مازالت المساجد موبوئة بالفكر الوهابي الاخوانجي

إب نيوز ٢٧ فبراير

…………………..
هاشم علوي
……………………………………
ست سنوات من العدوان السعوصهيوامريكي والحصار والجرائم والتجويع وخطباء مساجدنا المحسوبة على الاصلاحيين والسلفيين تغرد خارج السرب وخطباؤها يتغابون عمايجري من اجرام تشيب له الولدان من قتل المدنيين والاطفال والنساء الامنين في بيوتهم وتدمير البنية التحتية والمنشئات الاقتصادية وحصار مطار صنعاء الدولي ومنع دخول المشتقات النفطية الى ميناء الحديدة واحتلال المحافظات الجنوبية وسوقطرة والجزر والموانئ وقطع المرتبات ونقل البنك واغراق السوق بطباعة العملة المزيفة وتشريد الامنين وارتكاب المجازر بالاعراس والافراح والعزاء والطرقات والاسواق وتدمير الطرقات والجسور والمزارع والناقلات والكهرباء وخزانات المياة وشبكات الاتصالات وتدمير المستشفيات والمدارس وغيرها من جرائم احتلال الارض والاغتصاب والاختطاف والاعتقال التي تمارسها ادوات العدوان وجرائم الاغتيالات واستهداف القيادات والتعذيب بالسجون والاعتداءات الجنسية في سجون الاحتلال وادواته بالمناطق المحتلة والتي طالت ناشطين ودعاة وخطباء مساجد محسوبين على التيارين الوهابيين الاخونجي والسلفي القاعدي الداعشي في عدن.
جرائم طالت الاخضر واليابس والشجر والحجر حتى الحيوانات من الابقار والاغنام والنحل والخيول والدواب.
جرائم لم تحرك ضمير بعض الخطباء والمرشدين المحسوبين على الفكر الوهابي الاخونجي الوهابي مازالوا يتناولون كما عهدناهم منذ عقود مسائل الحيض والنفساء والوضوء وتعدد الزوجات والبلوغ عند الشابات وزواج الشغار والمحارم والكثير من المواضيع التي مل السامعين منها واشبعها الخطباء بشكل مقرف ومقزز وكأن شيئاً لم يكن بالبلد والشعب غيرمعترفين بعدوان ولاحصار ولااغلاق موانئ ولامطارات ولامنع لدخول المشتقات النفطية ولم تلفت انظارهم جريمة اطفال مران ولا جريمة الصالة الكبرى ولاجريمة عرس سنبان ولاجريمة دار المكفوفين ولامنازل المواطنين ولا ولا ولا أي شيئ لفت انتباههم حتى اغلاق الحرم المكي لم يثر حفيظتهم رغم انهم يستفيدون من شركات التفويج والحج والعمرة بكل موسم.
ترى مساجدهم مازالت تعج بكتيبات بن باز وبن عثيمين والالباني وفتاوى التكفير مشائخ التكفير والتفسيق الوهابي وعندما تصدح بشعار الموت لامريكا الموت لاسرائيل اللعنة على اليهود النصر للاسلام يتنادون للاستنكار انه لايجوز رفع الصوت في بيوت الله ويتدافعون للتنديد والصياح في وجه المكبرين وكأن اصواتهم ليست صياح وصراخ انما انغام مزامير داوود عليه السلام.
لم يستثيرهم تحويل ارض الحرمين الى مسارح للبارات والمراقص لم يستشيطهم غضبا التطبيع مع الكيان الصهيوني ولم يغير فيهم شيئ تغير مشائخهم الدجالين لاتباع فكرمحمدبن سلمان الذي انحرف نحوالرذيلة بفكرهم الديني المنحرف اصلاًالى الفكرالعلماني التحرري بزعمهم ولم تثير فيهم حفيظة السماح لليهود بتندنيس ارض الحرمين الشريفين انها الظلالة بذاتها ياقوم.
هكذا مازالت الكثير من المساجد المحسوبة على التيارين الاخواني والسلفي فكلما الصق ملصق يحمل عبارة الصرخة في وجه المستكبرين ويتضمن آية قرأنية او حديث نبوي أو إسم الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم استشاطت احقادهم غضبا وامتدت اصابعهم لتشويه ذلك الملصق او العبارة او الصرخة حتى لو ظهرت اعمال صبيانية فهي لتلامذة ذلك الفكر الذي يغذيه اولئك الخطباء بالمدارس والمراكز التابعة لتلك المساجد.
ملازم الشهيد القائدالسيد حسين بدر الدين الحوثي رضي الله عنه مازالت توزع خارج المساجد عند الانتهاء من أداء صلاة الجمعة فلماذا لاتدخل الى جوار كتيبات بن باز وبن عثيمين وآل الشيخ الوهابية.
انها مسؤلية وزارة الاوقاف والارشاد ومكاتبها بالمحافظات والمديريات في اعادة ضبط اداء خطباء المساجد فمن تغافل وتجاهل العدوان والحصار وجرائم آل سعود وال نهيان وامريكا وادواتها فهو مع العدوان ومع امريكا حتى لو لم يعلنها صراحة فمساجدنا مازالت موبوئة بالفكر الوهابي الاخونجي التي ملئت الدنيا ضجيجا من اجل دماج والشاطر يفهم.
هي الصرخة في وجه المستكبرين وحدها تثيرحفيظتهم ويعتبرونهاخطرا يهدد فكرهم المنحرف.
وعلى الباغي تدور الدوائر ومن لم ينقذ نفسه من الظلال لن ينقذ الاخرين من النار.
والعاقبة للمتقين..
الله اكبر.. الموت لامريكا ……. الموت لاسرائيل . اللعنة على اليهود… النصر للاسلام

You might also like