”المحاضرات الرمضانية اليومية للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي فيما بعد سماعها, لنستثمرها لأجل التطبيق قولا وعملا”

إب نيوز ٢٤ مايو

عبدالجبار الغراب

الواقعية الدينية والشمولية في الوعظ والإتعاظ والنصح والإرشاد في المحاضرات الرمضانية للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي تحتاج منا جميعا الى ترجمتها وتطبيقها على الواقع الفعلي والعملي لنكتسب الروحانية في الاداء والسير على الطريق الذي يرشدنا الى المنهج القويم لبناء الإنسان وإصلاح المؤسسات لنهضه الشعب وإيجاد الشخص المناسب في المكان المناسب…

للواقعية الدينية المستفادة في محاضرات السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي الرمضانية وتطبيقها فعليا وعمليا في حياتنا كمنهج شامل, وإستشعار حقيقي لتزكية النفس وبناء الروح وإستلهام كافة وقائع ومتغيرات الأحداث وربطها بالمحصلة العامة والخلاصة التى تجعلنا جميعا مدركين وواعين لإستنهاض أنفسنا وبناء دولتنا وحماية أرضنا وصون اعراضنا ومحاربة الفساد وتهيئة المناخ الحقيقي لبناء القدرات التى ستخدم الوطن وتدير عجلة التمنية التى تضررت بفعل تحالف العدوان السعودي الأمريكي الذي دخل عامة السادس وإفتعل بعدوانة الغاشم المشاكل والأزمات, ودمر المقدرات, ونهب الثروات, وزعزع الأمن والإستقرار , وقسم الوطن و أشعل الفتن, وقتل البشر وشرد مئات الآلاف من الأسر ,وأحتل معظم أرض الوطن….

بناء الإنسان وتغذيته وتنمية قدراته لاتتم الا بالإرتباط الكامل بالهدى الى الله هداية حقيقية , ومعرفة ربانية, وإنتماء مرتبط بالهوية الإيمانية التى تربى الإنس️ان وتلزمة بالعادات والقيم والمعارف والمبادئ المتوارثه سابقا والمتأصلة بجذور ثقافية القرآن , ومعرفة الرحمن, ومؤمنة بكتاب الله , وبمنهاج النبوة..

كلها تم سرد مضامينها, وتوضيح معانيها ,والمشي على الأصوال الدينية الصحيحة, ورسم معاني الألتزام سماحة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي خلال شهر كامل وبوتيرة يومية لدروس رمضانية كانت هامة ومفصلة وجامعة لجميع متطلبات الإنسان في كافة أموره الحياتية والدينية..

الالتزام بها يشكل اهيمه بالغه ذو معالم واضحة الأهداف ظاهرة للعيان حافظه للدين صناعة أمه مؤمنة لها إستشعار كامل وإسترشاد حقيقي ومخلص لتتماشى مع متطالبتها بما يرضي الله عزوجل ويحقق للأمه جميعها التقدم والازدهار ويمكنها من النهوض لمواجهة مخططات وسياسات قوى الإستكبار العالمي الهادمة للأوطان والغارسة بأفكارها الخبيثة ثقافات شوهت الدين وانحرف بها المجتمع وبسبب نشرها تم إبعاده عن المعرفه الحقيقية بدينه وبعقيدته الإسلامية..

حرص السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي كل الحرص على البث اليومي التلفزيوني والإذاعي وبمختلف وسائل الأتصال الإجتماعي وبشكل يومي للمحاضرات الدينية الرمضانية ليستمعها ويشاهدها كل اليمنين وبل وتمت مشاهدتها في مختلف الدول الإسلامية من أجل إستيعاب كامل لما يتم توجيه من الفضائل والخصائل الحميدة اللأزمة للأخذ بها لتقوية العقيدة الربانية وترشيدها ترشيد ديني سليم مبتعد عن الثقافات الغربية الغازية لمجتمعنا والأفكار الإرهابية الوهابية المتطرفة الدخيلة على مجتمعنا بفعل عوامل وأهداف سابقه خادمة لمصالح دول الإستكبار العالمي وأعوانهم من العربان كالسعودية وغيرها
وبما أننا يمنين الإيمان وثقافتنا القرآن وفينا الحكمة وبحبنا لله ولرسوله اكرمنا الله ووهب لنا قائد ديني عقيدتة ربانية, ومنجهة قرآني ‘وإيمانة حقيقي ويمتلك هوية إيمانية لها ارتباط وثيق وأصيل ومتوارث عن الأباء والأجداد لها جذور أساسية ثقافتها قرآنية وفكرها قراني حكيم ليرشدنا كامل الإرشاد ويوضح لنا مجمل الأعمال البانية للدين والخادمة للإنسان ليلتزم بها ليحصل على اليقين الإيماني الكامل المنطلق من رسوخ كبير بالمسئولية ليطئمن إطمئنان روحي متعمق بثقافة القرآن وبقيم ومبادئ وأساسيات ديننا الإسلامي الحنيف..

الألتزام قولآ وفعلآ وتطبيق كل ما استمعنا لمخاضرات السيد القائد سيجعل مننا أمه ناصرة لله محققه لكل أمال وتطلعات ما يصبوا إليها الإنسان نفسه أولا ووطنة ثانيا ..

أما الترك والأبتعاد عن التطبيق ونسيان ما استمعنا وشاهدنا من محاضرات كانت قيمتها ذات دلالات نابعة من واقع الأمه ومعايشة لظروفها وناظرة لكل الأسباب التى طرآت عليها وواضعة في كامل إجماليات نصوصها ترشيد الإنسان لتوعيته بأمور دينه ومخططات أعدائه ومفسرة لكامل تفاصيل إحتياجات أمتنا للنهوض لمجاراة تقدم الغرب وإحتكارهم للعلم والسلاح والإختراعات وغيرها….

#عيدكم -مبارك – وكل- عام- وانتم -بخير#
#الله -يحفظ- اليمن- وأهلها #

You might also like