‏وتضمن التقرير  توثيقا حقوقيا صادم لاعتقال مئات الآلاف من المهاجرين في ‎السعودية بشكل غير قانوني.

واكد تعرضهم المهاجرين لانتهاكات حقوقية مختلفة، مثل الاعتقال التعسفي، والاحتجاز لأجل غير مسمى والتعذيب، وأُعيد الالاف منهم قسراً إلى إثيوبيا خلال العام 2022م

واشارت ‏المنظمة في تقريرها الى ان السلطات ‎السعودية لم توزع الصابون أو المطهرات على المحتجزين الاثيوبيين، وحرموا من الرعاية الطبية لأمراض الجلد، حيث قال محتجزان سابقان؛ “يتم إجبارنا على حلق رؤوسنا بحرق شعرنا، عندما نصاب بالقمل”.

وقالت: انها أجرت مقابلات مع معتقلين اثيوبيين تحتجزهم السلطات ‎السعودية، من بينهم؛ نساء حوامل، وأمهات لديهن أطفال صغار، وكذلك وجود أطفال دون ذويهم، يعيشون في ظروف غير إنسانية، في مركزي الخرج والشميسي. ‏

واضافت : “توفي ما لا يقل عن 10 محتجزين اثيوبيين في ‎السعودية، أثناء احتجازهم في مركزي الخرج والشميسي، بين أبريل 2021 ومايو 2022، بعد أن حُرم الكثير منهم من الرعاية الطبية الضرورية.

‏وقال معتقلون إثيوبيون في مراكز الاحتجاز في ‎السعودية للمنظمة الدولية: “لم نُعامل مثل البشر، في مركز الاحتجاز، كان الجو شديد الحرارة، حوالي 54 درجة مئوية، كانت حرارة الغرفة أسوأ من الضروف في الخارج، ليس لدي كلمات تعبّر عن هذا”.

و‏وفقاً للمنظمة؛ فإن المعتقلين الإثيوبيين في ‎السعودية، تم احتجازهم في زنازين مكتظة، ولم يكن لديهم ما يكفي من الطعام والماء والصرف الصحي، وحُرموا من الحصول على الرعاية الطبية المناسبة طوال فترة احتجازهم، وتعرضوا لأمراض مثل السل .

26 سبتمبر نت