من أهم أهداف المراكزالصيفيه حصانة أبنائناوحمايتهم من العدوان

إب نيوز ١١ مايو

قادري عبدالله صروان الخليفه

المراكزالصيفية ودورهاالبارزفي حياة أبنائناالطلاب والتي سوف
يستفيد منها أبنائنا الطلاب في شتئ نواحي حياتهم ومستقبلهم المشرق والمزهر بإذن الله وووونأمل من جميع الآباء بأن يكون في اتم الاستعداد لدفع بأبنائهم لسرعة الإلتحاق بالمراكز الصيفية

لتهيأتهم تهيأت صحيحه في جميع المجالات والخبرات والمهارات فالمراكزفي حدذاتها تعتبر بمثابة تعزيزوتقوية للقدرات وتهيئة تامة لرفع معنويات الطلاب وذالك من خلال إقبالهم على دراستهم الصفية في كل المدارس فهم وحدهم من يمتلكون مختلف الطاقات التى تمكنهم من تلقي الدروس بوعي وبصيره وبتفائلآ إيجابيآ ممتاز ومبهر وووو يحققون من خلاله أعلى المستويات والمراتب ونيلهم أعلى الدرجات , فهذه المراكز الصيفية سوف تكون لهم إعدادآ وتهيئه وتصنيع تووعوي أذا أهتموا من خلالها في بناء طاقاتهم وقدراتهم وعززوا من مهاراتهم. وكفائتهم الذاتية والفكريه واستفادوبما يحقق لهم نيل الوصول إلى رغباتهم وكل مايطمحون إليه و يفكرون به من مستقبلا مبهرحافلابنجاح ونيل المطلوب فهذه المراكزسوف تجعل هولاء الطلاب يمثلون فئة وطنيه بارزه في بناء مجتمعهم بتشكيل معظم الجوانب الهامه التى تعزز لديهم حب الوطن و الولاء له بكل محبة و وفاء ومصداقيع وتغرس فيهم الثقافة الأيمانيه وتبعدهم عن سياسة التكنولوجيه الزائفه والتطور السيئ ا المتمثل بشكل السلبي في كثيرا من مختلف وسائل التواصل الاجتماعي الغير مستفاد منه , والذي غالبا ما يفسد الطلاب اثناء إجازاتهم المدرسية وهذا ما يشكل انحراف خطيرآ للعديد من أبنائنا الطلاب فذالك نأمل من جميعو الأخوة الأباء والمعنين بذل الجهود الجبارة ومن هنا يكون سوف يكون الإعداد الصحيح والجهوزية التامة لبناء الأجيال بنائآ علميا صحيح وتنمية القدرات من خلال التجهيز بتوفير العديد من الخدمات العلمية النافعة لهم ولكل مايتعلق بتثقيفهم القرأني والتربوي ثقيفامكملاوهذا ينطبق علينا الجميع كأباء ومعلمين وتربوين وتوفير مختلف المواد التعليمية التى تساعدهم من الاستفادة في دراستهم الصيفية وتعزيزها بمختلف عوامل النجاح :حيث تقع مسؤولية الأعدادت الأولى على عاتق الدولة لرسم وتوفير كل الطرق الصحيحة والأهداف القابله والمعززة لرغبات أبنائنا ويتطلب ووضع مختلف السبل الممتازة و الكفيلة لتحقيق النجاحات والعمل بكل مصداقية واضحة وصادقه في جميع المحافظات, والاعداد الصحيحه التي تتطلب ذلك من خلال المتابعة الجاده و المستمرة بكل المراكز الصيفية وما تحققه من القيام بواجباتها و مسؤوليتهانحوالطلاب على أكمل وجه ممكن, ولانريد الاكتفاءبفتح مراكز وتسميتها بمراكز صيفيه بوجودتلك الكوادر التي لن عملهاغير نقل رسالة للجهات ذواتي الاختصاص مفادها الافتتاح للمراكزبغرض التنزه وتضيع الوقت اولكسب السمعه والتشهير بأن المدرس كذا نشيط ومجتهد زوبعه وتشهيربدون أن يكون العمل جادآوخالصالوجه الله
وعليه فلابد من العمل بمسؤولية كبيرة ومصداقية صادقه وجاده ومنظمة وهادفه لها جوانبها الفعلية والعمليه في توصيل التعليم والتوعيه الاستفادة وصول مباشرررربطرق الصحيحة والصادقة والناجحهة التى يتمناها الجميع , ومن خلال المتابعة المستمرة للقائمين على المراكز الصيفية يتحقق الهدف في استفادة أبنائنا فعندما تتوفر النواياالصادقة و الصحيحة لخدمة المجتمع بتصحيح أفكاره وثقافاته المغلوطه سابقاوتوعيته توعية صحيحة متكامله يكون للنهوض برهانه وعنوانه في إحداث نقله نوعية مبهره ونقيه عززت الإستمرارية في مواصلة هذا التحصيل التعليمي
الحافز
ولجعل المراكز الصيفية لتحقيق وتصنيع جيلا يطمح لخدمة شعبه ووطنه: فينبغي تكاتف الجميع وهنا تقع المسؤولية الأولى على اولياء الامور للدفع بأولادهم الى المراكز الصيفية لتلقى العلوم التعليميه التى تساعدهم وتساندهم في قادم دراستهم لتعزيز وتقوية ذاكرتهم ورفدها بجوانب العطاء والمثابره في التحصيل الأساسي ودعم مخزونه العلمي , فيتطلب العمل الجاد والبناء الصحيح للأجيال في مسارات عديدة ينبغي على القائمين عليها إستحسان المختارين ووضعهم ضمن الأماكن المناسبة لهم من اجل القيام بدورهم لتحقق الهدف المطلوب الذي ينبغي تحقيقه , وعلى هذا الأساس تثمر الجهود ويحقق القائمون عليهاكل مايصبون إليه من الهدف المأمول والمنشود وتكون المخرجات أحضيت بتلبي كل التطلعات الهادفه
المرادفلاح و نجاح أبنائنافي كل ماتقتضيهمصالحهم ومصالح شعبهم و مستقبلهم المزهربإذن الله
وتجعلهم اكثر جاهزيه واستدراك للعديد من الامور التى تساهم في رفع كفاءاتهم وتتطورهم من مفاهيمهم ومعارفهم في اغلب المجالات المختلفة , ومن هنا فالمراكز الصيفية هي بمثابة استفادة متنوعة وهامه لكثيرا من امورالحياة فتأمل من الجميع عدم تجاهل هذا المراكز الصيفيه وبذل الجهد بكل صدقاومصداقيه بدفع أبنائنا إلى المراكزالصيفيه ودعمهم بكل ما نملك من جهدنسأل الله التوفيق والسداد و بارك الله جهودالجميع وبالله التوفيق