إعلاميات اليمن يحتفلن بجمعة رجب ويقدمن رسائلهن لنساء اليمن .

رجبإب نيوز ٦ فبراير

محطات نور وتزكية تمر على أبناء الشعب اليمني محطة تتلوها أخرى لترفع من معنوياتهن وتزيدنا ثقة بالله وثقة بأننا نمضي في الطريق المستقيم الذي ستكون نهايته النصر والتمكين بإذن المولى عز وجل وهاهي محطة جمعة رجب الأرجب عيد اليمنيين الاكبر يوم دخولهم في ساحات النور والهدى والعظمة يوم يحتفل به أبناء الشعب اليمني في كل عام بشكل غير. مسبوق وتعد له نساء اليمن أعدادتهن الترحيبية والابتهاجية بهذه المناسبة العظمية وللإعلامية اليمنية بصماتها البارزة في هذه المناسبة لنقل هذه المناسبة بكلماتشمله وتحويه من دروس ومبادئ هامة وفي هذا السياق قام ملتقى إعلاميات اليمن بلم بعضاً من تلك الآراء والرسائل التي قدمتها الإعلاميات والناشطات اليمنيات في الإستطلاع التالي
والذي عبرت فيه الإعلاميات اليمنيات عن فرحتهن وتعظيمهن لهذه المناسبة التي كانت بمثابة النعمة الإلهية نعمة دخول اليمنيين في الإسلام
كانت البداية مع الإعلامية ابتهال ابو طالب
والتي تحدثت عن حضور اليمن في كل المناسبات الدينية التي كان لليمن وأهله حضور إيماني ووجود أسطوري وأشارت ابوطالب أن هناك مناسبةدينية مثلت المُنطلق الإيماني والحبّ المحمدي،مناسبةٌ تُعرف باليمنيين ويُعرف اليمنيون بها،إنها المناسبة التي لم ولن ينساها اليمن من أقصاه إلى أقصاه،تلك المناسبة هي أول جمعة في شهر رجب.
واصفة أن هذا اليوم لليمنيين هوالولاء الإيماني لله ولرسوله-صلى الله عليه وآله وسلم-ولمدينة علمه علي-عليه السلام-،فإحياء اليمنيين لهذه المناسبة هو إحياء للهوية الإيمانية،هو إحياء للقيم والمبادىء الأخلاقية،هو إحياء للتولي لله ولرسوله وللمؤمنين.
كما اشارت أبوطالب إلى أن الإمام علي-عليه السلام- وجد في اليمن كل الولاء،كل النصر والتأييد للدين الإسلامي تأييد ونصر وثقه القرآن بالآيات و دعمه التاريخ بالإدلة والشواهد،فآنذاك لبت النداء الإيماني القبائل اليمنية وأول تلك القبائل قبيلة همدان التي قال فيها الإمام علي-عليه السلام-:
لو كنت بوابًا على باب جنةٍ
لقلت لهمدان ادخلي بسلام
وقوله فيها أيضًا: يا معشر همدان أنتم درعي ورمحي،وما نُصرتُم إلا بالله ورسوله،وما أجبتم غيره”

ووصفت ابتهال موقف رسول الله الله صلى الله عليه وآله وسلم عندما وصله الخبر-من مدينة علمه- بإسلام أهل اليمن وتلبيتهم لرسالته،حينما خرّ ساجدًا حامدًا قائلًا:”الإيمان يمان والحكمة يمانية” ماأعظمها من عبارة قيلت من أعظم مخلوق! وما أعظمه من شرف لليمن أن يقول رسول الله فيهم هذه العبارة!

واختتمت ابوطالب بحديثها عن إحياءَ هذه المناسبة الإيمانية العظيمة واصفة إياها بأنها إحياءٌ مفاده بَعث رسالة للعالم أجمع أننا معادين للظلم والظالمين والفساد والفاسدين المتمثلين في أمريكا وإسرائيل ونعالهم كالسعودية والإمارات وبقية الأدوات.

وأكدت أن اليمنيون يحتفلون بهذه المناسبة جيلًا بعد جيل رغما عن كيد الكائدين الذين يريدون طمس ومحو هذه المناسبة من ذاكرة اليمنيين بهدف إضعاف الهوية الإيمانية والولاء للرسول وآل بيته.

فهيهات لأولئك الحاقدين- الأدوات المُستخدمة من قِبل أمريكا وإسرائيل- هيهات لهم طمس هوية شعب أحب الله ورسوله قولاً وعملاً وتطبيقًا ومنهجاً،فشعب اليمن هو شعب الأنصار قديمًا وحديثًا،فالآباء الأنصار قديمًا هم الأبناء الأنصار حديثًا أنصار الأمس قالوا لرسول الله-صلى الله عليه وآله وسلم-:”قد آمنا بك وصدقناك فامض يارسول الله فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك،إنا لصبرٌ عند الحرب،صدقٌ عند اللقاء”
وأنصار اليوم يوالون رسول الله وآل بيته قائلين لحفيده السيد عبدالملك:”لو أمرتنا بخوض البحر لخضناه”

كما أوصلت الكاتبة سماح الوشلي رسالتها لكل الإعلاميات اليمنيات بقولها
رسالتي لكل إعلامية يمنية أن يكون قلمهاواعي وكلمتها متبصرة تدرك مدى تبعاتها على المرأة اليمنية دينًا وأعرافًا.
وأن تكون ذات كلمة ونهج وصدى يمثل بلدها خير تمثيل.

ووصفت الوشلي احياءيوم جمعة رجب له اهمية عظيمة لليمنين كشعب أنار الله ارجائة بدين الحق في هذا اليوم.
ذكرى جمعة رجب فرصة لفرحة اليمنين بدخولهم للأسلام وإدراك واستشعار لماذا نفرح؟ وما الشأن العظيم الذي نلناه بدخولنا للاسلام؟
فكنا بشهادة خير خلق الله صل الله عليه وعلى آله وسلام اهل ايمان وحكمة ومن الركن اليماني يأتي نفس الرحمن.

واختتمت حديثها بالتهنئة لكل اليمنين والدعاء وبالنصر والتمكين وبأن نكون من الفاتحين المطهرين لحرمات الله المجددين لدينه بتعاليمه التي نزلت من الله دون تشويه أو تزوير.
وصل الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله أجمعين.

وكان للإعلامية والكاتبة بلقيس السلطان وصفها لهذه المناسبة التي تحدثت عنها بقولها
أن جمعة رجب محطة هامة نحتفل فيها بنعمة دخول الإسلام إلى اليمن وخروج أهله من ظلمات الكفر إلى نور الإيمان الذي استحق أهل اليمن أن يتوسموا به كما قال الرسول الأعظم: الإيمان يمان والحكمة يمانية.

ووجهت السلطان رسالة للمرأة اليمنية بهذه المناسبة، العظيمة بأهميةالتمسك بها كونها تمثل جزءا رئيسيا من هويتها الإيمانية، كما ناشدت المرأة اليمنية وشدت على أيديهن بعدم الانسياق وراء مخططات الأعداء الرامية لسلخهن عن هويتهن الايمانية من خلال عدم الاهتمام بهذه الذكرى العظيمة لما لها من انعكاسات روحانية وإيمانية تشدهن إلى دينهن العظيم، وكذلك التصدي لكل أشكال الحرب الناعمة الرامية إلى اجتثاث المبادئ والأخلاق والقيم التي تتحلى بها المرأة اليمنية ، كما ولم تنسى السلطان في حديثها أن تذكر الدور العظيم للمرأة اليمنية المؤمنة التي جسدت معنى الإيمان الحقيقي برفد الجبهات بالمال والرجال، حيث قدمت المرأة خيرة رجالها حبا لله وسيرا على نهج الرسول الأعظم وآل بيته الأطهار.

وختاما قدمت السلطان رسائل للشعب اليمني العظيم ، وهي رسائل بحد وصفها تحمل كل معاني الإجلال والإكبار على صموده وصبره وتمسكه بعزته وكرامته التي تمثل الدين العظيم، ونقول لهذا الشعب دمت ياشعب الإيمان والحكمة عالي الرأس شامخ الهامة، فهذا الشعب العظيم نهج نهج رسوله العظيم وآل بيته الأطهار في التصدي لطواغيت الأرض ومقارعتهم والدفاع عن الحق مهما كان الثمن، كما دافع عن هويته الإيمانية التي حاول المعتدون تمييعها وإحلال مناسبات زائفة وهزيلة تنسي الشعب هذه المناسبة العظيمة وهي جمعة رجب العظيمة التي دخل فيها اليمنيون الإسلام وكانوا جديرين به فأخذوا على عاتقهم مناصرة الرسول والوقوف معه والجهاد في الصفوف الأولى حتى أرتفعت راية الإسلام في إنحاء كثيرة من العالم، فسلام عليك ياشعب الصمود وكل عام ونحن شعب الإيمان والحكمة

وتقدمت الناشطة الإعلامية أمل الديلمي بالتهنئة والمباركة لأبناء الشعب اليمني
بشكل عام ولقائد المسيرة المباركة السيد عبدالملك الحوثي بشكل خاص
ووصفت هذه المناسبة بأنها منه من الله بنعمة الهداية الالهية والتي خص اهل اليمن بها بمن برز أمام الكفر كله ووصف بالإيمان كله الامام علي كرم الله وجهه. فكان مبعوث سيد الخلق إلينا برسالة الهداية الإلهية التي تميز بها شعبنا عن كل الشعوب بالدخول في دين الله افواجا وكنا كما وصفنا الرسول صلوات الله عليه ارق قلوب والين افئده فوسمنا باالايمان والحكمة اليمانية ووجهت الديلمي رسالتها للمرأة اليمنية التي تمنت عليها أن تجسد هذه الهوية الإيمانية وترسخها في الاجيال القادمة التى يراهن عليها اعدائنا بالسعي نحو افسادهم وطمس تلك الهويه الايمانية التي يتوارثوها جيل بعد جيل ووصفت احياء هذه المناسبة بأنها مناسبة عيديه لاتختلف عن عيد الأضحى وعيد الفطر المباركين ودعت الديلمي الشعب اليمني بشكل عام إلى استمرارية الصمود ومواجهة التحديات بالثبات والصبر والدعم الجاد للقوه الصاروخيه التي هي اليوم تمثل مصدر عزتنا وكرامتنا وتثلج صدورنا بمواجهه العدو الى عقر داره

من جانب آخر تحدثت الإعلامية أنيسة عناش مبتدئة حديثها بقول الرسول الأعظم
( الإيمان يمان والحكمه يمانيه ) موضحة أختصاص الرسول صلوات الله عليه وعلى آله  اليمانيين  وحدهم من بين الشعوب الأخرى بهوية لم تحفظه فقط من السقوط في براثن الخضوع والركوع والخنوع لقوى الاستكبار العالمي وانما ايضاً هيئته ليقوم بالدور العظيم والمسؤولية الكبيرة التي حملها الأباء والأجداد ليرتقوا في علاقتهم مع الله ويُعرفوا على مدى التاريخ انهم الأنصار.

وتابعت عناش حديثها عن حقيقةً هذا الإمتداد الإيماني التاريخي الذي  هيأ يمن الإيمان في أن يتصدى بحكمة يمانية لأقوى واشرس عدوان في الجغرافيا والتاريخ
فتصدى له بشرف وانسانية بقيم ومبادئ اخلاقية عالية أفتقد لها خصمه بقصفه العشوائي المخالف لكل القوانين والشرائع والأعراف في ظل صمت أممي رهيب ودولي مقيت ، وهذه حقيقه ظاهره للعيان ولا أحد يستطيع ان ينكرها
كما أكدت عناش أنه بالرغم من امتلاك أحرار اليمن للصواريخ البالستية والطائرات المسيرة التي تستطيع أن يصل مداها إلى أي مكان إلا أنه  لم يتم إلى الأن قصف أي مناطق مدنية ..

وتابعت عناش حديثها بقولها نحن كيمانيين أنصار نعلم علم اليقين حقيقة المعركه أنها معقده جدا وشرسةمع  اعدائنا الذين تجمعوا علينا من كل حدب وصوب ، ونعلم حقيقة مايمتلكون من أسلحة متطوره وتكنولوجيا عاليه وفوق ذلك مسخر لهم الاعلام الظال المظلل ، نعلم أنها  حرب شيطانيةبكل ماتحمل الكلمة من معنى ومع كل ذلك هم في نظرنا أوهن من بيت العنكبوت لأننا  نمتلك قوة أقوى من قوتهم واشرس من اسلحتهم وإعلامهم ، وهي في الحقيقه سر صمودنا وثباتنا وانتصارنا عليهم ع مدى سبع سنوات موضحة أن هذه القوة تتمثل في الهوية الإيمانية التي أُختص بها الشعب اليمني ، قوة غير عادية لأنها مهذبة ومزكية للنفوس ومطورة للعقول فجعلت من اليمني مقاتلاً جسوراً ومصنعاً مبتكراً في الميدان ومحاربا بإيمان يمان وحكمة يمانية..
هذه الهوية هي من أطّرت مواجهتنا لهم قيادةً وشعباً بصبر وثبات وثقه بوعود الله بقوة من قوة الله وبأس من بأسه ..

واختتمت عناش حديثها برسالة لقوى الشر
ياقوى الشر في العالم أتعلمون من تواجهون !!
انتم تواجهون انصار الله ورسوله في يمن الإيمان والحكمه ..
فهل الله يُهزم !!!!!!!

You might also like