أنصار الله يكشفون عن تفاصيل جديدة حول عملية “إعصار اليمن” التي استهدفت الإمارات ووكالة تنشر صور أولية

إب نيوز ١٨ يناير – متابعات:

أعلنت جماعة انصار الله ، اليوم الثلاثاء، عن أنواع الصواريخ التي تم استخدمتها في عملية “إعصار اليمن” التي استهدفت فيها “العمق الإماراتي”.

وقال المتحدث العسكري باسم الجيش و اللجان الشعبية ، العميد يحيى سريع: “الصواريخ التي تم استخدامها في عملية إعصار اليمن هي صواريخ مجنحة نوع “قدس2” استهدفت مصفاة النفط في المصفح، ومطار أبو ظبي بأربعة صواريخ، فيما صاروخ “ذوالفقار” الباليستي استهدف مطار أبوظبي..أما الطيران المسير فقد استهدف عددا من الأهداف الحساسة والهامة إضافة إلى الأهداف السابقة بطائرات “صماد3″ المسيرة”.

لكن العميد يحيى سريع تدارك “خطأ” ورد في التغريدة الأولى وقال في تغريدة تالية:”

 وأعلن القوات المسلحة أمس الاثنين، عن “تنفيذ عملية عسكرية تحمل اسم “إعصار اليمن”، ردا على التصعيد الأمريكي السعودي الإماراتي، مؤكدين أن العملية العسكرية كانت نوعية وناجحة، واستهدفت مطاري دبي وأبو ظبي ومصفاة النفط في المصفح في أبو ظبي وعددا من المواقع والمنشآت الإماراتية الهامة والحساسة”.

وأعلنت شرطة أبو ظبي أمس، عن وفاة مواطن باكستاني وشخصين من الجنسية الهندية وإصابة 6 آخرين، جراء الانفجار والحرائق التي شهدتها العاصمة أبو ظبي، حيث أشارت التحقيقات الأولية إلى “رصد أجسام طائرة صغيرة يحتمل أن تكون لطائرات بدون طيار “درون” وقعتا في المنطقتين، قد تكونان تسببتا في الانفجار والحريق، وتم إرسال جهات الاختصاص وجار التعامل مع الحريق”.

بدورها نشرت وكالة “أسوشيتد برس” صور أقمار صناعية قالت إنها “تظهر آثار هجوم دام على منشأة نفطية في أبوظبي، أعلن الحوثيون في اليمن مسؤوليتهم عنه”.

وفي التفاصيل، أوضحت “أسوشيتد برس” في تحليلها أن الصور التي التقطتها شركة بلانيت لابز “تظهر الدخان يتصاعد فوق مستودع وقود لشركة بترول أبوظبي الوطنية بأبو ظبي أمس الاثنين، وتظهر صورة أخرى علامات الاحتراق والمواد الرغوية البيضاء المستخدمة لإخماد الحريق بموقع المستودع”.

وأشارت الوكالة إلى أن شركة “أدنوك” لم ترد على الفور على أسئلتها عن وضع الموقع وتقديرات الأضرار الناجمة عن الهجوم، في حين لفتت الشركة إلى أن “الهجوم وقع في نحو الساعة العاشرة من صباح الاثنين”.

وأكملت في بيان “نعمل عن كثب مع السلطات المعنية لتحديد السبب الدقيق واطلاق تحقيق مفصل”.

نقلا عن موقع رأي اليوم

You might also like