الشهـيد القـائد مـنـارة المستبصرين .

 

إب نيوز ١٥ مارس

بقلــم/كــوثـر العزي

اسمحــو لي أن أكـتب لكـم من حبــر قلمي ، وأنســج لكــم مـن بحــر أفكـاري هـذه الكـلمـات المـتواضعـــة الـتي لن تفي الشهيــد القائد وأفـراده حقهــم ، ولكــن هــذا كــ قطرة مــن بحــر.

مــن هـو ذلك الشهيـد القــائـد/هــو الشهيد القائد حسين إبن بدرالدين الحـوثي
تعـريف بسيط:
كــان الشهـيد القـائد السيـد حسين بـدرالدين الحـوثي ((رضوان الله عليــه )) يتمـيز بـ شخصية تـاريخية ويتميز بــ صفات عظيمــة،كــان يحمـل مـن العـلوم الـكثير أهمـهـا وأبرزهــا الفكــر والجـهاد والثورة والفناء والتقوى والعلوم والأكاديمية والمنطق والفقة والتفسير وعلوم طبيعيه وغيرها حـتى انــه كـان يفهـم في السياسة وحـركتهـا وأحـزابها كــان فطين بــمعنى الكلمــة وكـان يحمــل في قلبــه الإيمـان الجـازم بـ الله كــان ذوحكمـة ربــانيــة ،ومـاكـان جــزاء كُـل ذلك الا تـلك الهديـة الـربانيــة.

استشهد الشهيد القائد مـدافعـاًعــن الأمـة الإسلامية وقضايــاهــا،وذلك مـن خلال مشروعــة القـرآنـي،الـذي مـن خـلاله كشف أمريكـا ومطالبهـا ومــخططـاتهــا في أوسـاط المجتمـع وكـيف أنهــا لعبـت عـلى العرب وفككتنـا بحجــة الاحـزاب والطوائف ، كــما أنــه كشف الحكـومـات التـابعـة لهـا والأيادي العميـلــة لــها
نعــم؛ هذه هيي اهـداف المسيرة القرأنـية.

تحـرك الشهيـد القـائد مـن قهـره عـلى هذه الأمـة ومــن خوفـة على ضياع أمــة جدة رسـول لله تحــرك الابطال الذين لايــخافون في الله لــو مـة لائــم،جـــاهد وبـاسل بـرغـم أن الأنـصار قليل والأعداء بــ الملايين. رغــم تـلك الإغـراءت الكـثيرة التـي تـم إغــراء العـرب وزعمـاء العـرب. ولـم تـغري الــشيهد القائد أتعـرفون لماذا لأن الشهيد فهــم معنـى كلام الله في قـولــه
((واعـلم أنـه لا إله إلا هــو))
فستصغـركـل مـن وقف بـــ وجــهه واعـرف أن لامـلك باقي سوى مـلك الله، رغــم تـلك الحـرب التي شنتهـا السلطات الظالمة عـلىفــرد مـن أفــراد شعبهــا متمثلاً بالشهيد القائد شـردو نسـاءه وصغاره في صعدة حيث جعــلو تـلك الجبـال مساكـن لـــلنساء والأطفـال،جـعـلو مـناطقهــا مــن مـدينـة السلام والجمـال إلـى مدينـة استوطنهــا الظلم وسيطر عليهـا الدمــار وعشعش في أرجــائهــا الخــراب .

كـل تـلك الأوجــاع الـتي حملتـها مـعـهـا الحـروب وويلاتهـا ألقــت بضـلالهــا عـلى مشـاعر كــل أبنـاء صعدة الــذين أدركــو أنهم جميعـاً هـدفاً لنيـران قـوى المـجـرمين …فمـا كـان عليهـم سـوى أن يتحـدوا تـحـت لـواء الســيد عبـدالمـلك الحـوثي الـذي تـولى زمـام قــيادة المـجاهدين بعـد استشهاد الشهيد القائد حسين بدر الدين الـذي كــان يحضى بشعبية قيـادية واسعـة وقبـول ديني واجتمـاعي غير مسبوق في تـاريخ المحـافظات ،حـتى وصلــت تـلك المسيرة القــرآنـيـة إلى أنحـاء العـالــم وأصبح الشهيد القائد حـديث الكــل البعض يقول معجـزة الــزمـان والبعض يقول ساحــر ومجنـون.

شُنــت تلك الحـروب العشواء علينـا لإسكـات صوت الحق مـن السنـة اليمانيين ، ولكـن بـ فضل الله و الشهيد القائد أصبــح الجـهاد مـقدسـاَ وواقعـاً مــفروضـاً عليهـم بعـد أن وحـدو أنـفسهم قتـلى وجـرحى ومشردين فــي العـراء وبلا مــاء ولا مـأوى ،و كـان ذلك خيار لمـواجـهـة وصد العـدوان بل خيـار إستراتيجي بعد أن تـرك لهـم العلم القائد مـدة طويله في التفكير ولكـن دون جـدوى.

ورغــم تـلك الـحروب والـدمـار يواجـهون ذلك الـعدوان بكــل فخــر ويدافعـون عــن بلادهـم ويتسابقون للــ شهـادة او العـيش بــ عـزة وكـرامــة ،هـذا حـال اليمانيين بعـد الشهيد القائد ، ظنوا أولئك أنـهم قتلوه وأخفو الحقيقه ولكـن العـكس هو ماحصل، فهـو قـد وضـع في قاموس الأحـرار عشق الشهـادة والجهاد.

You might also like