سياسيون ومحللون وقادة أحزاب يكشفون أسرارَ عملية أمس الكبرى في العمق السعودي (تفاصيل)

إب نيوز ٢٥ يونيو  / متابعات


 

العملية تؤكد أن اليمنَ اليوم غيرُ يمن الأمس

لم يكن في بال التحالف أن اليمني سيصنع الصواريخ والطائرات المسيّرة

 

متابعات..|

عادت إلى الواجهة العملياتُ العسكريةُ النوعيةُ لقوات صنعاء في العمق السعودي بعد توقف استمر لأشهر؛ أملاً في السلام وإنهاء الحرب على اليمن.

وجاءت عملية توازن الردع الرابعة، يوم أمس الثلاثاء، 32 يونيو 2020؛ لتثبت مصداقيةَ كلام زعيم أنصار الله “الحوثيين”، عبد الملك بدر الدين الحوثي، حين أكّـد في خطابه بمناسبة الذكرى الخامسة لصمود اليمنيين في مواجهة التحالف الأمريكي السعودي أننا (قادمون في العام السادس بمفاجآت لم تكن في حسبان دول العدوان وبقدرات عسكرية متطورة وانتصارات عظيمة).

ويقول سياسيون ومحللون وقادة أحزاب: إن العملية الأخيرة للقوات المسلحة اليمنية -التابعة لحكومة صنعاء- أثبتت مدى فاعلية القدرات العسكرية النوعية لليمنيين، وستحدث نقلةً نوعيةً في مسار المواجهة؛ كونها طالت أهدافاً حساسةً لم يتم استهدافها من قبل كوزارة الدفاع السعودية ومركز الاستخبارات العسكرية وقاعدة سلمان الجوية والتي يوجد فيها خبراء وقادة أمريكيون، ما يعني أن العملية كانت موجعة للتحالف بشكل كبير.

 

اليمن أصبح رقمًا صعبًا

ويؤكّـد عضو المجلس السياسي الأعلى، الشيخ جابر الوهباني، أن عمليةَ توازن الردع الرابعة عمليةٌ منصفة ومشروعة.

ويقول الوهباني للمسيرة في تصريحات لـ قناة “المسيرة”: إن عملية توازن الردع الرابعة لاقت ارتياحَ أبناء الشعب في المناطق الحرة والمحتلة ؛ لأَنَّها مثلت رداً على ما يرتكبه التحالف.

ويضيف الوهباني أن العملية الأخيرة تؤكد بأن اليمن اليوم غير يمن الأمس من حيث القوة الرادعة والقدرات وأنه أصبح رقمًا صعبًا لا يستهان به.

واعتبر الشيخ الوهباني بأن الإرهابَ المجرمَ هو القتل الذي يرتكبه التحالف بحق أطفال ونساء اليمن، أما رد اليمنيين فهو مشروع وقانوني.

 

ستليها ضربات موجعة على أهداف حيوية في العمق السعودي

بدوره، يقول د. ياسر الحوري، أمين سر المجلس السياسي الأعلى –أعلى سلطة سياسية تابعة للحوثيين وحلفائهم: إن المجلسَ السياسي الأعلى أنذر السعودية بمتغيرات كبرى في حال استمرار العدوان ومنع دخول المشتقات النفطية.

ويؤكّـد الحوري أنه سيكون بعد عملية توازن الردع الرابعة ضربات موجعة على أهداف حيوية في العمق السعودي.


وفي السياق عينه، يقول نائب رئيس مجلس الشورى بصنعاء، عبده الجندي: لم يكن على بال دول التحالف أن شعب اليمن سيسقيها من الكأس الذي تجرعه، وأن اليمني سيملك الجرأة ويصنع الصواريخ والطائرات المسيرة.

ويبين الجندي في تصريحات لقناة “المسيرة” بالقول: نحن في معركة الحق سنستخدم كل ممكن من السلاح لكننا لن نستخدمه ضد المدنيين كما يفعل التحالف وهذا هو الفرق بيننا وبينهم.

أما رئيسُ تنظيم التصحيح الشعبي الناصري، مجاهد القُهالي فيقول: إن عملية توازن الردع الرابعة أعادت الاعتبار لليمني وعبرت عن إرادته وإيمانه بحقه.

You might also like