جرائم بشعة وصمت أبشع .

 

 

إب نيوز ٤ يوليو

ريهام البهشلي

عندما يصل الإنسان إلى قمة الحقارة والدناءة ، هناك حيث يفقد كل المشاعر الإنسانية والفطرة الآدمية ، حيث يصبح القتل والسفك عادةً يومية ، يحترفها أهل الزيف وعشاق الجريمة والدماء المسفوكة ، هي جرائم متسلسلة وغير متسلسلة هدفها إبداة الشعب بكل فئاته ، كباراً ، صغاراً ، شيوخاً ، فالهدف هي حرب الاستعباد التي يسعى من خلالها آل سعود ومن والاهم إلى إخضاع الشعب اليمني الصامد ، عبر هذه الجرائم الشنيعة التي لم يسبق للتاريخ أن كتب أو سجل مثلها.

إنها جرائم بل جريمة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة مادام أن العدوان لايزال غارقاً في متاهات الغباء والحقارة ، فهو لايزال متعطشاً للمزيد والمزيد من دماء أعظم الشعوب في الكرة الأرضية ، لايزال العدوان يتعاطى ويتمادى رغم أنه الخاسر ، والخائب بكل ماتعني الكلمة ، ومن يسوغ الجرائم في زمن الدجل المفرط ، والنفاق المهول ، نرى من تدعي الإنسانية ، وحفظ حقوق الإنسان في موقف المُشجع والراضي عن الجاني.

إنها الأمم المتحدة وما يندرج تحتها من منظمات الحقوق الإنسانية الزائفة ، كلها كلمات على ورق ، لكن الأفعال قد كُشفت ولاحت في الساحة ، وتعرت كل تلك الأسامي المنمقة باسم جذاب وكاذب ، خدعت الشعوب من ءقصاها إلى أدناها ، بفعل تلك الأساليب الماكرة ، هي من سلسلة أقبح الجرائم الذي تعود العدوان على ارتكابها وهو يضمن أن له المدافع والحامي الذي سيدافع عنه ، بالنفي والدجل والكذب والافترئات المعهودة.

وكما هو موضح لنا ، يبدوا أن العدوان الأمريكي الصهيوني السعودي الخليجي ، لن يتوقف عن سفك سيول الدماء اليمنية الجارفة ، يبدوا أن العدوان لايزال يُقحم نفسه في انتهاكات كبرى ، وخارقة لكل القوانين الدولية ، والشرائع الإسلامية في العالم ، العدوان على اليمن مستمر مادامت الدماء لاتزال هادرة ، فلن يتوقف العدوان إلا بقطع الرأس عن الجسد بردود وخيمة ، وثأر لكل جريمة يقترفها هذا العدوان ، الذي باتت كل صفحاته ملطخةً بدم أطفال ونساء ورجال اليمن الحر ، الذي سيبقى وسيظل حراً ، عزيزاً ، شامخاً ، لاتهزه جرائم الطواغيت الهزيلة التي انكسرت أمام صخرة اليمن الصلبة المحزمة بقوة الإيمان والثقة بالله تعالى.

الأحداث المستقبلية كفيلة بأن تجعل العدوان يعض أناملة ندماٌ على ما أقحم نفسه في حرب الكرامة التي لم يستطع أحد ومنذ الماضي البعيد أن ينالها مثل اليمانيون ، هنا في اليمن كل الدماء لابد أن نثأر لها مهما طال الانتظار ، فنحن الغالبون والمنتصرون ، شاء العدوا أم أبى ، فالنصر يلوح أمامنا لكن الطواغيت لايدركون ذلك فكيف سيعقلون.

.

You might also like