هيئة الأوقاف بإب تكرم كوكبة من العلماء والحفاظ ونزلاء دار الحبيشي للأيتام .

 

إب / نيوز ١١ اكتوبر

 

كرم رئيس الهيئة العامة للأوقاف العلامة عبدالمجيدالحوثي اليوم، كوكبة من العلماء والفائزين في مسابقة تحفيظ القرآن الكريم احتفاءا بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.

تضمنت الفعالية بحضور عضو مجلس الشورى احمد باعلوي ومديرا مكتب اﻷوقاف بالمحافظة بندر العسل، والاعلام عبدالباسط النوعة، وعضو المجلس المحلي للمحافظة أمين آل قاسم، ونائب رئيس فرع مجلس التلاحم القبلي الشيخ نبيل الحبيشي ..دعما لنزلاء دار الحبيشي لرعاية اﻷيتام بمديرية المشنة إقتداءا بنبي الرحمة في هذا الجانب.

 

وفي حفل التكريم أكد رئيس الهيئة العامة للأوقاف أن إحياء مولد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، إنما هو إحياء لثقافة القرآن ، وتعظيم لشعائر الله، وتاكيد على الارتباط برسوله الكريم وإقتداء به في جهاده وصموده وعطفه على اﻷيتام وإحسانه للفقراء والمحتاجين .

 

وأشار الى أهمية المناسبة وأثرها في تعزيز الصمود والثبات في مواجهة العدوان .. مبينا أن الابتهاج بمولد النبي الخاتم يكون في تطبيق تعاليمه وتوجيهاته وتجسيدها على الواقع العملي والنهوض بالمسئوليات في شتى مناحي الحياة.

 

وقال : يجب علينا ونحن نحتفل بذكرى المولد النبوي أن نتذكر أن رسول الله كان يتيما فنحرص على الاهتمام بالايتام، وأنه من أنزل عليه القرآن فنحرص على تعلمه وحفظه والعمل بما جاء به ، وأنه مدينة العلم فنحرص على اكتساب المعارف والعلوم النافعة”.

 

ونوه العلامة الحوثي بمكانة حفظة القرآن الكريم ومنزلتهم في الدنيا والآخرة، وحاجة الأمة الى جيل قرآني متمسك بدينة وأخلاقه وعقيدته .. مؤكدا أن تغيير واقع الأمة لا يمكن أن يتم إلا بالعودة الى الله والرجوع الى كتابه الكريم والتمسك بنهج نبيه القويم .

 

ودعا العلماء والخطباء والمرشدين الى الاضطلاع بدورهم في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية إحياء ذكرى المولد النبوي ، والتعريف بعظمة الرسول الخاتم ..لافتاً إلى أن ما يتعرض له الشعب اليمني من مؤامرات هو ثمن حبهم لرسول الله وآل بيته وتمسكهم بالنهج المحمدي.

 

وأكد رئيس هيئة اﻷوقاف الاهتمام بالعلماء وحفظة القرآن الكريم ودعم دور اﻷيتام باعتبار ذلك من مقاصد الواقفين ..مشيدا بجهود قيادة فرع الهيئة بالمحافظة في تنفيذ اﻷنشطة الخيرية وتقديم المعونات اﻹنسانية وفقا للامكانيات المتاحة .

فيما تطرقت كلمتا مدير دار الحبيشي لرعاية الايتام عرفات الشريف، والحافظة فضيلة المتوكل، إلى عظمة المناسبة ومكانة صاحبها صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله في قلوب اليمنيين وارتباطهم به.

 

وأشادتا بدعم هيئة اﻷوقاف لدور اﻷيتام ورعايتها لحفظة القرآن واهتمامها بالعلماء الذين يصدحون بكلمة الحق في وجه الطغاة والمستكبرين .

 

وفي ختام الفعالية بحضور قيادات محلية وإشرافية وشخصيات إجتماعية ، تم تكريم 32 عالما و30 حافظا وحافظة للقرآن الكريم بشهادات تقديرية ومبالغ مالية.

You might also like