“الهدف والأسلوب لإحتجاز ناقلات الديزل والبترول”

 

إب نيوز ٢٩ يونيو

عبدالجبار الغراب

كل هذا الإصرار والكبرياء التى تقوم به دول تحالف العدوان جراء استمرارها في احتجاز ناقلات السفن النفطية يضع عدة تساؤلات وإستفسارات , وتطالب من الجميع معرفة الأسباب والذارئع التى تجعل من العالم صامت كل هذا الصمت,
هل لهذا الحجز التى تقوم بها دول العدوان لناقلات النفط تعويضا لخسائرها التى منيت بها في جميع جبهات القتال! هل لا يكفيها أنها حققت الكثير وإمتلت قواميس مجدها بقتل الآلاف من الشعب اليمني بطائراتها, ودمرت كامل مقدارت الوطن ونهبت خيرات وممتلكات هذا الشعب, هل هو تعويضا لها وتكريما من قبل الأمم المتحدة عندما أخرجت قرن الشيطان من القائمة السوداء لارتكابها جرائم حرب ضد الإنسانية الا يكفيها تجويع الشعب من خلال فرض حصار
جائر له أكثر من خمسة أعوام.

معالم مشتركة الوضوح, كاملة الترتيب والتوافق بين تحالف العدوان والأمم المتحدة, لتطبيق وتضيق الخناق الكامل على الشعب اليمني من خلال إحتجاز ناقلات النفط المأخوذة كامل تصاريحها للعبور والمرور من قبل الأمم المتحدة ! مالم يستطيعوا أخذه بالسلاح, لا ينفعهم الترتيب لأخذه بوسائل التجويع وفرض الحصار, أو أن القيصر الملعون يطبق في اليمن بطريقة أمم العار وتحالف البعران , وهذا بعيد كل البعد في يمن الإيمان.

هذا الأجحاف الأممي المرتهن بأيدي قوى نفوذ إستكبارية عالمية أعدت خطط أخرى لترتيب أوضاع لصالح دول تحالف العدوان لعلها تكون أمل لتحقيق حوار سياسي مرتقب للتفاوض, بعد فقدانها للكثير من أوراقها التحاورية السياسية, بفعل تكبدهم الهزائم المتتالية ,وإندحارهم من جميع جبهات القتال مع مرتزقتهم وعملائهم ,

الضربات القاصمة لظهور تحالف العدوان عبر العديد من العمليات العسكرية المختلفة: التى حققها الجيش اليمني واللجان الشعبية, والتى كانت آخرها عملية توازن الردع الرابعة, والتى كانت بمثابة ضربه موجعه للنظام السعودي, والتى ضربت العدو فى أكبر مؤسساته العسكرية في وزارة الدفاع ومبنى الاستخبارات العسكرية بالعديد من الصواريخ البالستيه والطائرات المسيرة, والتى كانت عبارة عن رسائل نابعة من كل أبناء الشعب اليمني والتى طالب بها قيادته السياسية والجيش اليمني واللجان الشعبية بدك مملكة قرن الشيطان بسبب عنجهية الإصرار والتعالي والغرور في إحتجاز السفن النفطية هى ممتلكات شعب زادت معاناتة وطال إنتظارة لإسترداد حقوقة المشروعة والمكفوله له في كل الديانات السماوية من أيادي إستكبارية عالمية قتلت الإنسانية بوحشيتهم وغرورهم.

التلكؤا وعدم اللامبالاة والاستمرارية في إحتجاز ناقلات السفن النفطية: سيولد الكثير من الإزمات , ووتفاقم الأوضاع المعيشية ,وسوف تكون هنالك كارثة إنسانية غير مسبوقة في تاريخ البشرية, إذا طال هذا الاحتجاز , مع التأكيد المستمر من قبل حكومة الإنقاذ بنفاذ المشتقات النفطية من جميع المستشفيات والمرافق الصحيه الأخرى.

هل للصمود الشعبي اليمني في مواجهة العدوان عقاب تفرضة الامم المتحدة, وللانتصارات لطرد المعتدين والغزاه إستضعاف, وللدفاع عن ارضنا وعرضنا وشرفنا إحتقار يا أمم العار والعهر
لكن بقوه الله لنا أوراقنا المرتبة ,وعندنا ما هو أعظم وأعظم وأشمل وأعوم لإسترجاع حقوقنا وإدخال ناقلات النفط المحجوزة, لكن للتريث حدود من أجل عدم التسرع الكبير لتحديد ما هو بعد وبعد وبعد توازن ردع لخلق واقع مفاجئ للعالم كله والأيام بيننا يا تحالف الشر ويا أمم العار والعهر العالمية..

You might also like