قسم الشريف .

إب نيوز ٢٤ مارس

فاطمةالمتوكل

(لم يعدهم في شي ءولم يتبعهم في باطل ) كان في مجلس النواب كما النورس والنور الذي لاينطفئ لم يهمه رتبة في المجلس ولا حتى رأتبه أول ماتوظف وأصبح عضو صدر رأيه باحكام الدين (ليس بقوانين اﻷرقام الصادرة عن تلك التنفيذات التي مرجعها يعود إلى اليهود والنصارى )لم يولي مجلس النواب في رأي يختص بدول الفسق والفساد بل حذرهم خاطبهم ذكرهم بالله ولم ينتهو من شيء ترك مجلس النواب وعاد لبيوت الله مناديًا فيها بكلمات لله وتولي أهل بيت رسول الله صلوات ربي عليهم أجمعين

كان له ورعة وميزاته أين ماذهب ورحل وأمسى كان له اللسان الفصيح والقول الرفيع بكلمات ربه

يجتمعون الناس حوله ويستمعون لكلام لله من فمه الطاهر ووجه المنير بصفاء نيته وقلبه كان متواضع أخلاقي حتى أني مره شاهدت له خطاب في مناسبة (يوم الغدير )وحسيت كأني أعيش في زمن اﻷنبياء كانت كلماته لامعة مشرقة تشع بانشراح الصدور والسعي والتجمع لكل الحضور لاستماع كلام لله وسيره أولياءه

يشهد الله أني أتكلم بما رأت عيني وسمعت أذني حقيقث واقعية من الهام الله الذي أنزل به كنت أستمع لمحاضراته وتندفق عيوني دموع من تلقاء نفسها من قشعريرة بدني كم هو وأثق من نفسه يتكلم بثقة ألهية عجيبة أذهلني الموقف علماء كبار في السن لهم جلالة الدين الذي يحملونه بتقواهم لله وحتى والده يستمع لمحاضراته علماء مضت سنين أعمارهم في العلم لكنهم بقدرةلله وعظمته يستمعون للحسين البدر وخطابته وكأنهم ولدو من جديد وبدأوحياتهم مرةأخرى

وكان مايذهلني والدث تنهمر عينه بالبكاء وكاأه يحس برحيل أبنه الحسين ويلتفت ليرى (السيد عبد الملك )ويبتسم ويقول العون بالله والله معكم ناصر ومعين شيء له معجزات الله قوية ومتينث هوﻷء العظماء وسيرتهم بصمة أنبياء الله هنيئا له هو الدليل الى إلى رشاد هو حليف القران وقرينه

سلام عليه بما حذر وتوعد بكلمات لله ووصى بأن أبناء اليمن منتصرون هنيئا له بنظرته القرأنيةالثابتةشي ءأذهلني حتى في حروبه تمكين إلهي لديه
وحقيقة كان يصله كل شيء واﻷعداء يحاصرون حتى منافذ الفئران كي لايصله شي ءومع ذلك كان يصله مايريد بما يطلبه ولسانه بكلمات لله المشعث بنور لم يكن همه نفسه أبد ًاولا كيف يكون أهل بيته إذارحل بل كان يوصي أهله بالثبات والصبر بالتواصل بالله ليلا و نهارا كان همه اﻷكبر (الدين وتنزيه الله بكلماته كان همه أبناء بلده ووطنه أن يهتدوبالله إيمان كامل ففعلاً خطابته حق وتحذيراته رشيده فما تكلم به وقع شيء مريب يؤمنون به أمه ويخافون منه المرجفون الذين يحملون أسم اﻹسلام وماهم بمسلمين كم خطابات عدة وأحكام نافذة بعدل لله انتصر بها أهل الدين ومحبيه

رحمة الله عليه فهو الرسالة المهداة من الله لنا بالنجاة وإلى جنات النعيم ورحمة الله عليه وعلى يوم ولد فيه وصعد للملأ اﻷعلى والله له ناصر وملهم ومعين .

 

You might also like