مفارقات عجيبة ..

 

إب نيوز ٣ ذي القعدة

*حميد عبد القادر عنتر

الذين وقفوا مع مظلومية صعدة في الحروب الستة وسُجِنوا، وتم إقصائهم بتهمة الحوثية، وإلى الآن هم ضد العدوان هم في نظر منهم متمسكين بالسُّلْطة-طبقةمن الدرجة العاشرة- ومن وقف ضدهم في الحروب الستة، وجيّش الجيوش لاستئصالهم هم بنظر السلطة-درجة أولى- وهم من يشغلوا مواقع عليا في مؤسسات إيرادية، ووظائف عليا، أمّالمؤمنون الأوائل الشرفاء جُعلوا في منازلهم (خليك في بيتك) وإن أُعطوا مناصب فهي بدون اي امتيازات أو أي صلاحية.
إن هذا هو واقع ومن ينكر هذا كذاب ومنافق.

أرجو من القيادة الاهتمام بالشرفاء والوطنيين وكل من يحمل مشروع وطني،وكل من لهم دور بارز ومشرف بنشر مظلومية اليمن للعالم الخارجي.

السؤال: لماذا نظرتم لبعض أولئك الشرفاء الذين جاهدوا ووقفوا في الحروب الستة نظرة اللاعتراف بمواقفهم الأصيلة مع اليمن في شتى محنه؟!

ولماذا نظرتم لبعض أولئك الذين لم يقفوا في الحروب الستة نظرة الاحترام والتقدير والتأهيل لمناصب ليسو مؤهلين لها؟!

أرجو إعادة النظر بين اولئك وأولئك إعادة صحيحة سليمة ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب، فهذه هي الحكمة كما جاء في معنى قول السيد حسين بدر الدين الحوثي- سلام الله عليه-

فعندما تعيدون نظركم جيدًا سيكون السير على نهج المسيرة سيرًا صحيحًا وسليمًا، وسيُصحح المسار وستتحقق أهداف الثورة ال 21من سبتمبر التي أسقطت منظومة الفساد ومراكز القوى المتنفذة الفاسدة.

هناك إعلام يُطبل ولا ينقل الوقائع والاحداث كماهي، همه فقط القرب من السلطة لأجل مصالح شخصية، همه القرب من صناع القرار، وهناك إعلام صادق ينقل الحقائق ويعبر عن الوضع.
ففرق واضح بين الإعلامين في الرؤية وتقصي الحقائق، وإثبات الحقوق.

*انتهى

You might also like