العدوان وشرعية الفنادق وثلاثي الإرتزاق..صراعات وإنقسامات!!

 

إب نيوز ٥ أغسطس

عبدالجبار الغراب

شرعية فنادق الرياض بطرفها القابع بمفهوم الأسم وصورة هادى بمفردة ,حاسبآ للعديد من الحسابات التى تقوده الى اختيار وترشيح أسماء يتبعونه كما رتب وخطط له تحالف العدوان , كوزاره المالية والداخلية والخارجية والدفاع, وبتأيد إماراتى أولي وموافقة سعودية ثانيه., مع الأخذ لكل عوامل التكتيك السياسي لدول العدوان لعده حسابات, الخارجية وقرار 2216 والذي كان لدور وزير خارجية اليمن حينها المخلافي الدور في الاقناع لإدخال اليمن ضمن البند السابع ,وإقرار العقوبات حينها على عده أفراد بينهم احمد على عبدالله صالح والذي لهذا سيتم إيعاز الخارجية لعبد الملك المخلافي لوضع الترتيبات حسب خطه الاعداد لتحالف العدوان للبدء برفع العقوبة تدريجيا , وهذا ما هو عليه يتم الاعداد وتهئيه الحال لخلق
العديد من الأحوال والسيناريوهات القادمة.
ليتم الترتيب واستقدام شخصيه معروفة بكامل الولاء والطاعة لطرف طارق واحمد على بتعين صغير بن عزيز وزيرآ للدفاع, وهذا ما يتم المشى عليه.

هذه الصراعات السياسية للاستحواذ بين عديد أطراف مرتزقه العدوان تضاف الى العديد من المحاولات المتتالية في التصعيد للسيطرة ومن هنا برزت التصادم بينهم!! تحركات وترقبات, إمداد وعتاد, دعم هنا وهنالك, حشد وانتضار, وتبادل الاتهامات, وخلق المزيد من الصراعات بين ثلاثي أطراف مرتزقه تحالف العدوان.

تدخلات خارجية لغرض الاستحواذ على منطقه أو محافظة أو ممر مائي يقدمه لها خونه الوطن على طبق من ذهب, تجاذبات وتهرب من تطبيق اتفاقية الرياض بين طرفي الاتفاق وتبادل الاتهامات بالتعينيات والغرض الاستلاء على اكبر عدد من الحقائب الوزارية.

التسريبات الأولية لتشكيل حكومه فنادق الرياض, خرجت بما لا يشتهيها الإخوان المسلمون خاصة بحقيبة الدفاع التى كانت حسب التسريبات لصغير بن عزيز وهو المحسوب على الإمارات لترتيب الحال وتهئيه المجال للعمل الدبلوماسي لتحريك إيقاف ورفع العقوبات على على احمد على من خلال وزاره خارجية المخلافي منسق القرار بتحركاته قبل أكثر من سته أعوام, وبدعم وتحرك إماراتى كبير.

الإمارات والتى هي الان من وجه نظر الإخوان خرجت عن نص الاتفاق عندما تم إستدعائها لقتل أبناء الشعب اليمني, لم تحقق كامل طموحات الإخوان وهذا هو كان بسبب الخلاف الخليجي مع قطر تغيرت معادلة الإخوان ليتقربوا من قطر وتركيا لعلهم يحققوا مزيدا من الدمار والقتل للشعب اليمني؟

الانكماش الإخواني والهزائم المتلاحقة التى تعرض لها من قبل الجيش اليمني واللجان الشعبية كانت لها تأثيرها في تغير كامل المعطيات على أرض الواقع, وذلك من خلال التصدع الذي اشتمل على العديد من محاور القتال والتى أدت الى تضيق عليهم النفوذ والاستحواذ واللجوء الى البحث عن مناطق بديلية تعزز من موقفهم للحصول على كامل الدعم المالي و العسكري والذي ضاع بمجرد خسارتهم لمختلف جبهات القتال في عديد المناطق وإسقاطها لصالح الجيش اليمني واللجان الشعبية, ومن هنا ومع كل هذه الاحتمالات نستطيع الجزم ان دور الاصلاح انتهى نهاية مؤلمه فالقتل والتدمير والخراب كان هو ذراعها الأول, وهو الان يحتضر , وليفهموا ذلك انهم غير مرغوب فيهم أبدا لانهم سلعة وبضاعة استخدام فقط , ومن يستطيعوا العودة الى اليمن مواطنين لا شركاء, هذا اذا كان للشعب قبول في ذلك.

الصراع الإخواني والانتقالي وقوات طارق عفاش, له عده أوجه ويشتمل على الكثير من المواجهات المباشرة: لعل كل طرف يحدث شيء ما فالإخوان يأملون بالانقضاض على قوات طارق من أجل السيطرة على الساحل ومضيق باب المندب يجعلهم يقدموها للاتراك من أجل إحتلالها ,بعدما قدموا الجنوب كاملا للإمارات والسعوديةِ

وبالمقابل خسارة الإخوان لمناطق الجنوب عدن وعديد المدن بيد الانتقالي أمتدت خسارتهم سياسيا لمواجهة الاقصاء من الحكومة التى يتم تشكيلها بموجب اتفاق الرياض,وهذا ما زاد من حده الصراع وتزايد الكثير من الانقسامات حتى على صعيد زعماء حزب الاصلاح نفسه.

الانتقالي وبمجرد رجوعه عن قراره السابق المتمثل بإعلان الإدارة الذاتية للجنوب, أفقدته عديد نقاط التفاوض والحوار مع حكومه الفنادق, والتى كانت لها اخذ التعاليم من اسيادها دول العدوان للعمل على تحريك كل الوسائل الهادفة للسيطره على مؤسسات الدوله في المناطق المحتلة لأشخاص لهم الولاء لنظام طارق واحمد على صالح, وهذا الذي بان وظهر واضحا من خلال تسريب مسودة حكومه فنادق الرياض.

الترقب والانتضار كامل ومدرج ضمن حسابات وترتيبات من قبل المجلس السياسي الأعلى وحكومة صنعاء, وهي جاعله لكل هذه التحركات راصده لها ,والبناء عليها العديد من الاحتمالات السياسية أولا والعسكرية ثانيا كخيار, له أسبابة المحتملة لتقويه سيطرتها على ما تبقى من تحرير مأرب وهى الضرورة الحاليه, قبل ولوج أيهما فرضيات تؤخر تحرير مأرب بفعل كل هذه التحركات الدولية الداعمة لتحالف العدوان ومرتزقه,
ليتم بعد ذلك الأقدام لعملية تحرير شاملة كاملة لكل أراضي ومناطق جنوب اليمن المحتل, وبقوة الله سيتحقق بقيه نصره وتأييده لإسترجاع أراضي الجنوب المحتله.

والعاقبه للمتقين ولا عدوان الا على الظالمين

You might also like