الدعم الامريكي المعهود واللامحدود يملأ صومعة اليمن بالإرهاب

 

إب نيوز ٦ يوليو

*محمد النوعة

تلك هي امريكا مهما حاولت ان تتقمص بالإنسانية وتقديم نفسها بداعية وراعية للسلام وتتدخل كوسيط لحل الخلافات والنزاعات وفض الحروب بين الدول او الخلافات والصراعات داخل الدولة الواحدة حرصاً منها على سلامة الشعوب واستقرار الدول ومهما وظفت هالتها الاعلامية وأدواتها لترويج هذا الدور الإنساني المضلل لوعي الشعوب وان استطاعت كعادتها تجميل صورتها لمعظم الشعوب بالمنطقة والعالم
سرعان ماينكشف زيفها وتظهر حقيقتها الإجرامية وأنها ام الارهاب وصانعته والراعية له وأنها من تستهدف الشعوب لإخضاعهم لتستأثر بالثروات والمقدرات لاشباع رغباتها وتحقيق اهداف اطماعها.

فتصدر امريكا بإطلاق المبادرات لوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب اليمني الذي ارتكبت بحقه ابشع الجرائم وافظعها وما يعيش من حالة مأساوية ونقص في الغذاء والدواء جراء الحصار وأبدت امريكا مواقفاً إنسانية حرصاً منها لإحلال السلام وكأنها بذلك حمامة سلام
جعل الكثير من الشعوب الإنسانية تتطلع إلى الدور الامريكي المفعم بالإنسانية
وتتطلع لإنسانية امريكا وحجم المساعدات الانسانية التي ستقدمها للشعب اليمني لرفع معاناته والذي يتطلب الكثير من احتياجاته من الغذاء والدواء وان إنسانية امريكا كفيلة بأن تملأ صوامع الغلال باليمن بالغذاء وتملأ المخازن بالادوية لتغذي بها المستشفيات والصيدليات .
ولكن جاء الدعم الامريكي بعكس كل ما اعتقدته الشعوب الانسانية وما تطلعت اليه من إنسانية امريكا فأمريكا لم تملأ صوامع اليمن بالغلال والغذاء وإنما ملأت صومعة اليمن بالبيضاء ومدينة مأرب بجماعات وتنظيمات داعش الارهابية لتظهر لشعوب العالم انها وقعت في شراك الخديعة والتضليل الامريكي وإنسانيته الزائفة والتي ماكانت تلك الدعوات للسلام واطلاق المبادرات الإنسانية ماهي إلا هرتقات امريكية كاذبة لتمرير مخططاتها الاستكبارية وإخفاء حقيقتها الارهابية بأنها ام الارهاب وصانعته ومصدرته للشعوب الانسانية بدول العالم وأن امريكا هي من تقود تحالف العدوان ومرتزقتهم بالعدوان على اليمن وهي من تحاصر الشعب اليمني وهي من قتلت أطفال ونساء اليمن ومن تعرقل كل الحلول وتفشل كل المبادرات الإنسانية والمساعي الدولية لوقف العدوان والحصار عن اليمن وشعبه
فحقيقة امريكا ودورها بالعدوان على اليمن يدركها الشعب اليمني وشعوب محور المقاومة ويعرف اساليبها ووسائل وطرق خداعها التضليلية التي تسعى من خلالها لتحقيق اهدافها الاستكبارية العدوانية والتي لا تعلمها ولاتدركها كثير من دول وشعوب العالم

وهنا نقول لأمريكا وتحالفاتها الاستكبارية والقوى الدولية المنظمات الحقوقية والإنسانية ولشعوب الدول الإنسانية قاطبة

بأن امريكا وإسرائيل وبريطانيا ومن تحالف معهم ومرتزقتهم بالعدوان على اليمن قد هزمت جحافلها ومعداتها العسكرية والحربية وفشلت كل محاولاتها امام صمود وثبات الشعب اليمني ولم يعد باستطاعة امريكا ودول تحالف العدوان النيل من الشعب اليمني واخضاعه وتطويعه ليقبل بالتبعية لأمريكا وتحالفاتها الغربية وأذيالها العربية فلو استجلبت كل أدواتها وعناصرها الإرهابية إلى اليمن لن تحقق شيء من أهدافها العدوانية وان مصير عناصر الإرهاب الامريكي هو ذلك المصير الذي لاقته جحافل جيوش تحالف العدوان طيلة سبع سنوات من العدوان من تناثرت جثثهم في الجبال والشعاب والوديان والهضاب والصحاري والسهول اليمنية الذين كانوا هدفاً سهل المنال للجيش واللجان الشعبية من امتلأت قلوبهم بالإيمان وازدادوا شوقاً لملاقاة امريكا وقوى العدوان والاستكبار ليلحقوا بهم الهزائم الجسام ويدفنوا امريكا وتحالفاتها وكل أدواتها الارهابية بالأراضي اليمنية لتكون وتحالفها عبرة لمن يعتبر وليعلم المستكبرين بأن اليمن كانت وماتزال وستبقى مقبرة للغزاة والمستكبرين .

الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام .

You might also like