الحوثي يشرف على إنهاء (8) قضايا قتل بين عشرين اسرة في مديرية القفر بإب ..

 

إب /نيوز ٥ جمادي الآخر

أنهى اليوم صلح قبلي موسع اشرف عليه عضو المجلس السياسي الاعلى محمد علي الحوثي ثمان قضايا قتل حدثت متفرقة شملت (20) أسرة في مديرية القفر بإب  راح ضحيتها ( 14 ) قتيلا ..

وفي الصلح الموسع الذي تقدمه محافظ إب عبدالواحد صلاح أعلنت أولياء دم المجني عليهم من أسر عباد الجماعي والمقذل وصالح العويني وناصر العويني والكوال والدمة وحسن الجماعي واحمد المعقول وابو هاجرة وبني وهيب والحداء والمعقول التنازل والعفو عن الجناة من أسر صلاح الجماعي وبني مفتاح وبني شعيب وأحمد العويني والحداء وصالح المعقول وبني هاجرة ووهيب ، لوجه الله تعالى وتشريفا لكل من حضر في هذا الموقف المهيب وتنفيذا لتوجيهات قيادة الثورة بالحرص على حل الخلافات والقضايا وإصلاح ذات البين والتوجه نحو العدو الخارجي لهذا البلد ..

ورحب عضو المجلس السياسي الأعلى بهذه الاستجابة الرائعة من قبل هذه الاسر الكريمة في حل قضاياها وتحكيم صوت العقل والمنطق وإنهاء الثارات والصراعات التي ظلت بعضها لسنوات عديدة .. داعيا تلك الأسر إلى الإلتزام بما تم الإتفاق عليه في هذا الصلح المبارك وعدم الإنجرار مرة أخرى للمشاكل وفتح صفحة جديدة من الاخوة والتفاهم والعيش الآمن والسلام الدائم ..

وشدد على ضرورة التوقيع على وثيقة الصلح العام التي دشنها عدد من المشائخ والشخصيات في هذه المديرية لإنهاء كل القضايا والمشاكل بين أبنائها .. مشيدا بالتفاعل الكبير والتعاون الرائع لمشائخ ووجهاء هذه المديرية في حل القضايا والسعي لإنهاء الثارات ..

وحيا عضو السياسي الاعلى التحرك الفاعل لابناء مديرية القفر في مواجهة اعداء الله وأعداء الوطن قوى العدوان الغاشم في كافة الميادين والجبهات ..  مناشدا ابناء القفر بالتوحد والتآخي وعدم الإقتتال والإختلاف فيما بينهم وتوجيه فوهات البنادق نحو العدو المعتدي و المحتل للبلد والتنكيل به وتحرير كافة المناطق التي احتلها ..

وأكد ان احرار اليمن مطالبون بالتحرك أمة واحدة وصف واحد ضد العدو الاجنبي وحتما سيتحقق النصر وتتحرر الأراضي اليمنية المحتلة وترتقي بالوطن والشعب نحو التنمية والبناء ..

فيما أكد محافظ إب اهمية التعاون وتكاتف الجهود من أجل حل القضايا بين الناس وإنهاء الثارات والمشاكل المجتمعية والتفرغ جميعا لمواجهة العدو الاجنبي المتربص بهذا البلد وابناء هذا البلد .. داعيا بقية القبائل في هذه المديرية ممن لديهم قضايا وثارات إلى التوجه نحو الصلح والتسامح والتتافي والتنازل لبعضهم البعض صونا للدماء وتغليبا لصوت العقل والمنطق والتزاما بالشريعة الإسلامية الغراء وتنفيذا لتوجيهات قيادة الثورة ..

وكان مدير المديرية سليم القحيف والشيخ فهد الرويشان قد ألقوا كلمات باسم الوسطاء من المشائخ والوجاهات ، اشادوا خلالهما باستجابة تلك الاسر لداعي التصالح والعفو وفتح صفحة جديدة عنوانها الإخاء والسلام ..

حضر الصلح عضو مجلس الشورى محمد علي التويتي ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد محمد منصور الخالد ومدراء مكاتب السياحة غانم عوسج والاعلام عبدالباسط النوعة والوحدة الزراعية يحيى الرميشي وهيئة الكتاب ردمان الأديب.

You might also like