علامات ظُهور مُنافس للقُطب الواحد

إب نيوز ٤ يوليو

منذ ان قامت أمريكا في٢٦ديسمبر١٩٩١م
بإسقاط الإ تحاد السوفيتي وتفكيكه الى عدة دول على يد غورباتشوف،خلَى الجو تماما لأمريكا الإستكبارية ان تقود العالم بعنجهيتها وغطرستها الى الهاوية،ومنذ
ذلك الحين للآن أثبت التاريخ المعاصر بما لايدع مجال للشك فشل القُطب الواحد في قيادة العالم،وفشل قُطبي الباطل كذلك،لأن قيادتهما كانت مبنية على عدة مصالح دينيوية إستكباريةإجرامية…الخ

*هذا يُحتم على الحق ان يكون هو القطب المَنافس الثاني،ووفقا لمبادئ ألإ
ستخلاف في الأرض،فإنه لن يصلح حال الأُمة الآن الا بما صلُح بها اولها،
وهما اثنان لاثالث لهما..الأول كتاب الله والثاني العترة،بدليل الكثير من الأيآت القرءانية والأحاديث النبوية وألأحداث….
جميعها تؤكد ذلك ويعلم بها الجميع،

*مهما بداء يظهر على السطح وجود أكثر من منافس ليكون القطب الثاني لقيادة
العالم،حيث تتجه عيون الكتاب والخبراء والمحللين والإقتصاديين….ووووالخ الى
جمهورية الصين الشعبيةكقوة اقتصادية لايستهان بها،وقوة عسكرية جعلت امريكا تعمل لها الف حساب مما سيجعل امريكا تراجع حسابتها في التحالفات العسكرية والاقتصادية والسياسية مستقبلا مع كل
القوى المنافسة لها،

*كون سياستها تعتمد على مبدأ القطب الواحد ولا تريد الاعتراف ان العالم قد سئم من سياستها غير المقبولة عالميا في الوقت الحاضر،ومن قال لالأمريكاحاربته،
لذلك سوف تدير صراعات مسلحة في عدد من دول المنطقة ليجعلها التاجر الأول للسلاح من جهة ومن جهة اخرى استغلال فقر عدد من تلك الدول لصالح سياستهاالتدميرية التي يقودها اليهود،

*وعليه فإن فرصة ظهور الصين كمنافس لأمريكااعتقد انهااقوى من عودة روسيا للمنافسة،بدليل مايحصل في القرم من استفزازات لروسيا من قبل بريطانيا الحليف الرئيس لأمريكا اكبر دليل على تصوير روسيا كعدو لدود بالنسبة لأمريكا بالتالي لايمكن الإ تفاق معه،
لهذا فإن روسيا تسعى لعقد تحالفات عسكرية واقتصادية بينها والصين،لكبح جماح هيمنة قيادة القطب الواحد للعالم،

*وأتوقع ان محور المقاومة بقيادة إيران
يستطيع ان يكون المنافس للصين في
قيادة العالم،خاصة وان ملامح ظهورها
بدأت تلوح في الأفق العربي والإسلامي،
خاصة بعد فوز ابراهيم رئيسي رئيسا
لإيران،وبفوزه تجمعت السلطات الثلاث
والحرس الثوري وو..الخ في يد المرشد
العام للثورة الإسلامية،فتجمع كل شيئ
بيد واحدة في حد ذاته يعتبر ثورة
جديدة تنتصر لمبادئ الثورة الأولى،

*وهي في نفس الوقت تعتبر سندا قويا
لدول المقاومة خاصة وللأمة الإسلامية
كافة،هذا ماتخشاه امريكاوالكيان المحتل
وعملائهم من الأعراب،الذين هم للأسف اقتنعوا بتتفريق المسلمين الى شيعة وسنة والى احزاب وطوائف مأنزل الله
بها من سلطان،وانمااتت نتيجة التعبئية
الخاطئية والفكر الوهابي الإرهابي،

*قد يقول قائل:- لماذا اخترت ايران؟ولم
اختار باكستا ن اوتركيا اومصر اوغيرها..
اقول:ايران هي الدولة الإسلاميةالتي
قالت لأمريكا لا منذ انتصارالثورة،امابقية
الدول الإسلامية بإستثناء دول ألمقاومة
فهي تدورفي فلك امريكا وتسبح بحمدها
وأنظمتها تخشاها اكثر مما تخشى الله،

*خلاصةالقول: يجب ان نعلم بأن اليهود والنصارى لايودوا لناالخير،ولن يرضواعنا
مهما رضينا عنهمخاصة وقد حذرنا الله
في القرءان من طاعتهم وموالاتهم…الخ،
واليهود والنصارى هم أعدائناالذين عملوا على الصاق تهمة الإرهاب بنا،ببنما هم في
نفس الوقت لايفهموا إلا لغة القوة التي امرناالله ان نعُد لمواجهتهم مأ ستطعنا
من قوة لإرهابهم، وهاهي دول المقاومة
فعلا اعدت وتعد القوة بقوة الله القوي،

*اذًا فمن الأفضل لقاداة العالم الإسلامي
مراجعة حساباتهم والعمل على التقارب
فيمابينهم كون مايجمعهم هو اكثر مما
يفرقهم،ولاشك ان اليهود والنصارى هم
من عمل على التفريق عملا بالمثل القائل
“فرق تسد”فهم إن سادوا على قادة دول
وأنظمة هرولت للتطبيع،فلن يسودوا على
شعوب الدول المستضعفة، التي ستثور
في المستقبل على الطغاة،والأيام بيننا؛؛

*ختاما:- المؤشرات بدأت تتبلور لتكوين قطبين عالميين وتوازن قوى جديدة،
فهل سيكون الحق هو القطب المنافس؟
وهل ستقبل أمريكابذلك؟ام سيكون هناك صدام لايحمدعقباه؟فإذا كان الصدام بين
بين الحق والباطل مستقبلا،

*فلا شك أن ألحق سينتصر،لأن للباطل صولة ثم يضمحل،فأمريكا انهزمت في
كل الحروب التي خاضتهابالباطل ضد الشعوب المستصعفة،بحجج باطلةواهية
لم تقوى على مواجهة الحق الذي قُوته
من قُوة الله القوي القادر القادرعلى نصرة عباده وهزيمة اعداء ألله وعدوهم بكل
زمان ومكان..إن هم نصروا الله ينصرهم،

*عملا بقوله عز وجل (یَـٰۤأَیُّهَاٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ *وَٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ فَتَعۡسࣰا لَّهُمۡ وَأَضَلَّ أَعۡمَـٰلَهُمۡ)[أيتي٧و٨سورةمحمد]صدق الله العظيم؛؛
فستذكرون ماقلته لكم واُفُوض امري الى
الله إنه على كل شيئ قدير؛؛

عبدالله علي هاشم الذارحي؛الذارحي

You might also like