صيحةٌ أم كورونا

إب نيوز ١٣ مايو

حصة علي

قبل التعمق في حدث الصيحة لنتحدث أولا عن وباء كورونا والذي هز جبروت أكبر الدول وأقوى الدول من الناحية العسكرية ومن جانب العدة والعتاد فنحن رأينا ماحلّ بالصين وكوريا ومايحلّ الان بأمريكا والتي لم تستطع التحكم في سرعة انتشاره حتى الآن ، هذا الوباء هو شيء فقط أو جانب صغير من العذاب الإلهي الدنيوي الذي وعد الله به المعرضون عن ذكر الله ليدخل في ذلك المعيشة الضنكا التي تطرق إليها القرآن والتي يعاني منها العالم بأكمله لإبتعادهم عن الله وهدى الله واعلام الهدى الذين رغم معرفتهم بصدقهم وثباتهم ويقينهم بثقافتهم ، ماعدا أولئك المؤمنين الذين تركوا أطماع وملذات الدنيا وانطلقوا كي يعيشوا السعادة والراحة والإطمئنان النفسي والمعنوي بأن لهم قيمة عظيمة عندالله وأن لحياتهم وجهادهم اهداف سامية وراقية كرقي عملهم.

كورونا هذا الوباء الذي يصيح منه الجميع بقولهم هو وباء ساحق وسيجتاح العالم ، تلك الصيحات المدوي صداها في الجبهات لاتخيف المجاهدين ولاترعبهم ولاتجعل فيهم تأثير حتى ولو بنسبة ضئيلة ،كورونا هذا الفيروس المنتشر بسرعة كبيرة في الأجواء هو لايساوي خطورة التدخلات الأمريكيه في اليمن وبلا المسلمين بأدواتها الشيطانية ،فمحتمل كبير بأن هذا الفيروس الحيّ هو صناعة أمريكية كماأكدت بعض الأبحاث عن أنه ناتج لتحليل غاز السارين القاتل وقامت بنشره عداوة للبلدان عبر منظماتها وادواتها في العالم وذلك لتحقيق رغباتها الماسونية اللعينة بالحقد الدفين للشعوب.

كارثة كونية تكلمت عنها وكالة ناسا الأمريكية وذلك باقتراب المذنب الذي قالوا عنه تارة نيزك وتارة كويكب ليأتي بعض علماء الفلك بتحديده على هيئة كويكبان من فصيلة ابو لوّ التي تدور في مدار الأرض الذي لايشكل اي خوف او شيئ رهيب ،كانت أمريكا وأدواتها وراء هذه الاكاذيب وتحديد وقتها وذلك من أجل تحقيق رغبتها في تخويف المسلمين ووقف عجلة الساعة وإنتظار الموت وهذا كان أمرا سخيفا جدا ،أما عن حديث الصيحة فهو يتوافق مع القرآن في سورة النجم وغيرها ولكن علم الساعة لاأحد يعلم متى ستحدث لأنها ستأتي بغتة وهم ينظرون برهبة الموقف وفضاعة الأمر وحينها سيحدث ماتحدث به السيد القائد عن يوم القيامة وكيف ستكون أهوالها وأحداثها نسأل الله أن نكون من المبعوثين الصادقين التابعين لمحمد وأهل بيته.

وفي الأخير لافرق بين ماتحدثوا عن صيحة فهناك صيحة بدأت في الصين تحصد الأرواح في ظل إستهتار المعامل الدولية لصناعة الأدوية عن بحث لعلاج لهذا الفيروس ،فكورونا هو صيحة هزت عروش الجبابرة والظالمين ويريهم الله في أنفسهم بأن لادواء الا بالتمسك بالله واتباع نهجه والتوكل عليه والإبتعاد عن كل مانهانا الله في محكم كتابه كأكل الميتة ولحم الخنزير والمذبوح بغير اسم الله وعن الدم والخمر والمتردية و… .الخ ،لأن في كل ماحرمه الله علينا مواد سامه تدخل الجسم فتهدم البنية الصحية للجسم ويصبح الجسد ضعيفا مهترءا لايملك مناعة ضد اي فيروس او عدوى بكتيرية أو مرض عضال الذي هو نتاج طبيعي للتعامل الغير صحي مع البيئة من حولنا يدخل في هذاالسياق الطهارة والنظافة الشاملة للجسم والجسد والمأكل والمشرب والملبس والمسكن وماتحدث عنه السيد القائد رضوان الله عليه ،
قال تعالى: (إن كانت الا صيحة واحدة فإذا هم خامدون)…

لذلك لاتنتظر الصيحة تأخذك مذنبا وظالما وإعمل صالحا حتى تلفظ أنفاسك الأخيرة.

 

You might also like