كاتبة سعودية ..هل هناك مسلسل ابتزاز أمريكي جديد ضمن مسرحية ترامب وبن سلمان ؟

وثائق حول هجمات سبتمبر تتضمن اسم دبلوماسي سعودي له صلة بتلك الهجمات 
أثارت القرارات التي أعلنها وزير المالية السعودي محمد الجدعان،غضب المواطنين وذلك في إطار تدابير تقشفية جديدة فرضها تفشي فيروس كورونا  ما صدر عن الوزير قرارات جائرة وتمس فقط الطبقة الكادحة، في حين يواصل آل سعود وعلى رأسهم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان البذخ وتبديد أموال الشعب على ملذاتهم .

ابن سلمان هوالمسؤل عن ما وصلت إليه الأوضاع الاقتصادية للمملكة و نؤكد أن المملكة تنتقل من فشل سياسي، إلى تخبط اقتصادي، إلى انحلال اجتماعي، إلى غرق في أزمات متتالية ومتشعبة، منذ وصوله للسلطة، نطالب ولي العهد ببيع ممتلكاته لدعم ميزانية الدولة” 
النظام الحاكم في المملكة ضيع أموال الشعب على ملذاتهم ومؤامراتهم السياسية الفاشلة.

لماذا البلد على كف عفريت منذ وصول سلمان بن عبدالعزيز للحكم ، طبعا لا براءة لمن قبله، كلهم أجرموا، لكن الأحداث متسارعة منذ وصوله! حروب ومشاكل وأزمات وقرارات خلف قرارات وتقشف وزيادة أسعار وانهيار نفط 
بذروا الأموال والثروات في ملذاتهم والرشاوى السياسية، وفي السفه والحرب الخاسرة ودعم الثورات المضادة، رجعوا الآن لامتصاص ما بقي من أموال الشعب المثقل أصلا بالبطالة والفقر الضرائب والغلاء والرسوم! ثم يسلّكون ذلك بوسوم مخادعة عن الطاعة، والوطنية المختصرة فيهم 
ما هي أوجه صرف الأموال التي أعلن ابن سلمان أنه جمعهما من محاربته للفساد، والتي زج على أثرها بالعشرات من أفراد العائلة الحاكمة في السجون في حملة اعتقالات واسعة عرفت باعتقالات “الريتز كارلتون 
المبلغ المستخلص من جماعة فندق الريتز أكثر من مئة مليار دولار (٣٧٥ مليار ريال)”، 
ولما خرجت مسودة ميزانية الدولة ذلك العام. لايوجد لهذا المبلغ في الميزانيه نهائياً

أليس الأولى إيقاف الحرب العبثية والإجرامية في اليمن، التي تستنزف الميزانية السعودية دون فائدة أو نتيجة منذ خمس سنوات وكذلك إيقاف حلب ترامب الذي وصل إلى مرحلة لا يمكن القبول بها بدلا من تحميل الشعب تبعات وآثار كورونا والانهيار الاقتصادي وانخفاض أسعار النفط 
أن وظيفة الوطنجي والمطبل هو أن يقول لك بأنه إذا كان هناك خير ونعمة فهو من الحاكم الفرد المستبد الأعظم.. وإذا كانت هناك مصيبة وبلاء فهي عالمية أو من الشعب أو من القدر المحض 
فشلت السياسات المالية للدولة وللسلطة الحاكمة، بدلا من تحميلها إلى الشعب، مستقبل المملكة في ظل رؤية اقتصادية وحديثه عن الانتقال بالمملكة لقوة اقتصادية كبرى غير معتمدة على النفط 
أن الأوضاع انقلبت رأسا على عقب، فبدلا من بناء اقتصاد رقمي كما كان مخططا، وجد ابن سلمان نفسه أمام خلل تاريخي في الميزانية العامة بعد الانهيار غير المسبوق لأسعار النفط وسط انتشار كورونا وعدد من التحديات الداخلية التي لها علاقة بشرعية الحكم وبتوافقات الأسرة الحاكمة 
أن ابن سلمان سـار علـى خُطى السيسي رئيس النظام المصري، في بيع الوهم للناس، فالسيسي وعد شعبه بجعل مصر “قد الدنيا”، والآن مصر تبحث عن رأسها بين الحطام بسببه. وابن سلمان وعد الشعب بإعادة هيكلة الاقتصاد من خلال رؤية ، لكن النتائج كانت كارثية على الوطن والمواطن 
فشلت السلطة الحاكمة في إدارة اقتصاد البلاد إلى الشعب وفرض ضرائب مضاعفة عليه، مطالبين ابن سلمان بالتخلي عن النوادي الترفيهية التي اشتراها وبيع قصوره ولوحاته ويخته التي اشتراها بنحو 5 مليار ريال للتخفيف عن الشعب والمساهمة في دعم اقتصاد البلاد 
وابن سلمان هو من شن حرب النفط، ووعد بالتخلي عن النفط، وأغرق البلد في حرب اليمن، وأطلق خططا ومشاريع فاشلة، وقام بمغامرات خارجية وخاسرة، و نحن نتسائل عن الأسباب التي تجعل الشعب يتحمل نتيجة “غبائه وفشله وكوارثه 
من الخطأ تحميل وزير المالية الفشل، فمن من دخل حرب النفط وخرج خاسر الأمير (ابن سلمان) 
نطالب ابن سلمان ببيع ممتلكاته الشخصية التي اشتراها من أموال الشعب، لدعم الميزانية والتخفيف على المواطن.. من بين هذه الممتلكات: 
* اللوحة التي اشتراها بنحو نصف مليار دولار 
* اليخت الذي اشتراه بـ550 مليون دولار 
* القصر الذي اشتراه بـ300 مليون دولار 
سبب الانهيار الاقتصادي الذي وصلت إليه المملكة لانتشار فيروس كورونا، هو الفساد المالي المستشري داخل السلطة الحاكمة، وتبديد الأموال وفق هوى ابن سلمان في حروب فاشلة وملذات ذائلة وحماية أنظمة ديكتاتورية مستبدة 
فيروس كورونا بريء من التهمة التي ألصقتها به السلطة السعودية والمتسبب في ما وصل له الحال هو فساد آل سعود واستئثارهم بالمال والسلطة وفي ظل عدم المشاركة السياسية أو وجود قوانين أوشفافية فلايستطيع أحد محاسبتهم 
أن انهيار النفط وكورونا ليسا وحدهما من أثر على الاقتصاد السعودي ، صرف ابن سلمان على دعم المليشيات الوهابية التكفيرية والأنظمة الاستبدادية في المنطقة كنظام السيسي وحفتر، وفتح خزائن الدولة لترامبهذه هي الأسباب الرئيسية التي أدت تهاوي الاقتصاد.

الكاتبة و السياسية  : مياء العتيبي / معارضة سعودية

You might also like