عمليات توازن الردع أسرع الطرق لأنهاء الحرب والعدوان وتحقيق السلام في اليمن.

 

إب نيوز.2020/2/22

بقلم / محمد صالح حاتم.

عملية توازن الردع الثالثة التي اعلن عنها الناطق الرسمي للجيش اليمني العميد يحيى سريع،يوم21 فبراير 2020م،بأستهداف شركة ارامكو في ينبع السعودية،ب12طائرة مسيرة نوع صماد، وثلاثة صواريخ بالستية قدس وذوفقار بعيده المدى،جأت كرد طبيعي لأستمرار جرائم العدوان والتي كان آخرها جريمة المصلوب في الجوف.
ثلاث عمليات توازن للردع قامت بها وحدات الطيران المسير والمنظومة الصاروخية اليمنية،ضد اهداف في العمق السعودي،كانت بدايتها عملية التاسع من رمضان بأستهداف مضخات ارامكو في الدوادمي والعفيف،وحقل الشيبة ،وجأت بعدها عملية توازن الردع الثانية بأستهداف منشأت البقيق وخريص في 14 سبتمبر 2019م،هذه العملية،التي قامت الدنيا ولم تقعد،من حيث الادانات والشجب والاستنكار العالمي ،وتوجية الاتهام لإيران أنها من قامت بالقصف،ولكن دون وجود دليل يثبت ادعائاتهم.
بعد هذة العملية ومن باب الحرص على تحقيق السلام،جأت مبادرة الرئيس المشاط في 21سبتمبر 2019م بأعلن مبادرة من جانب واحد بوقف استهداف الأراضي السعودية بالطيران المسير والصواريخ البالستية، لعل وعسى تقبل اذان ٍواعية،ولكن وللأسف الشديد فأن هذة المبادرة قد قوبلت بالجحود والنكران من قبل دول تحالف العدوان وخاصة ًالسعودية،التي استمرت في غيها وغطرستها وغبائها،وارتكاب المجازر والجرائم بحق اليمنيين،واستمرار فرضها للحصار الاقتصادي،الذي زاد من معاناة ملايين اليمنيين، واغلاقها لمطار صنعاء الذي حرم مئات الآلاف من المرضى من السفر للعلاج في الخارج ،وانتهكاها للقوانين الانسانية الدولية بحق اليمنيين في المناطق التي تحتلها في عدن وحضرموت وشبوة وغيرها،كل هذا دليل على حمق وغباء هذا العدو،الذي لايعرف لغة السلام،ولا يعرف الا ّلغة القوة.
وأن استخدام القوة معة هي الطريق الصحيح،والحل الأمثل لأنهاء العدوان،بل أن السلام في اليمن لن يتحقق الا ّباستمرار قصف العمق السعودي،وكذا الأماراتي، لأننا نواجه عدو غبي وغني،ولايملك قرارة السياسي ،وانما هو عبارة عن ادوات بيد اسيادهم الصهاينة والأمريكان، المستفيده من استمرار الحرب والعدوان على اليمن،من خلال ارتفاع مبيعاتها من الاسلحة للسعودية ودول الخليج.
وأن عملية توازن الردع الثالثة جأت في وقت قياسي واستثنائي،حيث لايفصلها الا ّايام ٍقلائل من عملية البنيان المرصوص التي حررت نهم وصروح واجزاء من الجوف ومأرب،وكذا كان توقيتها قبل أنتهاء العام الخامس من العدوان، وجأت من مصدر قوة بعد دخول منظومات جديدة من الطيران المسير، والقوة الصاروخية، والمنظومة الدفاعية الجوية التي استطاعة اسقاط طائرة تورنيدو في محافظة الجوف بسلاح مناسب سيتم الاعلان عنه في الإيام القادمة.
والآن فأن الكرة اصبحت في ملعب تحالف العدوان،فأن ارادو السلام فاليد ممدوده للسلام الشامل الذي يضمن لليمن استقلالة وسيادته ووحدتة وسلامة اراضية، وأن استمروا في غيهم وكبرهم وتجبرة وغبائهم فلا يوجد لدينا ما نخسرة، وأن عمليات توازن الردع اليمنية ستستمر وان بنك الاهداف الذي اعلنتة القيادة العسكرية والسياسية اليمنية سيتوسع اكثر،وأن كل مطارات وموانئ ومدن السعودية والأمارتية ومنشأتهم الأقتصادية الحيوية اصبحت اهدافا ًمشروعة لقواتنا الصاروخية ووحدات الطيران المسير اليمنية،وأن العمليات العسكرية الحدودية لن تتوقف بعد اليوم.
وما دخول المدن السعودية الحدودية الا مسألة وقت فقط،وان ابطال جيشنا اليمني ولجانه الشعبية ينتظرون الأوامر لأقتحامها والسيطرة عليها.
وعلى الباغي تدور الدوائر.
والبادئ أظلم .
وعاش اليمن حرا ًابيا ً،والخزي والعار للخونه والعملاء.

You might also like