من جريمة يوسف عليه السلام وحتى وباء كورونا .

 

إب نيوز ٣١ مارس

منير إسماعيل الشامي

تمثلت أول جريمة لبني إسرائيل بعدوان وعصيان في آن واحد فالعدوان كان من خلال اعتدائهم على نبي الله يوسف عليه السلام وهو اخيهم الاصغر وعلى أبيهم نبي الله يعقوب عليه السلام بأذيته في فلذة كبده واخفاء الحقيقة عنه لعقود طويلة من الزمن.
أما العصيان فكان من خلال معصيتهم لله تعالى في الكيد ﻷخيهم واذيته وتعمد ابعاده عن أبية وعقوقهم له فكانت جريمة مركبة ومغلضة، وانموذج بسيط لجرائم الإفساد في الأرض والتي شملت اهلاك الحرث والنسل وبدؤها في أقرب الناس لهم و استمروا في ارتكابها على مر العصور حتى اليوم فلعنوا على لسان داوود ثم على لسان عيسى بن مريم كما ذكر الله في كتابه العزيز ووضح لنا سبب لعنهم بلسان الأنبياء بقوله تعالى (ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون)

واذا تأملنا جرائمهم على مر التاريخ فسنجدها جميعا جرائم مركبة تشمل العدوان والمعصية ولا تختلف إلا من حيث حجمها ونطاقها الذي يتضاعفان تبعا لإتساع قدرتهم فتصل إلى كل مكان طالته ايديهم.

وإذا كان المعلوم لدى الجميع أن الماسونية الصهيونية هي من تتحكم اليوم في النظام الأمريكي وتسيطر عليه بإحكام وتسخرة كأداة طيعة في يدها لتحقيق مأربها الشيطانية، فعندئذ لا غرابة أن يكون هذا النظام المجرم هو وراء كل جريمة في العالم والتي آخرها هي الجريمة التي تعاني منها كل دول العالم اليوم ممثلة بنشر وباء كوفيد 19 أو ما يعرف بفيروس كورونا

هذا الوباء نتج عن تعديل في الجينات الوراثية لفيروس عادي وتم تحويله من خلال الهندسة الوراثية ليصبح فيروسا فتاكا بالإنسان وسريع الانتشار والتفشي بين البشر ومصمم بطريقه جعلته متفوق على كل العقاقير الطبية التي تقضي على الفيروسات العادية فلا تؤثر فيه ولا تستطيع القضاء عليه.

ما يعني أنه تم تصميمه وراثيا كسلاح بيلوجي في أحد المعامل الأمريكية التي تم إنشاؤها لأغراض حربية، بإشراف الماسونية الصهيونية والدليل على ذلك أن الشعب الأمريكي أصبح تحت رحمة هذا الوباء الخبيث وحصد المرتبة الأولى في عدد المصابين على مستوى العالم وتتزايد اعداد المصابين على مدار الدقيقة الواحدة وتتضاعف حالات الوفاة بين المصابين تبعا لذلك.

ومن البديهي أنه يستحيل أن يقوم نظام بجريمة يصبح شعبه ضحية من ضحاياها إلا إذا كانت هناك قوة مستترة تهيمن عليه ولا قيمة عندها لشعب ذلك النظام ولا غيره فإن ذلك يؤكد أن أن تلك القوة هي الماسونية الخبيثة وذلك النظام هو النظام الامريكي.

ومن الواضح أن هذا الوباء الخبيث الذي ارعب كبرى دول العالم ووقفت بكل إمكانياتها وتقدمها عاجزة أمامه هو جريمة مركبة تشمل العدوان والعصيان وتندرج تحت جرائم الفساد في الأرض واهلاك الحرث والنسل بشل حركة الناس وانشطتهم ما يعني أنها أكبر جريمة وأخطر جريمة وأوسع جريمة لليهود والنظام الامريكي حتى اليوم في تاريخ الأرض من حيث حجم الفساد في الأرض وعدد ضحايا هذه الجريمة .

وأما بالنسبة للأدلة القطعية التي تؤكد أن هذا الوباء هو حرب بيلوجية للنظام الصهيوامريكي فهي كثيرة جدا وسأذكر بعضا منها على سبيل الاستدلال وليس الحص فيما يلي:-
1- يقول الله تعالى (ولا تفسدوا في الأرض بعد اصلاحها)
فالله تبارك وتعالى خلق الارض واحكم خلقها وخلق ما فيها لتكون صالحة ومهيئة لحياة الانسان ونهى العباد عن القيام بأي عمل فيه تغيير لطبيعة الأرض وطبيعة المخلوقات فيها ووصف أي تدخل من هذا القبيل بجريمة الإفساد في الأرض وهذا يعني أن فيروس كورونا ليس طبيعيا وإنما نتيجة لما كسبته أيادي البشر

2- روي في الحديث الشريف عن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال ما خلق الله داء إلا وخلق له الدواء لكن حينما يتدخل الانسان ويغير بما منحه الله من العلم فطرة الفيروسات تصبح كائنات غير طبيعية لا دواء لها حتى وإن توصل الإنسان إلى ابتكار دواء فإنه يكون سلاح ذو حدين وقد تفوق خطورته فائدته
3- خصائص الفيروس وضرواته وفتكه السريع بحياة الانسان واستهدافه له دون غيره من الكائنات يؤكد انه غير طبيعي وأنه منتج بمواصفات دقيقة جدا كسلاح ضد الإنسان
4- ممارسة النظام الأمريكي لإنتاج هذا النوع من الأسلاحة البيلوجية ووجود معامل إنتاجها في عدة أماكن من العالم ووصوله في اجرامه إلى تجريب هذه الأسلحة على مواطنيه وموظفيه بأدلة إثبات قطعية وباعتراف من قادته.

هؤلاء هم المفسدين في الأرض الذين كشف الله حقائقهم في كتابه العزيز واوجب علينا قتالهم لتنجوا الإنسانية من جرائمهم وفسادهم فهل المسلمون اليوم على إستعداد لتنفيذ أمر الله أم أننا نعيش الفترة التي تحدث عنها نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم التي وصف المسلمون فيها كغثاء السيل !!!

You might also like