غيابه .. ترك فراغا !!

 

إب نيوز ٢٣ جمادي الأولى

بقلم الدكتور عبدالله المنصوري

أوقاف إب تمر بمنزلق خطير وفراغا غير عادي شكلة غياب ابو عبدالله العسل

للأمانه نقولها ونسمع من به صمم بندر العسل صمام أمان الاوقاف بإب وقد نجح الهوامير الكبار بزجه بمشكلات علي اثرها يتم التخلص منه.

نقولها لقيادتنا الرشيده ليست الاوقاف في هنيئة من الحال التي تعيشها الاوقاف تم التامر عليها

لكن لم نلمس تعاونا ملموسا من الجيهات الرسمية والمعنية اصبح موظف الاوقاف يعاني حالة من الضغوطات النفسية والاجتماعية عليه. لانه يريد يستعيد مانهب من الاوقاف

العسل كان يشكل شوكة في حلوق النافذين

حتي تم التامر عليه.
العسل دافع علي اراضي الاوقاف ولم يتوانا لحظة واحدة. لم يكن يدافع عن مال ابوه وكان بمقدوره يعمل مثل السابقين يفتح علاقات مع المتنفذين والمتهبشين كان سيصبح افضل شخص باعينهم لكنه وفق كاشوكة بحلوق من تسول له نفسة يبتز حق الاوقاف.

قضية العسل جوهرية للغاية.

ومابش داعي للاطالتها اكثر عملا بقول القائل كلما تاخرت ليله ازدادت كيله.

اطالة مدة توقيف ابو عبدالله العسل. اعطى مبررا للفاسدين انهم قادرين يعملوا شيئاً.

اهالي اب منتظرين من القيادة السياسية ماذا حلا بها والجمها من الصمت الذي طوق عليها.
واصبح موظف الاوقاف مهدد بعملة لايأوي الي ركن رشيد
يحمية فلاتنتظروا المعجزة تحل بقارعة منهم

ابو عبدالله العسل هو محك المتغيرات الاوقاف بالجمهورية اليمنية. وكاننا منتظرين من النافذين والباسطين والمغتصبين للاوقاف ياتون يقولون لكم تعالوا خذوا ارضكم الله يبرأ ذمتنا منها. من عظيم المستحيل يحدث ذالك.

لابد من سرعة البت بقضية ابو عبدالله العسل. لان المجتمع يراقب عن كثب ماذا ستصنع القيادة السياسية حيال ذالك الامر.

قضية مدير عام الاوقاف اب اصبحت راى عام واطالتها سيوظفها العدوان والتحالف وسيظهر الضعف ان الدولة تمر بازمة ضعف حيال ذلك.

اذا كانت قضية سبعة الف وخمسمائة قصبة عند شخص يدعى ناصر العوبلي يبتز مساحة مدينة سكنية.
فكيف بالذي استقطع اكثر منه هل ستتوقف الدولة محرجة منه او تفاوضة بالحل علي حساب الاوقاف
نريد قانون يردع هؤلاء ويوقفهم عند حدهم.

ودولة لهم بالمرصاد.

قد رح الهوامير الكبار مثل عفاش وعلي محسن الاحمر والعتاولة حقهم. مما فرح الكثيرين برحيلهم لانهم شكلوا غمه علي هذا الشعب ونهبوا الاخضر واليابس ومابقوا له شي استرداد أموال الاوقاف وأموال الدولة تحتاج لمواقف جريئة تقوم بها القيادة السياسية. كما عودتنا.

نحن ياقيادتنا السياسية نعول عليكم كثيرا ونشد علي ايديكم ان تحولات البلد لن تقف ماسورة حيال اشخاص جعلوا من انفسهم عقبة عثرة أمام مشروع المسيرة القرانية المباركة والرسالة وقيمها ومبادئها.

المجتمع يدرك جيدا ان الحل بيد القيادة نفسها
وان كانت تريد الحل ماعد تنتظر لاحد او تجري مفاهمات بل سترسل رسالة حادة يفهمها كلا بطريقته الخاصة. ونحن علي اطلاع كامل وشامل لمجريات الاحداث وكيف تتعامل معها القيادة السياسية

الاوقاف من اليوم وصاعدا تحتاج إلى مواقف جريئة وصريحة لا تقبل المساومة فيها او التفاوض.
كما تحتاج إلى قضاء مستقل وقفي يبت في مشاكلها سريعا دون اطالة كما كانت تعيش المحاكم والقضاء اوضاعة.

والي جانبة امن وقفي كذالك. خاصة به وعرفوا منه استعادة واسترداد مانهب منه.

اما الحالة التي تعيشها البلد من فساد قضائي واجهزة امنية طالبين الله ماعد نعول عليهم به اصلاحات يتلمسها الضعفاء والمساكين والمستضعفين اصبح اغلبية المجتمع من طبقة المستضعفين.

تصريحات عضوا المجلس السياسي الاعلي او احمد محمد علي الحوثي حول سرعة القضاء على متهبشين الاراضي والاوقاف.

احدث ضجة كبيرة داخل المجتمع
لانريد تتحول الامور الي مجرد كلمات فقط.
بل نريد ان تترجم علي الواقع العملي.
كارسائل فاعلة ومؤثرة وهي قيد التنفيذ ونريد من أبو احمد الحوثي يشرف على تنفيذها بداية حتي تجري في طريقها ومسارها الصحيح.
كما نتقدم بالشكر الجزيل للقيادة السياسية والمتمثلة بقائد الثورة سماحة السيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي.
والاخ المشير مهدي المشاط رئيس الجمهورية والمجلس السياسي الاعلي. والاخ ابو احمد الحوثي لما لمسناه من حلحلة الكثير من قضايا القتل التي تراكمت لسنوات عدة كانت تنتظر ابو احمد الحوثي بفارغ الصبر. كونه مفتاح حلها
وناسف لقيادة اب انها لم تعطي تلك اي اهمية حتي وصول ابو احمد محمد علي الحوثي.

ونحن نقولها بصراحة ياابو احمد محمد علي الحوثي منتظرين منك موقفا من مواقفك الشجاعة والجريئة مع ابو قضية عبدالله العسل مدير أوقاف محافظة إب.

اهالي اب يتطلعون الي ذالك بفارغ الصبر فانت مفتاح الحل والفرج. ان شاء الله
علي اليمن بكلة.

وفي الاخير تقبلوا منا عظيم التحايا والتقدير والعرفان والامتنان علي سعة صدوركم لسماع رسائلنا لمعاليكم.
بقلم الدكتور عبدالله المنصوري الكاتب والمحلل السياسي والحقوقي. عضو الملتقي العام للكتاب العرب الأحرار لمحور المقاومة

You might also like