رغم العدوان والحصار.. اليمن تتوج كرويآ على حساب مملكة الرمال.

إب نيوز ١٥ ديسمبر

بقلم/عبدالجبار الغراب

في عقر ديار مملكة الرمال اليمنيين يرفعون رأيه النصر ويحملون الكأس ويحققون البطوله الأولى في تاريخ مشاركات المنتخبات الوطنية في مختلف الفئات العمرية ويتم تتويجهم بالنسخة الثامنة لبطوله غرب أسيا لفئات الناشئين والتى استضافتها مملكة الرمال وفي مدينه الدمام ,ليحمل الكاس المنتخب اليمني الشاب بعد تغلبه في المباراة النهائية على منتخب الأرض والجمهور فريق آل سعود.

ليرفع منتخب اليمن لكرة القدم للناشئين بلادهم الى علالي الفضاء وشرفوا جميع شعبهم الصابر والصامد على عدوان همجي سعودي أمريكي جبان همجي له سبعة أعوام يعتدي على اليمن وشعبها العظيم ويحاصرهم من جميع الجوانب الحياتية والمعيشية فارضا في ذلك حصارآ شديدآ خانقآ عليهم مدمرآ في ذلك كل المنشآت الرياضية والنوادي والملاعب جميعها , ومع كل ذلك كان لليمنيين تواجدهم في جميع المحافل والمناسبات والمشاركات المختلفة والعديده واضعآ في ذلك جوهر الإقدام والنضال والمواجهة وتحمل الصعاب لتخطى كامل الظروف والمعوقات التى ألحقها بهم تحالف العدوان السعودي الأمريكي فكانت لهم المشاركة وفي أراضي مملكه الرمال السعودية في كرة القدم, فكان للفرق اليمنيه تقديمها للعروض الكروية المشرفة والتى تليق بإسم ومكانه وتاريخ اليمن والشعب اليمني , وفي البطوله الثامنة لفرق غرب أسيا للناشئين والتى استضافتها مملكة الرمال حضر المنتخب اليمني الشاب رافعا رأيه النصر منذ انطلاق البطوله في مدينه الدمام السعودية ليتخطى عقبات منتخبات الاردن ويحقق الفوز بثلاثة أهداف لهدف واحد وينتصر على البحرين بخماسية نظيفة ليجتاز عقبه المنتخب السوري بنصف النهائي بهدفين لهدف ليقابل صاحب الأرض والجمهور منتخب السعودية ليحسم اللقاء المنتخب اليمني بعد تعادل الفريقين بالشوطين الأصليين بهدف لكل فريق لتكون لضربات الجزاء انصافها للمنتخب اليمني في تحقيق الانتصار التاريخي الفريد كرويا وينجح لاعبي اليمن في تحقيق اربع ركلات جزاء ناجحة مقابل ثلاثة ركلات لمنتخب السعودية ليرفع اليمنيين رأيه النصر ويحملون الكأس ويتوجون ببطوله غرب أسيا لفريق للمرة الأولى في تاريخ الرياضه اليمنية.
وفور إنتهاء ركلات الجزاء الترجيحية إشتعلت سماء اليمن بالألعاب النارية وبالأضواء بعد احراز منتخب الناشئين لبطوله غرب أسيا فكان انتصار ساحق لليمنيين وانهزام متواصل للسعوديين
فقد اشتعلت جميع المحافظات اليمنية لحظات إعلان فوز اليمن بكأس غرب آسيا للناشئين بعد ان حقق اليمنيين انتصارآ على فريق ناشئى السعودية بعد انتهاء المباراة بشوطيها الأصلي بالتعادل بهدف لكل فريق ليلجاء. الفريقين لضربات الجزاء الترجيحيه ليحقق فريق ناشئى اليمن الفوز بأربع ركلات مقابل ثلاث ركلات لفريق السعودية.

ليضيف اليمنيين أفراحآ متواصلة مضافة الى الأفراح بتحقيق الانتصارات على قوى تحالف العدوان عسكريا ليخرج اليمنيين بعد لحظات الفوز مباشرا في مسيرات جماهيريه رافعه صور العلم اليمني تعبيرا عن فرحتها بهذا الانتصار الذي تحقق ومن داخل ارض مملكة الرمال وفي الدمام اشعلها الصقور اليمانيه بفوز تاريخي هو الأول من نوعه لفريق يمني يحمل كاس البطوله.
وبرغم الحصار والعدوان اذهل الفريق اليمني الجميع وأعطى دروسا في الشجاعة والصمود وتحمل الصعاب, فكانوا قدر المسووليه وحققوا الانجاز والإعجاز لشعب اليمن الصامد الصابر على العدوان وفي ظروف صعبه للغاية جنوا ثمار الحب والإنتماء للأرض والأصاله والنسب العالي الرفيع أصل العرب ومهد الحضارة والتاريخ ويمن الإيمان والحكمة.

أهازيج متنوعة واضواء غطت بها سماء العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات اليمنية وعيارات ناريه اشتعلت بها سماء كل المدن اليمنية في سابقه رياضية تاريخيه لم سبق لفريق يمني في مختلف الفئات العمرية ان حقق هذا الانتصار والفوز بكأس البطولة لفرق غرب أسيا او اي بطولة أخرى.

إصرار وتحفيز ومتابعة واهتمام كبير من قبل القيادة السياسية والثورية وحكومة الإنقاذ اليمني بصنعاء لفريق الناشئين لمنتخب اليمن وعبر وزارة الشباب والرياضه بصنعاء كان لها الإسهام في كل هذا الانجاز التاريخي للرياضة اليمنيه وقد كانت لاهتمام السيد القائد بشريحة الرياضه أهمية بالغه واسناد متواصل ودعم حقيقي في توفير كامل المتطلبات التى تساعد في إظهار اليمن بشكلها الحقيقي والذي يحاول العدوان تدميره في كل ما له صله بالارتقاء والنهوض والتطور بشعب اليمن العزيز.

تعابير الفرحة والسرور كانت موجودة على وجوة كامل أبناء الشعب اليمني وبهذه الفرحة العارمة المضافة الى الانتصارات الميدانية في جبهات العز والمجد والكرامه هو اهداء انتصار وفوز يمني كبير للسيد المجاهد قائد الانتصار المجدد لشعب اليمن والإيمان في تحقيق الرفعه والعلو والافتخار لكامل الشعب اليمني وفي كل المجالات هي اهدا يماني من الاشبال لقائد مسيرة القرآن السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.

ومن هنا يكون على الجميع إظهار حقيقة الانجاز والإعجاز الذي لم يتحقق الا في ظل صمود ونضال يمني عززه الانصار في مواجهة كل أساليب ومخططات العدوان ليكون لجني الثمار وجودها في بروز وظهور ورفع اسم اليمن عاليا في كل المحافل والمناسبات الدولية, وهنا سيظهر المطبليين وأصحاب الأموال ويجعلوا لأنفسهم اسم من وراء هذا الانجاز وهذا ما هو معروف لد الجميع وليس مخفيا على احد ولسابق ذكره عندما كان يحقق فريق نصر وحيد وبدون تتويج كان بعضهم وهم بالخارج يقومون بصرف أموال وهبات لعلهم يحصدوا حب الشعب اليمني , فهذا الفريق يحتاج صحيح للتكريم الكبير من الجميع ولكن سيكون له استقبال وشرف كبير سيحتفل به كامل الشعب اليمني في ارض العروبة والانتماء ارض سام ومن العاصمة صنعاء عاصمة كل اليمنيين واحفاد تبع وحمير ومعين وذو ريدان سيكونون منتظرين لقدوم ووصول من شرفوا اليمن وشعبها في أرض وعقر دار مملكه الرمال ومن هي مستمرة في العدوان للعام السابع على التوالي.
والله من وراء القصد.

You might also like