اليوم الوطني للصمود .

 

إب نيوز ٢٩ مارس

بقلم / محمد صالح حاتم.
26مارس يوما ًخالدا ًصنعناه بصمودنا وثباتنا نحن اليمانيين،كتبناه بدمأنا في سفر التاريخ،نحتناه في جبال اليمن بثباتنا وتحدينا واستبسالنا ضد تحالف القتل العالمي،سيكون يوما ًوطنيا ًللصمود اليمني .

ففي 26مارس 2015م اراد تحالف العدوان بقيادة امريكا وبريطانيا وأسرائيل واذنابهم مملكة بني سعود ودويلة عيال زايد وبقية اداواتهم من الاعراب،أن يحتلوا اليمن ويهينوا كرامة وعزة ابنائه وينتهكوا اعراضهم،ويكسروا شموخهم وكبريائهم،وينهبوا ثرواتهم ،ليتسنى لهم تحقيق مشاريعهم ومخططاتهم،ولكن بفضل الله سبحانة وتعالى وصمود ابناء اليمن وتضحيات رجال الرجال من ابطال الجيش اليمني البواسل ولجانة الشعبية المغاوير الذين سطروا اروع الملاحم البطولية،في جبهات العزة والشرف والكرامة،ودعم ابناء القبائل اليمنية بالمال والرجال والسلاح الذين رفدوا جميع الجبهات وساندوا الدولة ودعموها ووقفوا صفا ًواحدا ًضد تحالف العدوان ،فقد تحول يوم 26 مارس بالنسبة لدول التحالف الأجرامي يوما ًأسود هزموا فية شر هزيمة دفن تحالف العدوان بجبروته ،وغطرسته،وقواته وجنوده في رمال اليمن وجبالها وسهولها وسواحلها،والتي تحولة إلى مقابر لهم.
فقد استطاع الجندي اليمني الحافي بسلاحة التقليدي الكلاشنكوف أن يدوس على فخر الصناعة الأمريكية الأبرامز والبرادلي والميركافا ،وأن يحرقها بالولاعة، واستطاع كذلك اسقاط طائرات f16وf15 والتورنايدو والاباتشي،والمسيرات الصينية والامريكية والتركية وغيرها،فكانت سماء اليمن محرقة للطائرات الحربية المتطورة والحديثة.
خمسة اعوام خاض خلالها اليمنيين معارك العزة والكرامة واجه اقوى تحالف عالمي،الذي ارتكب ابشع الجرائم والمجازر بحق المدنيين الأبرياء قتل وجرح عشرات الآلاف من الأبرياء،قتل الأطفال،قتل النساء ، وكبار السن والعجزة، استخدم شتى انواع الأسلحة الحديثة والمطورة والمحرمة،قنابل فراغية وانشطارية احرق الجثث دمر المنازل فوق ساكنية،قصف صالات الاعراس والموتى،ضرب الأسواق،والطرقات والمدارس والجامعات والمعاهد والمستشفايات،دمر كل شيئ ، فرض حصارا ًاقتصاديا بري وبحري وجوي،نقل البنك الى عدن ومنع تسليم المرتبات للموظفين،اغلق المطارات والمنافذ البرية والموانئ البحرية،منع دخول المواد الغذائية ،والمشتقات النفطية والغازية،والأدوية والمحاليل الطبية وحليب الأطفال منع خروج المرضى للعلاج في الخارج، نشر الأمراض البيولوجية كورولا وحمى الضنك والتي قتلت الآلاف من اليمنيين،لم يبقى أي سلاح او وسيلة الا ّواستخدمها ضد الشعب اليمني بهدف اركاعة واخضاعة واستسلامة لمشاريعة ومخططاتة الأستعمارية.
ومقابل هذة الجرائم التي ارتكبها تحالف القتل العالمي بحق اليمنيين فقد استطاع الشعب اليمني تقبل الصدمة منذ اول غارة شنها تحالف العداون في 26مارس 2015م،وواجة هذا العدوان بكل صمود وتحدي وثبات،والذي بصموده هذا قلب موازين القوى وغير المعادلات،فصنع الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة،والدفاعات الجوية، والتي بدخولها المعركة غيّرت سيرها لصالح الجيش اليمني ولجانة الشعبية فاستطاع ضرب العمق السعودي والأماراتي وقصف عواصمه ومدنه ومطاراته وموانئة ومنشأته الحيوية والأقتصادية، اصبحت اجوائه مفتوحه لصواريخنا وطوائرنا تقصف اينما تشاء،بل واصبحت سمائنا غير مفتوحة لطيرانه يسرح ويمرح فيها كما كانت في الأعوام الأربعة من العدوان، تم تحرير اراضي واسعة من تحت الأحتلال السعودي الأمارتي ومرتزقتة بعمليات عسكرية اذهلت العالم،وجعلت من الجيش السعودي ومرتزقتة مسخرة للعالم، والذي كان يتباهون به ويعدونه من أقوى الجيوش نظرا ًلما يمتلكة من أسلحة حديثة ومتطورة،والتدريبات التي كان يتلقاها جنود الجيش السعودي في اعرق الجامعات والمعاهد العسكرية العالمية،ولكن امام الجيش اليمني فقد تحول إلى جيش كرتوني.
فيوم 26 مارس سيظل يوما ًخالدا ًوعظيما ًفي ذاكرة اليمنيين،ومفخرة ًللأجيال القادمة تفتخر وتتباها بهذا اليوم بين الأمم.

وعاش اليمن حرا ًابيا ً،والخزي والعار للخونه والعملاء.

You might also like