المشروع والقيادة أساس العزة .

 

إب نيوز ٢٢ فبراير

بقلم/ابوفيصل الزوقري

وعندما يكون لدى أي قائد مشروع مأخوذ من منهج : (العزة لله ولرسوله وللمؤمنين….).فإن هذا المنهج سيقوده إلى العزة والحرية والسعادة …
هذا هو مشروع المولى عز وجل للمؤمنين ، وهكذا كان مشروع الثقافة القرٱنية التي نهظ صاحب الثقافة القرآنية بثورة في بلاد فارس وجهت بوصلة عدائها إلى الصهيوني المحتل للمقدسات الإسلامية ، صبر على أذى بل عدوان حكام العرب لانه متيقن من صدق وعد القرٱن الكريم الذي وعد بالنصر والعزة والغلبة لمن نصر دينه وعمل بأوامره مهما كانت الصعاب ، لانه عرف أن فلسطين ليس قضية عربية بل هي قضية عربية إسلامية ، تحمل العدوان الكوني بالوكالة الصدامية الطغيانية حتى لقي ربه واستمرت ثورته واستمر فكره القرآني، انه الامام الخميني الوحدوي الفكر والعقيدة المأخوذة من القرآن الكريم الٱمر جميع المسلمين أن يكونوا أمة واحدة وأن يعتصموا بحبل واحد هو حبل الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، ولا زال ولن يزال نهجه مستمرا وسيستمر لانه فكر قرٱني (اعتصموا).(امتكم أمة واحدة ) .
ومن ثمرات هذا النهج القرآني الحسيني الخميني مجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية في طهران ولبنان يخسرون مليارات الدولارات سنويا ليجتمع علماء العالم الإسلامي من كل المذاهب للتقريب والوحدة على الأساسيات وعرض الروايات على القرآن فما لم يوافق القرٱن فيرمى به عرض الحائط من اي مصدر للاي مذهب كان ، وكذلك قناة الكوثر والثقلين وغيرها تخصص برامج عديدة كبرنامج (الوجه الٱخر)، وغيره مما يهدف للوحدة الإسلامية والتقريب بين المذاهب ، وحرمة الإساءة إلى رموز الطوائف الأخرى حفاظا على وحدة المسلمين …
وكذلك مشروع السيد حسين بدر الدين الحوثي الذي لازال ولن يزال يرقى بالمؤمنين للعزة والكرامة، ومن ثمرات ذلك المشروع القرآني أن اليمن تجمع علماء الأمة اليوم في المؤتمر الموسع لعلماء اليمن رفضا لصفقة ترامب وحرمة التطبيع مع العدو الصهيوني ، وكان مؤتمرا مباشرا ضم علماء من دول كثيرة ومن بين هؤلاء العلماء الدكتور محمود الزهار، ومما قاله الشيخ محمود الزهار :
(الشكر ل#اليمن،البلد الذي رفض الإحتلال على مدى التاريخ…).
ورئيس تجمع علماء المسلمين في لبنان، ومما قاله : (يا أبناء اليمن يامن رفعتم رؤوسنا عاليا في كل مواقفكم المشرفة بدءا بفلسطين مرورا بقضايا أمتنا العربية والإسلامية..).
والدكتور احمد بدر الدين حسون مفتي الديار السورية ومما قاله 🙁 اقسم لكم أن اليمن سيبقى فيه نفس الرحمن…نعيش اليوم مابين الشام واليمن مأساة ضياع فلسطين…).
وحسين غبريس مسؤول العلاقات الخارجية في تجمع العلماء المسلمين ومما قال :
( شكرا لأبناء اليمن أنهم أسروا أبناء فلسطين وسمع صرخاتهم وتكبيراتهم فرحا بخروج اليمن من أجل فلسطين، نحن وإياكم صابرون صامدون لنسقط الطغاة ،التحية والإجلال لكم ياأهل اليمن، والله معكم وكل الشعوب الشرفاء معكم….).
ورئيس اتحاد علماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، و،رئيس جماعة علماء العراق الشيخ خالد الملأ…..
هذا هو اليمن في نظر علماء المقاومة الإسلامية نتيجة ثقافة القرٱن والمسيرة القرانية عكس من تغنوا بالقرٱن الكريم صوتا وحفظا للقراءة وتحسين اللحن وخالفوه عملا فدفعوا الجزية صاغرين لأعداء القرٱن الكريم ومنزله ورسوله ومن ثمرات هذه المخالفة للقرٱن الكريم مؤتمر وارسو وورشة البحرين وغيرها من مواقف التطبيع مع العدو الغاصب والعدو الأول لكل المسلمين ..
والله ولي التوفيق

You might also like