القوات المسلحة اليمنية : “من صفر قوه إلى قوة ردع “

 

 

إب نيوز  ٢٩ مارس

أحمد عايض أحمد/ تحليل عسكري :

من رحم الحرب أخرج اليمنيون آلة حرب وطنيه فتاكة بايادي وعقول وخبرات يمنيه شاء من شاء و ابى من أبى ومن معتدى عليهم بدون وسائل رد إلى معاقبين للمعتدين بالقوة المميته نفسيا ومعنويا واقتصاديا وعسكريا وماديا ب5أعوام تحدث العالم بذهول عن سرعة التخطيط و التأسيس والتنفيذ و الإنجاز في البرامج الدفاعية رغم الفقر والحرب والحصار فما هو السر إنه “قائد الثورة ” الذي وظف الإنسان اليمني لقهر المستحيل أولا : منــذ منتصــف العقد الثاني من القرن الحالي ، تُشــكَّل القــدرات الصاروخيــة اليمنية
تُشــكَّل القــدرات الصاروخيــة اليمنية العمــودالفقــري للعقيــدة العســكرية اليمنية القائمــة علــى الــردع. وفــي ضــوء الــدروس المســتفادة مــن الحـرب تســتخدم القوات المسلحة اليمنيةترســانتها مــن الصواريــخ الباليســتية وكذلــك صواريـخ كـروز الوطنيه كأي وسيلة انتصار وللتغلــب علــى نقــاط الضعــف العســكرية التقليديــة وردع ومعاقبــة الأعداء بوسائل هجوم شديدة الايلام والتأثير بعيد المدى ثانيا : على مدى ال5الأعوام الماضيـة، كانـت القـدرات الصاروخيـة اليمنيه ركيـزةً أساسـية بعقيدتهـا العسـكرية وإسـتراتيجية الـردع التـي تطبقهـا
وبالرغـم مـن أن الفائـدة العسـكرية الكبرى للصواريـخ اليمنية المتوفرة حاليا وتأثيرها بمسرح المواجهة جـراء دقتهـا إلا أن الصواريـخ ذات التسـليح التقليـدي من الأجيال المتقدمه أثبت اليمن اسـتخدامها سلاح لتدمير الخِصـم تدريجيا وبقسوه على المستوى الاقتصادي المعنوي النفسي المادي
‏ثالثا :
مع هذا فـإن الصواريـخ اليمنية لاينبغـي النظـر إليهـا باعتبارهـا سلاح  ردع وحسـب، حيـث إنهـا تتيـح القـدرة أيضـاً علـى مهاجمـة الخصـوم اإلاقليمييـن مــن خــلال  آليــات اإطلاق ومســارات الطيـران المختلفــة للصواريـخ. وفــي هــذا الشـأن، فــإن النجــاح الــذي أحرزتــه مبهر

‏الــذي أحرزتــه القوة الصاروخيـة اليمنية مؤخــراً فــي تطويــر صواريــخ باليسـتية قريبـة ومتوسـطة وبعيدة  المـدى غيّرت  مـن قواعـد اللعبـة، إذ أنها أتاحت  لليمن مرونـة عملياتيـة وخيـارات إسـتراتيجية أوسـع.
رابعا :
ذوالفقار نموذج فتاك للصواريـخ المطـورة والمصنعه يمنيا
‏والمصنعه يمتيا بعيدة المـدى تهـدف إلـى اسـتخدامها فـي ميـدان المعركـة وفـي األاغـراض العسـكرية ً التعبويه التكتيكية  وليــس مجــرد الــردع فقط ،علــى وجــه التحديــد، إضافــة ً هامــة إلــى قــدرات اليمن بانها تنهـض بـدور أكثـر حسـماً في إسـتراتيجية اليمن لشن هجوم خارجي كانتقام ‏أو صـد الهجـوم الخارجـي في إطار رد دفاعي فوري قاسي بحت على المستوى الإقليمي..بجانـب مـا سـبق، فـإن القـدرات اليمنية المعـززة مـن الصواريـخ تُمثـل تحديـاً بل كابوسا جديـاً لبنيـة الدفـاع الصاروخـي الحاليـة لدول العدوان
خامسا :
بالرغـم ممـا سـبق وفـي حيـن أن المنجـزات اليمنية علـى
‏علـى مـدار الخمس السنوات الماضية حققـت نتائـج مبهـرةً إلا أن تجربة  اليمن كما تشير مراكز الدراسات والبحوث العسكرية فـي برامـج تطويـر الصواريـخ توحــي بــأن الجمهوريــة اليمنية  أمامهــا عقْـد مــن الزمــن فقط بنفس الوتيرة حتــى تتمكــن مــن الوصــول إلــى مســتوى عــال مــن ‏مـن التطويـر بالآليات والتقنيـات الضروريـة وطنيا لإنتاج صواريـخ لديهـا القـدرة علـى تعقـب الأهداف البعيدة بدرجـة عاليـة مـن الدقـة فـي الوقـت الفعلـي مباشـرةً وهذا يعد ممكن تحقيقه وفق المعطيات والبرامج الحاليه وهذا مايخيف الكيان الصهيوني حصرا كون اليمن أصبح العدو اللدود الخطر

You might also like