( وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا ٱسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍۢ وَمِن رِّبَاطِ ٱلْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِۦ عَدُوَّ ٱللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ ).. !؟

إب نيوز ١٤ محرم

 

 دارس الهمداني

 

 

ان قيادتنا الثورية والسياسية والعسكرية تعرف نوايا العدو الاجرامية ولن تسمح له ان يحقق ما يحلم به وتتعامل مع كل خطوة يخطوها الأعداء بنفس ما يقدمون عليه فان استجابوا للسلام فشعب اليمن وقيادته مع السلام وان ارادوها حرباً فهذا الشعب الذي صمد ثمانية أعوام حاضرا لأي تصعيد ومن هذا المنطلق وتتفيذاً لتوجيهات السيد القائد عبدالملك الحوثي حفظه الله  بضرورة الإعداد الجيد سواءً من الناحية البشرية أو المادية التي يتوجب علينا كأمة مسلمة الإعداد لها والإنقياد لأوامر الله وتوجيهاته ولذلك فإن تخرج العديد من الدفع القتالية عالية التدريب والبناء في جميع القوى والمناطقة العسكرية وبأصنافها القتالية المختلفة الجوية والبرية والبحرية يأتي في سياق إعداد العدة وفي سياق رباط الخيل بنواصيها إنقياداً لأوامر الله سبحانه وتعالى ( وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا ٱسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍۢ وَمِن رِّبَاطِ ٱلْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِۦ عَدُوَّ ٱللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ ) وكذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية والعسكرية من أجل كبح مؤامرة أعداء الوطن والأمة الأسلامية بشكل عام خاصة واننا اليوم أمام مؤامرة وغطرسة أمريكية إسرائلية بإمتياز وما النظام السعودي والإماراتي إلا أدوات وأذرع ينفذون من خلالهم ذلك المخطط التأمري على اليمن وأهله وخير دليل على ذلك ما يحصل اليوم في المحافظات الجنوبية الشرقية من الوطن فلو أنهم كانوا يريدون إقامة حكومة شرعيتهم المزعومة أو إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل قيامهم بتحالفهم الظالم وحربهم العشواء على اليمن كما يسوغونه ويخدعون به الكثير من البسطاء من الناس  فما نشاهده اليوم في تلك المحافظات من أوضاع مأساوية وعبثية عكس ما يدعون بل نشاهده تكريساً لخدمة المحتل وأدواته على حساب مصلحة ابناء الوطن  فمنذ اليوم الأول لوطئ أقدامهم النجسة أرض اليمن وجد الصراع الدامي وسفك الدماء بين العديد مو الفصائل الذين أرتموا في أحضان العدو فلا الوضع الأمني ولا الأقتصادي أستقر في تلك المناطق وهذا هو ما يسعى إليه العدو ويقوم  بتنفيذه على قدم وساق .. لهذا فإن إعدادنا للقوة واجب جهادي مقدس من أجل الدفاع عن الوطن والذود عنه وصولاً للحرية والكرامة والإستقلال

 

فقد كان طرح قيادتنا الثورية والسياسية والعسكرية بشأن الهدنة الاخيرة وتمديدها واضحاً وجلياً ونابعاً من الشعور بالمسؤوليةفاما هدنة تحقق مصالح الشعب اليمني الصابر المحتسب وتنهي العدوان والحصار المفروض عليه .. واما حرباً حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً .. ويكفي هذا الشعب بانه يقاتل في سبيل الله وفي سبيل قضيته العادلة والله هو الحق ويقف الى جانب عباده المؤمنين الصادقين المدافعين عن دينه وعن الكرامة والحرية والسيادة والقرار .. وبفضله سينصرهم على طغاة الارض المستكبرين والعاقبة للمتقين..!؟

You might also like