بين صمت العالم ومعاناة اليمن .

إب نيوز ٨ أغسطس

صفية جعفر

بماذا ابدأ بالقول!؟ وهل ستصل كلماتي الممتلئة بالظلم إلى اقطار العالم ام انها ستقف هذه المرة عند عابر سبيل يتميل في اطرافها ويستحوذ على كلماتها لتعود بلا اي اثر في العالم بالكامل،وهل ياتُرى الحمولة التي أردتم أن تقذفوها على اعناق هذا الشعب الذي يتجرع كؤوس النذالة والعمالة المُبهمة ستكون لكم ردعاً من غضب جبار السماوات والأرض؟ حتماً لن تكون وهل ستنقذكم تصريحاتكم وتهكمكم المُبرمج لكي تفجروا نيران حقدكم الظاهر على شعباً ابى الخضوع والإستسلام..

هُنا التساؤل
اين العرب؟
اين العروبة؟
اين الدم العربي،والنخوة؟
اين المسلمين؟
وهل لازال الإسلام حياً في صدورهم؟
ام مات مع الضمائر المدفونة تحت رحمة اليهود والنصارى؟
ماذا جرى حين احترق قلب الأسير؟
هل للدماء تلذذتم لتمحوا به كل العويل؟
رباه هذا منهجُنا القران هو الذكر الحكيم،
نحن في مكان لا يكاد أن يكون له الفداء وفي زمان تجرع فيه المظلوم كأس الردى،تباً وسحقاً للطغاة المجرمين،بل الف تباً للحفاة الرعاة المتطاولون في البنيان،اين المعلم والعالم؟لم يوجد الفرق بين الجهل،و الجاهل..

فليقرأ الناس ما كُتب وليقرأ المكلوم والمحروم ولتترجم الأحرف للأعجمي ولتُسمع الأصوات من كان في اذنيه وقرا،ماذا فعل هذا اليمن مالذنب حتى يحتويه الجوع من كل الجهات ماذا عمل؛كي يعترية الفقر في زمن الغناء؟ماالأمر هيا فليجيب الساكت المغبون في زمن الخداع،الشعب هذا لا تجعلوا لمواد يحتاج لها ان توصله،هذا الحصار مع الدمار فذاك ينشر في المقال صدّر وقال هذا اليمن فيه الخطر عن اي خطر تحدثون او انكم ظننتم بأننا وحوش،نحن سنُقلب اسُود في حال زاد حِصاركم،وخداعكم والمكر فيكم قد ابان حين تريدون أن تستأنفوا في حربكم إعلان اخباري يُِذاع لكم أن اوقفوا الإطلاق ولتوقفوا غراتكم،الأمر واضح كالشمس في وضح النهار…

اقترفتم مجازر في كل اصقاع اليمن خضتم وخاض خِداعكم؛لكن حاشا ان يعود المكر فيكم فنحن تعلمنا مواقف قيمة الفحل و العايش العمر واصل بالخداع،
هيا انظروا فلنتظروا ماذا حدث؟الكل في اليمن السعيد يستغيث من قد اجاب او قال يكفي ظلم،او يكفي حصار،البنت تصرخ، والطفل،والأم،والأب حتى الحجار،من حرك ساكن او نزلت له دمعه تُعبر عن رحمه تطوي ابناء هذا الشعب المظلوم..

ما اغفل العالم عن ناس تُنهش لحمها والدم في الصحراء سال كم نستغيث ونقول كلمةً في شاشه والأخبار دائم يظهر الإجرام،هل قام حتى شخص واحد وقال حرام الشعب هذا تحاربوه وتدمروه،يعني اصبحنا بلا قيمة إلى هذا الحد ام انه الجد قد بدأ وحان الإنتقام ضاع العالم وضاعت الغيرة والحمية اطبق السواد على قلوب العالَم والعالِم والمُتعلم،لم يعُد هناك من يقدر أن يقول الحق خافوا من ملكٍ في الأرض ونسوا ملك السماوات والأرض..

اين العالم الإسلامي ناهيك عن العالم اليهودي والمتيهود!؟اين الاردن اين باكستان،ومصر اين الإمارات،واين تُركيا اين ليبيا ولبنان والعراق والمغرب اين الجزائر والبحرين وقطر والصين؟!اين المسلمين المُتقين اينكم اليوم والشعب اليمني يُعاني من كل مكان اينكم ونُحن ننُاشد الأمم المُتحدة نطلب الرحمه من بين انقاض البيوت والدماء تسيل…

ستكون نهاية كل طاغي في الهاوية سينعم الشعب اليمني بالأمان قريبا وعد من الله وهذا الوعد يكفينا…

 

You might also like