سلسلة … كورونا !!

 

 

إب نيوز ٢٩ مارس

الحلقة الرابعة…. مقتطفات كورونيه
عبدالرحمن اسماعيل الحوثي

1 – عندما يسعى العدوان جاهدآ إلى قتل الشعب اليمني بمحاولاته الحثيثة لإدخال وباء كورونا عن طريق إيصال الرحلات والمسافرين إلى اليمن وعن طريق ترحيل الآلاف من اليمنيين إلى الحدود اليمنية فمن حق الشعب اليمني شرعآ وقانونآ أن يرسل صواريخه البالستيه إلى الرياض وجيزان لتدك الأرض من تحت بني سعود فتهتز أدمغتهم العفنة عسى أن يصعد ما تبقى فيها من ذرات عقلٍ تنصحهم بالرجوع عن غيهم.
ملحوظة: تم تعقيم الصواريخ قبل الإطلاق لتقتل كورونا البشاعه والتبلد التي سكنت إفكارهم وألبابهم.

2 – عندما تكون مكة المكرمة والحرمين هما أول من تم تطبيق الحجر الصحي عليهما دون بقية المناطق فأعلم انه قرار يهودي…ولذلك تم إتباع هذا الإجراء بإختطاف وأعتقال الأخوة الفلسطينيين المتواجدين في السعودية كخطوة ثانية نحو تنقية الجو للمخطط اليهودي… وسيتلو ذلك تصفية كل من ينتمي إلى دول محور المقاومة او من لايزال في قلبه ذرة رجولة وغيرة على دينه وأمته وإنسانيته…
طبعآ يريد السعودي أن يبقى لوحده مع اليهودي ويخلا لهم الجو (( حبايب…أيش نسوي!!)) لكن ما اختلى سعودي مع يهودي إلا وكان كورونا ثالثهما.

3 –  كما قال سبحانه وتعالى للنار : كوني بردآ وسلامآ على إبراهيم.
وكما نجّا سبحانه وتعالى أمة موسى – بني إسرائيل – من طاغية الزمان وفلق البحر العظيم.
وكما إغرق الله سبحانه وتعالى الأرض وانقذ المؤمنين من عباده….وأغرق الطغاة وعلى رأسهم إبن نبيه نوح.
وكما أنزل سبحانه وتعالى العذاب على قوم لوط, وعاد, واصحاب الأيكة, وقوم صالح, وأنقذ سبحانه وتعالى بضعةً من المؤمنين.
?? فبالتأكيد سيصيب الله بعذاب كورونا كل ظُلّام هذا العصر… فمن أصابه وهو مؤمن فهو بلاءٌ نزولأ عند قوله سبحانه وتعالى “”وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ*””
ومن أصابه وهو ظالم لغيره, كظلمهِ لليمنيين بكونه إما مؤيدآ لقتل الشعب اليمني أو مشاركآ في العدوان, أو راضيآ بالظلم, أو ساكتآ ومتجاهلآ وغير آبهٍ بما يحدث لأبناء امته او إخوان إنسانيته من اليمنيين, فإصابتهُ هي عقابٌُ من الله … كورونا مخلوق من مخلوقات الله…جنديٌ من جنوده قد أفزع العالم وأصاب من هم في بيوتٍ من عاج, يعيشون في قصورٍ من زجاج تحيط بهم الرعية والحرس من كل إتجاه…أليس هذا عذاب؟؟!!

قد غزا الفيروس من تسمي نفسها دولآ عظمى – ولا عظمةٌٍ إلا لله- وعجزت عن مواجهته…أليس هذا طوفان جارف من قوة الله ؟؟!!

قال تعالى: “” هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ*””
“”أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ*أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ*””
أوليس هذا البلاءُ مسلَّطً على من ظلم, بأي قدرٍ من الظلم سواءآ على المستوى الشخصي او المجتمعي والدولي فهو نتيجة عملٍ لا يسلم منه صاحب العمل مثله مثل كل نتائج الاعمال على وجه البسيطه….
حتى وإن غزا هذا الفيروس دولآ صادقة أو حتى ( لا سمح الله بلدنا اليمن ) فلن يلحق إلا بمن هو مقدرٌ له إما إبتلاءآ_ كما ذكرنا_ أو عقوبة وأنا أعتقد وأجزم أن العقوبة أقرب من الإبتلاء…فلا يستهونن أحدٌ بما أصاب الشعب اليمني من عذابٍ وقهرٍ وقتل قال تعالى: “”مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا”” فما بالكم بمئات الآلاف بل الملايين من شعبٍ ذنبه الوحيد فقط_ من زاوية نظرة العدو_ أنه قال: ” ربنا الله ”
فلن تكون أمة محمد بمنأى عن أمة نوح, وامة موسى, وأمة صالح وغيرها من الأمم السابقة…
فإذا كان العذاب نزل بسبب لواط, أو نقص في الكيل والميزان, أو إنتشار فاحشة, أو ربا, أو تكذيب لله…أو أو…… إلخ.
فإن بني سعود واليهود ومن والاهم اليوم قد إرتكبوا كل جرائم الأمم السابقة فكيف سيكون عذابهم يا ترى ؟؟!!

وفي الأخير : قيل أن كورونا عندما يدخل في أجساد الظالمين يدعو ربه أن لا يبقيه في هذا الجسد إلى يوم القيامة خشيةً وخوفآ من عذاب الحريق..

وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله الطاهرين.

 

You might also like