السعوديه والانقلاب الملكي .

إب نيوز ٢٥ سبتمبر

بقلم /د عبدالله ناصر المنصوري

هل ياتري اقترب الوعد الحق بزوال ممالك الرمال من الوجود
بالمنطقه العربية

هروب محمد بن نايف من المملكة العربية السعودية كان هروب موفق لانه بالفعل الرجل الذي يعول علية الغرب رغم ان محمد بن سلمان قدم المزيد والمزيد لامريكا واسرائيل
من التعاون والعطاء الغير المحدود وافسح المجال امام اسرائيل بالتصرف بالسياسة السعودية الي ابعد الحدود وما كانت تتصور اسىرائيل حتي يمنح تزكية الملك المفدي القادم علي اولاد ال سعود كما عمل الملك الاردني او تميم بن حمد في امارة قطر
ولي العهد السعودي ماعد حسبها تمام عندما غفل بخروج المنافس والخصم الدود له بالمملكة محمد بن نايف
وان الحركات التي قام بها امام الاعلام العالمي وانحنائة للخصم الذي يعول علية الخارج برجل المرحلة
حسب تقارير الخارجية الامريكية بان بن سلمان حديث السياسه وانة غير قادر في ادارة المملكة العربية السعودية بناء علي ادارتة للاحداث في المنطقة
والتي اخفق فيها وفشل فيها فشلا ذريعا
كا حرب اليمن وسوريا والعراق
وقتلة الصحفي جمال خافيجي والذي كان يعد رابط علاقه بين امريكا وتركيا

ان احتضان المملكة العربية السعودية لاخوان اليمن والشرعية الضعيفة التي اعتمد عليها بن سلمان كاركيزة اساسية في حربه علي اليمن
من جانب تركيزة علي الجانب العسكري
مما ادي الي هزيمة التحالف امام انصار الله
الحركة الحوثية المقاتلة في الجبهات التي يقودها التحالف في اكثر من جبهة ببسالة وثبات وصبر رغم امكانياتهم
الظئيلة والبسيطة تجاه تكنلوجيا العصر وحداثة السلاح المستخدم والقنابل والصواريخ والطيران
والحصار البري والبحري والجوي
الا ان حكومة صنعاء ابدت المواجه وصمدت بوجة العدوان ست سنوات رغم معانات الشعب اليمني والموقف الدولي المتخاذل والمستمر تجاه تحالف دول العدوان والية القتل المستمرة والدمار المستمر
والتي اضعف هيبة دول التحالف علي اليمن
واظهرت حالة الضعف التي ظهرها بها ولي العهد محمد بن سلمان
كاقائدبسيط و صغير لايمكن الاعتماد علية
للمرحلة القادمة
وان بقاء الامير محمد بن نايف في المملكة العربية السعودية دون خروجة ليثبت جدارتة في ادارة الاحداث بالمنطقة اعطي الفسحة و الفرصة المناسبة مما اثبت فشلة
الذريع وكذالك تغيب الوجة السياسي كاشبة كلي واعتمادة علي المسار العسكري مما اهان دول التحالف وشوة وجة دول التحالف ووضع دول التحالف في دائرة الاجرام والقتل للاطفال والنساء والشيوخ والمدنيين العزل وضرب وتدمير البنية التحتية لليمن مماساعد علي توسع حركة انصار الله علي المحافظات الشمالية وتجنيد الشباب لمواجهة العدوان وسحق جيوش العدوان والمكونات التي كانت تعتمد عليها امريكا واسرائيل بمواجهة اعدائها في اليمن والمنطقة

لذالك فان خروج الامير محمد بن نايف حفاظا علي سلامتة من سياسة بن سلمان الطائشة بالمنطقةو ا لمملكة في ادارتة للاحداث
مما يشير وينذر الي زيادة التوتر داخل الاسرة المالكة وتصفية للشخصيات المهمة داخل المملكة والتي تديد السياسة الحالية
وهذا ما سنشهده من التحول خلال الايام القادمة
بتصفية ولي العهد السعودي
والتي ابدت استعدادعا لهذا الدور المباشر بمباركة امريكية للحكومة التركية في هذا الشان والذي تلعبة الاستخبارات التركية
والتي اكدة معلوماتها ضعف ادارة بن سلمان وقدرتها علي اخراج محمد بن نايف سالما معافا وتغيب المعلومات لدي جروجة من المملكة العربية السعودية من تحت انظار بن سلمان والاجهزة المحيطة به

القراءات القادمة ستكون علي النحو التالي
اولا
توتر العلاقة بين تركيا وولي العهد
ثانيا
تامين الخروج و هروب قيادة الاخوان اليمنيين من المملكة العربية السعودية الي مكان امن حتي لايستخدم هم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان علي القيادة التركيه والتي تحاول اخراجهم الي مكان امن
من المملكة مفادة للصراع مع ولي العهد السعودي
وخوفا من تسليمهم الي خصومهم الحوثيين في اليمن
ثالثا
ما يمنع تقدم الحوثيين علي ارض الحجاز الا فكرة تسليم قيادة الاخوان والشرعية للحوثيين وهذا سيقلل من تصاعد وتيرة اقدام الحوثيين علي ارض الحجاز والمملكة
رابعا
ستبداء المخابرات التركية بالتخلص من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان
قبل ان تصل الاحداث بالمنطقة من ان يلعب ولي العهد السعودي بتلك التحولات
خامسا
وكاردة فعل الحكومة التركية ستقدم علي اجتياح لمحافظات سورية
كارسالة لمحور المقاومة مقابل مقايضة بشان اليمني
سادسا
ستفشل تركيا في ماترنوا اليه من الموقف اليمني

سابعا
لن تستطيع المخابرات الامريكية والاسرائليه والتركيه من مداركات الاحداث وستسقط المملكة بالفعل بيد اليمنيين
ثامنا
ان عملية التطبيع العلني مع الكيان الغاصب اسرائيل هو تغطية لاحداث والهزائم المتواليه علي المشروع الصهيوني التي تقودة امريكا واسرائيل بالمنطقة وبذات الحرب اليمنية
لا الاحداث وضعت الاعبين الجدد السعودي والاماراتي في الحضيض
واسقطت هيبة امريكا واسرائيل امام مواجهة اليمنين وصمودهم الاسطوري مع نهاية ادواتها في اليمن قامت الاستخبارات الاسرائلية والامريكية بلعب هذا الدور الفاضح والمتدني لتغطية مجريات الحرب اليمنية وتمدد محور المقاومة واسقاط مشروع اخوان اليمن والشرعيه الزائفة
فاننا سنكون امام مشهد جديد من الاحداث
ونهاية اسرائيل الحتمية
وسقوط الزعامات العربية
وولادة حزب الله في المنطقة العربية
ومتغيرات كبيرة وكبيرة جدا لم يشهدها العالم
فكونوا علي استعداد لما ذكرت
وان الله ليس بظلام للعبيد مؤشرات القراءة بدات واكتفي بهذا القدر من الكشف
والله غالب علي امرة ولكن اكثر الناس لا يعلمون/ ٩/٢٤
٢٠٢٠

You might also like