2000 يوم من العدوان على اليمن

بشائر المطري

من منا لم يتذكر أول ضربة جوية على أسرة يمنية قبل ألفا يوم في منتصف الليل
كنا مفزوعين لم نعي مايحدث سوى أن اليمن تذبح من الوريد

أيضا سخروا إعلامهم لخدمهتم وتلميعهم وأنهم سيقصفون السلاح فقط واهدافا عسكرية,
وناطق تحالفهم يؤكد ذلك في مؤتمر صحفي على أنه سينسف سلاح الجيش في غضون أسبوعين , وشرعنوا لأنفسهم أن لهم السيادة في بلادنا كون الفار هادي قد التجأ إليهم ليحموه حد قولهم !!

كانوا يقولون أنهم سيقصفوا أماكن السلاح فقط ولاكنا شاهدنا بأنفسنا قصفهم للنساء والأطفال والرجال والحيوان, وقصفوا البنية التحتية واغلقوا المطارات واوقفوا حركة الموانئ واحتلوا بعض المناطق لاغراضهم الخاصة وهذا ماتبين مؤخرا !!

كانوا يروجون أنهم أتوا لحماية اليمنيين من الحوثيين, بينما هم متنازعين مشتتي القرار !! حينها كان رجال الجيش واللجان الشعبية في الجبهات قابضون على الزناد متوكلون على الله يلقمون رشاشهم حمم تصب على العدو في مترسه
حينها منعوا عنا حتى أن أحدهم يمدنا بأي نوع من السلاح

فقط باسلحتنا التي كانت بحوزتنا لكن من رحم المعاناة يولد الانتصار وتولد الكرامة ويخلق الامتياز والجدارة, صنعنا جميع الأسلحة التي وصل مداها إلى عمقهم ومابعد بعد العمق السعودي وغيره ..

دارت الأيام وشاء الله أن نتحكم بالميدان رغم أن الطيران مساند لهم في كل خطوة, وجميع أنواع السلاح معهم من خفيفة إلى متوسطة إلى ثقيلة, ولكن نحن من دار الحرب وتحكم بها ومازلنا نتحكم حتى بجيوشهم الكرتونية وبمعداتهم العسكرية التي تحدث نفسها بعد كل معركة قائلة: هل ابتاعني هولاء من أجل تسليمي بكل هذه البساطة .. لما كل هذا العجز .. !!

وفي كل مرة كان يظهر السيد القائد ليلقي على مسامعنا كلام سديد ليريح به قلوبنا ويزيد ثباتنا وكأنه يعطينا جرعات من الصبر لمقارعة العدو وإخراجة من أراضينا مهما كلف الأمر ففي خلال هذة الايام وماقبلها ودعنا شهداء عظماء كل يوم ونحن مازلنا نقدم وسنقدم حتى يحكم الله أمره لانا نحن ظُلمنا ووجب أن ندافع عن أنفسنا, فالقضية هي قضية مصير للشعب والوطن وللأجيال القادمة والأجيال الشاهدة .. وقضية مصير لانتماءنا للإسلام .. والعاقبة للمتقين.

You might also like