والله متم نوره!!

إب نيوز 22 إبريل

كتبت / أم هاشم عباد
من رحمة الله البالغة بعباده منذ بداية الخلق إلى أن تقوم الساعه انه لم يتركهم في هذه الحياة بدون عنايه ورعايه وهدايه وفضلهم واكرمهم عن سائر مخلوقاته الذين خلقهم وهم اشد وأعظم وأكبر من الإنسان فأرسل الرسل وترآ وفرادا وهئ الصالحين والأولياء فيما بين بعثات الرسل عليهم السلام .وحتى ختام الرسل الزاكي والمسك النادي سيدنا محمد صلوات ربي عليه وعلى آله الذي لم ينتقل الى جوار ربه الا وقد وضح للأمه ماكان وماسيكون الى ان تقوم الساعه وحمل الامه امانه عظيمه لحفظ دين الله وهي قوله صلى الله عليه وآله وسلم تركت فيكم شيئين ما إن تمسكتم بهما لن تظلوا ابدا كتاب الله وعترتي آل بيتي).ان التمسك بكتاب الله ونهج آل البيت والاقتداء بهم ظمان لحفظ الدين من الظلال .وفي هذا التكليف الالهي مافيه من البذل والتضحيه وتحمل الأذى في سبيل هداية الأمة  وحفظ الدين وهذه حقيقه وكل العلماء يعرفونها وخاصةً علماء السنه كما ورد في كتاب مستدرك الصحيحين عن حنش الكناني قال سمعت ابا ذر رضى الله عنه وهو آخذ بباب الكعبه يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : مثل اهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق .رواه الحاكم بطريق اخر عن حنش وذكره المتقي في كنز العمال). ويشهد التاريخ آن آل محمد قاموا بماكلفهم الله إمامآ بعد امام كلما اظلمت على الدنيا سماء الجهل والبدع والخروج عن نهج الرساله التي جاهد الرسول وقدم اغلى التضحيات لاجل إقامة دين الله كما يريده الله صلوات ربي عليهم آجمعين.ولكن الجهل والتسلط والنفس الخبيثه هي دائمآ ماكانت تحارب هدى الله ونزعة الشيطان تؤجج هذه الحرب الظالمه بين الهدى والظلال .فكما حدث للإمام علي عليه السلام حدث لكل الامه المهديين من اغتيالات وقتل وصلب .في غباء عربي مطبق وجهل وحقد على آل محمد ونهج آل محمد الذي لو اتبعه العرب ماكان اكثر العالم يعيش في كفر وبعيدآ عن الاسلام في تفريط كبير في هداية الامه مماجعلنا كأمه عربيه نعيش في اسوء واقع وهو الذل والعبوديه ولاتوجد ٱمةٌ اذل منا على وجه الارض تذل لليهود والنصارى مثلنا.ولأن اليمن جزء من هذه الامه اكتسبت العند تجاه آل بيت رسول الله والتفريط في منهجهم بعد ان كانوا هم اول الانصار لرسول الله وللإمام علي صلوات ربي عليهم بفعل ثقافه مغلوطه مزوره عن الاسلام ونسوا قوله تعالى او تناسوه و (قل لا اسئلكم عليه اجرآ الا الموده في القربى) ونسوا اية منبع فضائل اهل البيت بقوله تعالى..انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرآ) بفعل الغزو الوهابي للعقول والجيوب واستمالت بعض القبائل والدوله وغرست فيهم ثقافات وبدع ماكانت موجوده منها الحقد الاموي الممنهج ضد آل محمد وانصاره المخلصين في المدارس والمساجد والقرى المتراميه فظهرت البدع وشوهت المناهج وطمس تآريخ آل البيت واصحابهم واحبابهم كعمار بن ياسر وأمه وآبيه والخباب بن الارت ولقاءات المسلمين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في دار الارقم بن ابي الارقم.امور كثيره جعلت من شاب يعيش في شمال الشمال يرفض هذا الوضع من الجهل والذل وينظر بعين ثاقبه وبصيره حكيمه في واقع الامه كلها فوجدها ٱمة,ذليله خانعه من العراق وحتى سوريا ولبنان وكان يرى فعل دول الاستكبار امريكا واسرائيل ودول العماله السعوديه وقطر في هذه الدول ويرى اننا في اليمن مازلنا في احسن حال وافضل موقع مادام الإحتلال الأمريكي صهيوني لم يصل بعد وانه يجب ان تتحرك الأمة اليمنية وتعمل حساب ان اسرائيل ستآتي لتحتل اليمن ستآتي لامحاله وهو من هو المؤمن الذي يرى بنور القرآن وينطق بنطق القرآن يعرف نفسية العدو الامريكي والصهيوني ويعلم ان اليهود اهل خبره دينيه وانهم في اتفاق مع الوهابيه لتدمير الاسلام وبلاد المسلمين .فترك الدنيا وملذاتها وتحمل التكليف الالهي واجد مشروع الصرخه العظيم في توازي في انشاء جيل مؤمن يتحمل مواجهة الخطر القادم ويحمى الامه اليمنيه ….ولكن وللاسف فإن الجهل والغباء والطمع وثقافة الذل للعدو السعودي كانت هي الصف الاول لمواجهة مشروع هذا الشاب المؤمن السيد حسين بن بدر الدين الحوثي عليه سلام الله وتكفلت بنشر الاكاذيب وشيطنة الحركه وقائدها ثم تجييش الجيوش والطائرات لضرب صعده في حروب متعاقبه وتصميم على الجهل والذل بدخول دولة العدو السعودي في خط المواجهه المباشر بالقصف بالطيران وضرب صعده وعمران وفي دعم واضح لحزب الاصلاح الذي كان يقود المعارك الحربيه والمعارك التحريضيه . وفي كل مره كان التآييد الالهي وتدخل الطاف الرحمن هو الغالب فمع كل شهيد يرتقي وبيت يدمر ومزرعة تحترق ترتقى الصرخه ومشروعها الجهادي فبدلا من عدة افراد كانوا يرددوها في زاوية نائيه اومكان بعيد كانت تنتصر صرخة الحق وتعلو في القمه ويعتنقها المئات والالاف ..والله متم نوره ولو كره الكافرون…وعندنا كره المبطلون الجهله بقيمة العزه والكرامه فبدلاً من تفتح عقولهم للصرخه ومشروعها العظيم كانوا يسعوا في خوف لطمسها خوفآ من امريكا التي حضر سفيرها شخصيآ لصعده ليزيل هذا الشعار .وتلاشت الحكمه اليمنيه فبدلا من وضع قيادات الدوله يدها بيد السيد رضوان الله عليه وتفهم مايقوله وأخذه بعين الجديه والاعتبار وإستلهام ماحباه الله من منطق قرآني لايخطئ والاستعداد ليوم لاريب فيه من غزو يهودي أمريكي بمايجب الاستعداد به الا ان هذه القيادات العميله كانت بيد السعوديه وتحت قدمها قامت بمحاربة السيد القائد سلام الله عليه ومحاربة مشروع النور والعزه والكرامه الذي كون فئه مؤمنه صادقه مخلصه في ولائها لله ولرسوله وللإمام علي صلوات ربي عليهم اجمعين …في عز المعارك وفي خضم الحروب ظهر رجال الرجال ( ومن المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر) رجال هاهم اليوم يقفون ضد مشروع احتلال اليمن في صوره تعجيزيه لابلغ قادات وجيوش العالم يقفون أمام أعتى آله حربيه بسلاحهم الشخصي في مشهد قلب كل المعادلات والنظريات العسكريه التي يتباهى بها العالم ولكنها اصبحت تحت اقدام الرجال المؤمنين الاخيار. وفي غباء وتفريط من الجميع في اليمن دفعت الامه.. اليمنيه ثمنآ باهضآ في موقف رهيب تجلت فيه مآساة كربلاء في استشهاد الامام الحسين بن علي عليه السلام بيد النواصب والخوارج ومبغضي آل بيت النبوه ..تكالبت الجيوش وقصفت الطائرات السعوديه منطقه لاتتجاووز عدة كيلومترات على جبل سلمان حيث كان السيد القائد محاصر فيها لشهور عده مضت هو وقليل من اصحابه وآل بيته فرميوا بالنار وسمم خزان الماء الذي كان يصلهم بالحياه ورميت عليه عشرات الالاف من القذائف في اجحاف مفرط وتفريط بشع بالله والدين والقيم وآل بيته وكل الأخلاق والأعراف والعادات والتقاليد في حقد لايشبهه الاحقد هند اكلة الأكباد وزوجها وبنيها حيث اعطت القيادات الظالمه العهد للسيد حسين عليه السلام بإن يعامل كأسير حرب وحين خروجه وهو مجروح يعاني الحروق هو ومن معه سلام ربي عليه إذ برصاص الغدر والخيانه ويد العماله للمدعو جواس تطلق النار على روحه الطاهره في موقف اهتزت له الجبال وناحت منه الوحوش الكاسره في 29 رجب2004 وتم نقل جثمانه الطاهر الى صنعاء وتم اخفاىها تسع سنوات في تحلل بشع من الدين والقيم والاخلاق والانسانيه . وهانحن اليوم وصلنا لما حذر وشدد على الاستعداد له وهاهم الرجال المؤمنون هم من يقدمون ارواحم رخيصه دوون احتلال اليمن .فكيف لانقول انه الجهل والحقد على ماحبى الله آل بيت النبوه من حكمه ومنطق هو سبب محاربتهم !?
وياليت قومي يفقهون ويتعلموا من تلك الفاجعه ويلتحقوا جميعآ بدون تمييز بمسيرة الهدى والعزه والكرامه ويقفوا صفآ واحدآ كالبنيان في وجه العدوان الصهيو امريكي سعودي .ويتذكر الجميع ان الانصار من الاوس والخزرج هم نصروا رسول الله صلى الله عليه وآله وآزروه ونصروا الاسلام كله .ونحن من قال فينا ان المدد يآتي من جهة اليمن والمدد هو نصرة دين الله ورسول الله وآل بيت رسول الله صلوات ربي عليهم اجمعين ومن حبهم ووالاهم الى يوم الدين ومن قال وانشد في حبهم وفضلهم .
آل النبي ذريعتي.وهم اليه وسيلتي .
آرجو بهم ٱعطى غدآ..بيدي اليمين صحيفتي.
.(.الإمام الشافعي)
يآآل بيت رسول الله حبكم ..فرض من الله في القرآن انزله .
يكفيكم من عظيم الفخر انكم….من لم يصل عليكم لا صلاة له.
ٱم هاشم عباد

الله اكبر.
الموت لامريكا.
الموت لإسرائيل .
اللعنه على اليهود .
النصر للإسلام.

You might also like