الحفاظ على الهيمنة وتجاهل السيادة

إب نيوز ١٢ ذي القعدة

*فاطِمة الشامي

تزايد الخلافات الدولية وعدم إستقرار العالم وتزايد فرص الحروب المُندلعة، وإرتفاع في إحصائيات المشاكل الدوليّة وحالة الديموقراطية في تدهور؛ كُل هذا بسبب فرض الهيمنة الأمريكية والحفاظ عليها تجاهلاً لواقِع وسيادة الدولة حيث أن امريكا تتناسى وجود أي سيادة لإي دولة كانت وتحاول فرض هيمنتها وتحاول أن تحول بين الدولة وديموقراطيتها مُتناسية كل القوانين والأحكام ، تحاول أن تشعل الفتن والحروب وأن تشتت كل الدول العربية بمساندة ومساعدة من الموساد الإسرائيلي، وتعمل على خلق عالم جديد تحت حمايتها وقوانينها وحكمها وتحت سيطرتها تماماً

على امريكا أن تنسحب من الوسط العربي وأن تبتعاد قدر الإمكان عن إشعال الحروب وتزويدها بحطب المرتزقة والنفخ بالمروحة الإسرائيلية ، لكل دولة سيادتها وحقوقها وعلى أمريكا أن لاتتعدى الحدود والحقوق، وبذات الوقت عليها أن تعي أنها أوشكت ع الوقوع بمستنقع الديون و عليها أن تبتعد وتتوارى وتُنسى حتى لاتتأذى امريكا أصبحت تتدهور وكما كانت مِن قبل ضعيفة ودولة ليست لها آي سيادة حتى على شعبها، عليها أن لاتحاول أن تفرض سيطرتها وسيادتها على الدول الأخرى لإنها ستعود لسابق عهدها عهد الذل والخنوع والهوان

على امريكا أن تعي أن لكل دولة من دول العالم حقوق وقوانين و أن تلزم حدودها، وأن تتراجع عن قرار الوصاية على أي دولة، و تكون أكثر سلاماً وهدوء؛ قد تكون هذه الخطوة في صالِحها حيث أنها لن تستمر بذات القوة والجميع يرى مدى تدهور الحالة الأمريكية وكل يوم تتزايد فرص خضوع امريكا وانهيارها ،امريكا حاولت طوال الأعوام السابقة أن تجعل العالم خاضع لسيطرتها بالرغم من أنها كانت تعلم أن جميع محاولاتها فاشلة في اخضاع الدول العربية الغير قابلة للخضوع والتطبيع والدخول في قوقعة امريكا واسرائيل، الجميع يعلم محاولات امريكا الجاهدة في اخضاع العالم العربي والسيطرة عليه إلا ان كل محاولتها باءت بالفشل..

#كاتِبات_إعلاميات_المسيرة

You might also like