أبرز النقاط من المحاضرة الرمضانية الثالثة للسيد القائد (سلام الله عليه)

إب نيوز ١٦ إبريل

*تلخيص/ مرام صالح مرشد

_ العلاقة مع القرآن والصلة بين رمضان والتقوى والقرآن الكريم ..

مشكلتنا كأمة مسلمة في هذا العالم أننا لا نستوعب بالقدر الكافي أهمية القرآن وطبيعة العلاقة بينه وبين الصيام والتقوى.

_ مشكلة العرب أنهم لم يدركوا أهمية وعظمة القرآن الكريم وماهي الحاجة له.

_ قال رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله: (يارب ان قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا)، اتخاذ القرآن كمهجور وكأنهم معرضون عنه، ولا يلتفتون إليه، يعني ذلك أنه قليل، بل عديم الأهمية، فهذه هي حالة خطيرة أفقدت الناس الاستفادة من هذه النعمة العظيمة.

قال تعالى: (لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم أفلا تعقلون)، يذكرنا بكفاية كاملة، وبالسعادة، والتقوى، والخير، والفوز، انه شرفٌ كبير لمن يهتدي به، بل وتسمو به نفسه، وله شأن رفيع في الدنيا والآخرة.

_ انها خسارة كبيرة عندما يعرضون الناس عن القرآن الكريم ويبحثون عن بدائل.

_ علينا أن ندرك أهمية القرآن الكريم، واستشعار عظمته والاتباع له، وأن علينا أن نقدم إلى تلاوته، والتثقف بثقافته، وأن نحمل وعي ومعرفة نتحرك على أساسها في كل شؤون الحياة.

_قال تعالى: (أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها)، انها حالة خطيرة عندما يقرأ الانسان قراءة عادية من دون تأمل أو تدبر، حالة خطيرة.

_ أكبر المشاكل التي تعيشها الأمة الاسلامية هي علاقتهم بالقرآن ضعيفة جداً، وعلاقتهم بأعداء الأمة تبعية، يتبعونهم في كثير من الأمور والقضايا، ويقدمون عليها بإعجاب وانبهار.

_ في نص عن رسول الله يبين الحاجة الماسة إلى القرآن، سيما والأمة ستواجه الكثير من الفتن: (لقطع الليل المظلم)، عند الفتن يحتاج الناس إلى هدى يقيهم منها، فعن أمير المؤمنين أن رسول الله صلوات الله عليه وآله قال: (ألا إنها ستكون فتنة)، عن مستقبل الأمة في الفتن، وخطورة الفتن، وأنه سيظل كثير من الناس، هناك انذار وتحذير للأمة، فقال الامام علي: (ما المخرج منها يارسول الله)، قال: (كتاب الله فيه نبأ ماقبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم مابينكم)، فخبر ماقبلكم: يخبركم عن الأمم السابقة، بدروس وعبر تصنع للانسان الوعي، ويخبرنا عن البصيرة والاساليب التي تأتي من كل فئات الظلال.

وخبر مابعدكم: خبر ماسيأتي يخبرنا في القرآن عن الاعمال ونتائجها، والأسباب ونتائجها، والسنن ونتائجها.

وحكم مابينكم: عند الاختلاف في كل الأمور والمسائل هو الفصل والحل، فيه حقائق فاصلة.

_ قال تعالى: (من تركه من جبار قصمه الله)، من يرى أنه في غنى عن القرآن الكريم قصمه الله، وقال تعالى: (وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو السراط المستقيم)، فإن سرنا على ضوء هديه سنصل إلى رضا الله والجنة، فهو متين لا ينقطع ولا ينفصل، كل مافيه حكمة يهدي إلى ماهو حكمة.

_ مهما كان علم أي عالم فلن يكون ملماً كاملاً بالقرآن الكريم.

You might also like