم تكن بمستوى ما كانت تطمح إليه الإدارة الأمريكية و هذا الطموح يتمثل بالقضاء على شركة هواوي او الدخول كشريك فيها لتمارس من خلال الشراكة نفس الإحتكار السابق .
فيروس كورونا هو عبارة عن حرب بيلوجية تقوم بها الإدارة الأمريكية ضد الصين و التهويل الإعلامي الذي يرافق كورونا هو بالأساس يستهدف الإقتصاد الصيني كوسيلة ضغط على الصين للخضوع للشروط الأمريكية .
.
لن يستطيع الإقتصاد العالمي الإعتماد على نفسه بعيدا عن الإقتصاد الصيني و إذا استمرت الحملة الإعلامية و التي تؤدي إلى تدهور الإقتصاد الصيني فإن الإقتصاد العالمي بكله سيواجه إنهيار كلي .
الصينيين يدركون كل تلك المؤامرات التي تقوم بها الإدارة الأمريكية و لذلك فالحملة التي تقوم بها الوسائل الإعلامية التابعة لأمريكا هي فقط تهدف إلى خلخلة الدول التي لديها علاقات تجارية مفتوحة مع الصين و ايضا تذهل المتابع الصغير .
مليار ونص نسمه هم سكان الصين كم ستكون نسبة الطالب اليمني الذي يدرس في الجامعات الصينية من عدد سكان الصين ?
هل سيموت مليار و نصف صيني فلابأس إذا ماتوا كلهم و الطالب من بينهم .
مع العلم بأن الحروب البيلوجية بواسطة الفيروسات المستخرجة من DNA الإنسان تكون شديدة التوجية و دقيقة إصابة الهدف .
كيف يكون ذلك ?
من المعلوم أن التركيب الجيني للشعوب و الأعراق تكون مختلفة بكثير بينما التركيب لأفراد الشعب الواحد او القبيلة الواحدة او الأسرة الواحده يكون الإختلاف في التركيب الجيني لها بسيط جدا .
و لذلك و بالإعتماد على الإختلاف الكبير في التركيب الجيني DNA للشعوب تصنع فيروسات تستهدف شعب دون آخر .
بحيث يعتمد السلاح البيلوجي على تركيب الجينوم الواحد و على السالبيه الكهربية لذرات الجينوم التي تعمل على الإرتباط او التقبل للفيروس المهاجم دون أن يصيب فرد آخر ينتمي الى شعب او عرق يختلف إخلاف كبير عن الشعب المستهدف بالفيروس .
و حتى و إن حصل إصابة فرد او عدد من الأفراد من الشعوب الأخرى بالفيروس المهاجم فإن الإصابة تكون محدودة و لن تؤثر .
التركيبة الجينية للشعب الصيني تختلف عن بقية الشعوب و الأعراق الأخرى تجد عيونهم مدورة و مناخيرهم مميزة و تركيبتها الفسيولوجية بشكل عام مميزة عن بقية الشعوب الأخرى و هذا التميز يعتمد على التميز بالتركيب الجيني للشعب الصيني .
.
و لذلك فالسلاح البيلوجي الذي اطلقتة الإدارة الأمريكية على الشعب الصيني فهو يستهدف الشعب الصيني فقط .
و لماذا لم ينتشر هذا الفيروس في الدول الأخرى برغم ظهور حالات فيها .
بينما في الصين بدأ ظهورة بحالة واحدة فقط .

You might also like