استراتيجيه الأنصار ما بعد محافظه مأرب!!

إب نيوز ٢٤ سبتمبر

هاشم وجيه الدين

من يتتبع الأحداث والمتغيرات العسكريه ميدا نيا للمشهد السياسي والحربي اليمني ومن الخاسر ومن الرابح في هذه المعركه الأقوى والأشرس معركه عسكريه على مستوى تاريخ الحروب العسكريه ما بين قوى غير متكافئه من حيث الأمكانات والقدرات العسكريه ما بين دول عربيه تمتلك ثروات تظاهي ثروات دول العالم باأسره تحالفت مع اكثر من 17 دوله عربيه واجنبيه بما فيها دول عظمى امريكا وفرنسا وبريطانيا واسرائيل وغيرها من سائر الدول المنتجه والمصنعه حربيا.وكل هذا التحالف الكوني من حيث الأستعداد العسكري الحربي جوا وبحرا وبرا….. وتعزز تلك القدرات العسكريه الذي لايتسع المقام لوصفها……… بقوه عسكريه بشريه مأجوره تتقاضى رواتبها وقيمتها من خلال الدفع المسبق من قبل دوله السعوديه قائده التحالف من خلال اتفاق مع جميع الدول المشاركه والمقاوله عربيه واجنبيه وشركات في تحشيد الويه ومعسكرات ترسلها لمقاتله الشعب اليمني بثمن مقبوض الدفع مقدما تستلمها تلك الدول العربيه والاسلاميه والاجنبيه ويمثل هذا الحلف القوه الأولى بالعدوان على اليمن وفي المقابل القوه المواجهه عسكريا جميع تلك القوى المتحده القوه المدافعه والصامده والصابره والمتحمله الذي استطاعت من خلال القوه العظيمه والصلبه هي قوه ايمانها بالله القوي العزيز المقتدر على كبح جماح تلك القوى العالميه المتجبره والمتغطرسه بكل ما صنعته وانتجته من ائاليات عسكريه كان با استطاعتها ان تدمر جميع دول العالم من خلال تلك القوى التي اعدت للعدوان الهمجي على اليمن الظعيف والبائس الاليم لا يوجد لديه سوى قوته المستمده من قوه الله الذي تمسكوا بها وائامنوا ووثقوا كمال الثقه بالله انه سينصرمهم على القوم الكافرين ويذيب تلك القوى كما يذوب الجليد المتراكم من اسفل قيعان الجبال الراسيه الى قمتها هكذا رأينا وهكذا تابعنا وهكذا شاهدنا وهكذا استمعنا وهكذا قرأنا كل ما جرى ويجري من عدوان تجاوز عامه السادس بعدوانه وحربه على شعب اليمن الذي كبح جماح تلك القوى واعادها الى حجمها وقيمتها وقوتها الهشه والظعيفه والهزيله اما م القوه الايمانيه القوه المستمده من قوت العزيز الجبار!!!!
ومن خلال هذا المنطلق نجد ان قوه الانصار من خلال الشواهد والمتغيرات العسكريه على مستوى الميدان تتلاشا امامها تلك القوى الذي طال عدوانها من فوق العام السادس دون ان تحقق ابسط هدف من الاهداف والاستراتيجيات المدروسه والمعده لاحتلال اليمن في الوقت الذي كان الاستعداد للمواجهه من قبل الجيش الانصاري مدروسا ومخططا ومحكما باستراتيجيه عسكريه حكيمه ومدركه وفاهمه مدى الاستراتيجيه العسكريه للعدو وما بلغت من قوى عالميه متطوره وحديثه وملايين الجيوش العسكريه والمترزقه من مختلف العالم والاوطان الا انها عادت وانحسره امام قوى الانصار الذي باتت المناطق الشماليه على مقربه من التخلص والتشطيب للعدوان ويرافقها توغل من قبل الجيش الانصاري على كبرى مدن وعواصم المملكه الذي شكل الوجع الاكبر للمملكه ومستقبلها الملبد بغيوم الهزيمه والسقوط لهذا النظام الهمجي والجاهل سياسيا وعسكريا وعلميا بمختلف اداره نظامه الفاشل وبهذا نرى الانصار وموقفهم ما بعد ما رب هو العمق السعودي والسيطره على مدنها ومناطقها الاستراتيجيه.الذي اوشك للعدوان ان ينسحب بماء الوجه قبل توغل الانصار وتفرغهم ما بعد التحرير لكافه مناطق اليمن واخلائها من الاحتلال والسيطره ثم استكمال الاستراتيجيه المعده والمزمع في مواصله تنفيذها حتى تتحرر المناطق المقدسه والمحتله فلسطين لبنان سوريا وغيرها من جميع الدول والانظمه الفاقده للسياده والقرار.

#هاشم وجيه الدين

You might also like