الدعم السعودي للإرهاب وجرائم العدوان في اليمن يسقطان تأثير أموال النفط

الدعم السعودي للإرهاب وجرائم العدوان في اليمن يسقطان تأثير أموال النفط
متابعات اسبوعية من #إب_نيوز
على غرار الكيان الصهيوني صنَعَ النظامُ السعودي لوبيا عالمياً، باستخدام أموال النفط، وبذلك حمى نفسَه من ارتدادات ما حدث في المنطقة، وكان النظامُ السعودي تقومُ قائمتُه إذا نالت منه وسيلة إعلامية في الغرب ويسعى لإسكاتها بنفس الأسلوب الذي تديرُ السعودية به كُلّ شؤونها (أموال النفط) وحققت إلى فترة قريبة نجاحاً واضحاً في هذا الإطار، غير أن متغيرين حدثا مؤخراً وجعلا آل سعود يفقدون مكانتهم في العالم.

المتغيران تمثلا في (حرب اليمن) والإرهاب الذي ضرب قلب أوروبا، وتزامن ذلك مع فقدان النظام السعودي لأهمِّ أسلحته وهو المال، بفعل تراجع أسعار النفط عالمياً والذي جعلها على حافة الإفلاس وعلى بُعد خمس سنوات من ذلك، بحسب تقرير أصدره البنك الدولي مـؤخراً.

لم يعد لدى الغرب استعداد أن يتحمل دعم السعودية للإرهاب ليس لأن الدول الغربية ترفض الإرهاب، فهي تشارك في دعمه بالوطن العربي، لكنها لم تحتمل أن يضرب الإرهاب أراضيها كما حدث في فرنسا، ولذلك لم يعد بإمكان المسؤولين الغربيين والصحافة أيضاً أن تواصل انصياعها للمال السعودي وتدفع ثمن ذلك تصادماً مع شعوبها التي تتعرض للإرهاب؛ لذلك سقط تأثير المال السعودي بعد ذلك، ففتحت كبريات الوسائل الإعلامية الغربية أبوابَ الجحيم على النظام السعودي واتهمته بدعم ورعاية الإرهاب لدرجة أن أحدَ تلك الوسائل قالت إن السعودية هي داعش وبالمثل داعش هي السعودية، كما انبرى نائبُ المستشارة الألمانية ليحذر النظام السعودي بشكل مباشر قائلاً إن زمن التغاضي انتهى. محذراً النظام السعودي من دعم ونشر الوهابية في ألمانيا.

السعودية تتعاقد مع شركات أمريكية لتحسين صورتها
الجرائمُ التي ارتكبها النظام السعودي في اليمن ودعمه للإرهاب المتمثل بداعش والقاعدة جعلته مكشوفاً أمام العالم، ولذلك وضمن محاولته اليائسة لتحسين صورته المشوهة والمشبوهة أقدم النظام السعودي على التعاقد مع شركات علاقات عامة أمريكية بأموال طائلة لتحسين صورته أمام العالم.

في أكتوبر الماضي كشفت وسائلُ إعلام أمريكية أن السعودية رصدت عشرات المليارات من الدولارات لتمويل حملة علاقات عامة في أميركا ودول أخرى لتحسين صورتها في مواجَهة الانتقادات الشديدة الموجهة إليها، من قبل صحف ومحطات تلفزة غربية، خاصة في حربها على اليمن، وسجن المغرد السعودي رائف بدوي، وحكم الإعدام على المراهق علي النمر، لمشاركته في مظاهرات ضد النظام.

كشف عن ذلك الكاتب لي فانغ في مقال نشره في موقع “انترسبت” الأمريكي أن السعوديةَ وقّعت اتفاقين مع كُلٍّ من شركة “ايدلمان” العملاقة للعلاقات العامة، التي تُعتبَرُ الأضخم في العالم، وشركة “بوديستا جروب” والأخيرة أسّسها توني بوديستا، أحد أبرز المشرفين على جمع الأموال لحملة مرشحة الرئاسة هيلاري كلينتون.

كما نجحت السفارة السعودية في واشنطن في تجنيد العديد من المشرّعين الأمريكيين، مثل السيناتور السابق نورم كولمان، كما تقومُ شركة أرامكو السعودية بتوظيف علاقاتها للوصول إلى لوبي شركات النفط الأمريكية.

المال السعودي بدون جدوى وكشف الوجه القبيح لآل سعود مستمر
لم تحقق محاولات النظام السعودي لتحسين صورته أي نجاح، بل إن جرائمه في اليمن ودعمه للإرهاب قد جعل أمواله التي أنفقها في أكتوبر الماضي لتحسين صورته تعطي نتائج عكسية.

وفي أواخر شهر نوفمبر الماضي نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تقريراً بعنوان “السعودية وداعش التي صنعتها” وشبهت السعودية بـ”داعش الأبيض” مقابل صنيعتها التي وصفتها الصحيفة بـ”داعش الأسود”.

وقال الصحيفة إن “داعش” الأسود، و”داعش” الأبيض. الأوّلُ يشقُّ الحناجر، ويقتُلُ، ويدمّر إرث الإنسانية المشترك، ويهزأ بالآثار والنساء وغير المسلمين. أمّا الآخرُ فيرتدي ملابس أفضل وأكثر ترتيباً، ولكنّه يقوم بالأمور نفسها. داعش، المملكة العربية السعودية.

وفي صراعه ضدّ الإرهاب، يشنّ الغربُ حرباً على أحدهما، ويصافح الآخر. هذه آلية الرفض، وللرفض ثمن: الحفاظ على التحالف الاستراتيجي الشهير مع السعودية على محكّ نسيان، إن هذه المملكة تعتمد أيضاً على تحالف مع رجال دين يصدّرون الوهابية، ويشرّعونها وينشرونها، ثمّ يدعون لها ويدافعون عنها. والوهابية هي الشكل الأكثر تزمُّتاً من أشكال الإسلام، الذي يتغذّى عليه تنظيم “داعش”.

من جانبه قال تلفزيون “دويتشه فيله” الألماني إن التحالف بين السعودية والدول الغربية أصبح محط تساؤلات، بعدَ انتقادات حول تمويل سعودي للجماعات الإرهابية.

كما أكد النائبُ من حزب الخضر الألماني أُميد نوريبور في حوار مع التلفزيون الألماني أن علاقةَ الغرب مع السعودية “علاقة غامضة”، وقال “لا أفهمُ سبب تزويد الدول الغربية لحكومة الرياض بالأسلحة بالرغم من السجل السيء للمملكة في مجال حقوق الإنسان وطبيعة العلاقات غير الواضحة مع منظمات إجرامية خارجية”.

وقال النائب الألماني أعتقد إن غيابَ رؤية أوروبية موحدة للتعامل مع السعودية ساهم في تقوية موقف الرياض. فالدول الغربية تخشى من ضياع صفقات الأسلحة، ما يضطرها إلى الموافقة؛ لأنها تخشى منافسة دول غربية أخرى ويتابع “أعتقد أنه لو تم الاتفاق على سياسة خارجية مشتركة فسيكون ذلك في الصالح الأوروبي”.

وعلّق أُميد نوريبور على سياسة السعودية الخارجية والسياسة تجاه “داعش” قائلاً “نجد تطابقاً في بعض السياسات الخارجية”.

من ناحيته يرى المعارض السعودي علي الأحمد أن تنظيم داعش قام بالفعل ببعض الخطوات التي صبت بالنهاية للمصلحة السعودية.

زمن التغاضي انتهى.. صرخة أوروبية في وجه الإرهاب الوهابي
تأكيداً لفشل الأموال السعودية في تحسين صورة النظام السعودي تصاعدت التصريحاتُ المباشرة من قبل المسؤولين الأوربيين ضد الإرهاب الوهابي، حيث وجّه نائب المستشارة الألمانية تحذيرياً شديد اللهجة للسعودية يحذّرُها من دعم وتمويل التطرف الوهابي في ألمانيا، معتبراً أن الوهابية هي المسؤولة عن فكر تنظيم داعش الإرهابي.

وقال زيجمار جابرييل الذي يشغل أيضاً منصب وزير الاقتصاد في تصريحات لصحيفة “بيلد ام زونتاج” اليوم بأنه “يتم تمويل مساجد وهابية في كُلّ دول العالم بما فيها ألمانيا من قبل المملكة العربية السعودية”، معتبراً أن ذلك يشكل خطراً حقيقياً على بلاده.

وأضاف جابرييل: يتعين على أوروبا أن تقول للسعوديين إن “فترة التغاضي مضت”. مطالباً بإجراءات حاسمة ضد النشاط الوهابي في ألمانيا والذي اعتبر خطره لا يقل عن خطر التطرف اليميني في بلاده.

وشدد على ضرورة أن تتدخل الدولة بمجرد أن يتم الدعوة للعنف وكراهية البشر، قائلاً “يتعين علينا تطبيق المعيار ذاته مع الوهابيين مثلما يحدث مع مرتكبي جرائم العنف المتطرفين”.

أما السيناتور الأمريكي ريتشارد بلاك فقد أكد أن تمويلَ الإرهاب في العالم يأتي من السعودية، فيما شددت نائبة من حزب اليسار في البرلمان الألماني على أنه من يريدُ محاربة عصابات داعش عليه أن يقطع التمويلات ويوقفُ تدفق الأسلحة والمقاتلين الجُدُد لها.

وقالت النائبة الألمانية في كلمتها أمام البرلمان إن مَن يريد محاربة داعش يجب أن تكون لديه الشجاعةُ لوضع حد لأعمال حلفائه تركيا والسعودية وأي ممول للجماعات الإرهابية.

وفي أعقاب الأحداث التي شهدتها باريس أشارت مجلة فورين بوليسي الأمريكية بأصابع الاتهام إلى السعودية باعتبارها مصدرَ تمويل الإرهاب منذ السبعينيات، وأكدت أنها أدت دوراً مباشراً في الاعتداءات الإرهابية التي شهدتها باريس.

المجلةُ أشارت أيضاً إلى دور السعودية في تبليغ الوهابية، وحمّلتها مسؤولية الاعتداءات الإرهابية التي شهدتها باريس في الآونة الاخيرة وانتقدت واشنطن لسياستها التجاهلية إزاء الرياض.

حيث ان الفكر الوهابي هدفة السيطرة على اليمن متناسين أن الشعب لن يرصدهم وجرائمهم في اليمن معى الاسرى هل هو
ثــأر (داعــش) أم (تل أبيب) واخوانهم ال سعود

تعجزُ الكلماتُ عن وصف جرائم داعش المتواصلة في اليمن، وآخرُها عملية (ثأر الكُـماة) التي بلغت ذروةَ الإجرام اللاإنساني، وفاقت الحدودَ في التوحُّــش بحق أسرى حرب تعارفت البشرية على حُرمة دمائهم، وبل وقدم التأريخ الإسلامي صورةً ناصعةً لإكرام واحترام أسرى الحروب والتعامُل معهم بطريقة حضارية اعترف برقُيِّها وإنسانيتها العدو قبل الصديق.
ومما لا شكَّ فيه أن الرسالةَ الاستفزازية التي انطوت عليها العملية، مستهدفةً حياةَ 24 أسيراً من أبناء الجيش واللجان الشعبية، وزعم المجرمون أنهم / رافضة، حوثة، مشركون/ كانت رداً سعودياً على التصعيد العسكري اليمني في الحدود مع العدو، وكأن لسانَ حالهم يقول: داعش هي خيارُنا الاستراتيجي في مواجَهة الشعب اليمني الذي أذهل العالم بصموده وبسالة مقاتليه في مختلف الجبهات.

وإذ اختار العدوانُ توقيتَ هذه العملية؛ بهدف قطع الطريق على التفاوض السياسي، ولكي يستدرجَ الجيشَ واللجان الشعبية إلى الجنوب مجدداً، فإن القيادةَ الثوريةَ قد تعاملت بحنكة وبُعد نظر استراتيجي، مع ثأرِ داعش، وأجلّت الردَّ المباشرَ عليها حتى حين، برغم الألَم الكبير الذي اعتصر القلوبَ، ولا يزال.

لقد استُخدمت القاعدة وداعش أكثرَ من مرة في خلق الفوضى الأمنية، حتى باتت مسألةُ الحرب عليها عصيةً حتى على دول كبرى زعمت أنها تحاربُ الإرهاب، وكشفت الأيام أن المسألة مجرد خدعة كبرى لا أكثر.

ومما يشد الانتباهَ أن الجيشَ واللجان الشعبية تمكنتا في وقت قياسي من دحر عناصر القاعدة وداعش في محافظات عدة بُعَيْدَ ثورة 21 سبتمبر، وكادت الأمورُ تصلُ إلى نهاية سعيدة لليمنيين، حيث انكشف للعالم مدى ضعف وعجز العناصر الإرهابية، عندما يدخلون المعاركَ الحقيقية، الأمرُ الذي شكّل لهذه التنظيمات ومَن يدعمها ضربةً إستراتيجيةً، كانت ضمن العوامل التي أدَّت إلى العدوان العسكري المباشر على اليمن، بهدف تحجيم خسارات التنظيمات الإرهابية بعناوينها الطائفية، التي تعد ورقةً رئيسةً في المشروع الصهيوأمريكي بالمنطقة.

وتدارُكاً لهذا الانهيار عمل العدوان على تمكين التنظيمات الإرهابية في بعض المحافظات الجنوبية كحضرموت، وعدن، وأبين، ومنح عناصرَها حريةَ الحركة، في انكشاف مضافٍ يؤكد أن داعش وأخواتها حجرَ أساس في المشروع الصهيوأمريكي باليمن والمنطقة.

ولا عجب، فالعلاقةُ مع الكيان الصهيوني تعد القاسمَ المشتركَ الذي يجمعُ معظمَ دول تحالف الشر، فبالإضافة إلى العلاقاتِ القائمة بين مصر والمغرب والأردن وقطر مع إسرائيل، فإن يومياتِ العدوان على اليمن كانت حُبلى بمفاجآت التقارُب بين تل أبيب من جهة والرياض وأبوظبي من جهة أخرى.

ولأن العلاقة بين العدوان والإرهاب وإسرائيل على هذه الدرجة من الانسجام، فإن داعش كما (تل أبيب) لهما نفسُ الرغبة في الثأر من الشعب اليمني الثائر!!

وفي محافظة تعز تورد
معلومات هامة عن الضابط الارجنتيني الذي اعلن عن مقتله اليوم “ضابط رفيع وقام بالعديد من المهام”

وحيث اكد مصدر عسكري بمحافظة تعز عن مقتل ضابط ارجنتيني متأثرا بجراحه في عملية الثلاثاء الماضي، مضيفا ان الأرجنتيني الصريع يدعى فرنارد لاموس جرت محاولة إسعافه على متن بارجة أمريكية في خليج عدن

وكشف المصدر لــ قناة المسيرة الفضائية ان الأرجنتيني الصريع كان يعمل قبل دخوله إلى اليمن عضوا في فرقة فرنسية تدعى الفيلق الأجنبي تابع لشركة بلاك ووتر الأمريكي.
.

وأوضح المصدر ان الضابط الارجنتيني كان له منصب رفيع في عصابة الـ بلاك ووتر ، لقيامه بالعديد من المهام في الفرقة الفرنسية، الامر الذي يؤكد ان مصرعه ضربة موجعة جــدا لقوات العدوان، والبلاك ووتر.

اخطر مرتزقة العدوان ..

اليوم خرجت اسراب من ادعياء الحداثة و اليسار و التقدمية كما تخرج الصراصير من جحورها تنعق باللعنات على هادي وبحاح وشرعيتهم المزعومة وعلى السعودية وتحالفها تزامنا مع الحديث عن قرب توقف العدوان والحصار .. لماذا ؟!!
***
طبعا لعناتهم لهادي وحكومته ليس لانهم اكتشفوا مؤخرا انهم افشل من حكم وتولى سلطة على وجه هذه الارض .. فهم يعرفون ذلك منذ البداية .. ولكن لانهم ايقنوا انهم فشلوا في العودة الى صنعاء واعادة سلطة الفشل والعمالة لتحكم وتعمم ما انجزه في الجنوب مؤخرا من فشل و دعششة وانفلات وفوضى على بقية اليمن .
***
وطبعا لعناتهم للسعودية وتحالفها ليس لانهم اكتشفوا اليوم فقط انها دمرت وقتلت وخربت وحاصرت وجوعت ويتمت ودعششت الجنوب .. فهذا يعرفونه منذ البداية .. ولكن لانها فشلت في الاستمرار نحو احتلال اليمن كله واصبحت عاجزة عن مواصلة القتل والدمار ودعششة بقية اليمن .
***
هؤلاء الذين ظلوا طوال اشهر العدوان يلوكون السنتهم تطبيلا لهادي وحكومته وتصفيقا للعدوان كلما احتل جزءا من ارضهم مختبئين خلف شعارات رفض العنف والحرب ، بينما يبلعونها امام مئات المجازر التي ارتكبها طيران العدوان السعودي وامام سيطرة القاعدة وداعش على الجنوب تحت رعاية العدوان .. يخرجون اليوم من سبات انتهازيتهم ليلعنوا النتيجة التي يخشونها ، والتي لم يكونوا يتوقعونها ، او بالاصح لم يكونوا يتوقعون ان يواجهونها ، وهي توقف العدوان والحصار بعد ثبوت فشله في فرض خيارات اخرى غير الخراب والدمار و القتل و الدعششة ، وبعد ان اصبحت العودة للحوار بين اليمنيين بدون وصاية خارجية حتمية ، وهي الخيار الذي كان مطروحا قبل بدء العدوان , الامر الذي يرى فيه هذا النوع من الكتبة والمرتزقة فضيحة تعريهم و تكشف حقيقتهم و هو ما يفضلون ان يموت كل اليمنيون على ان يحدث .
***
طوال اشهر وهم يقولون لسنا مع العدوان لكنهم يحتفلون بتحركاته وينتظرون مباركة ما سينتج عن انجازاته العسكرية ، يقولون لسنا مع داعش والقاعدة ولكنهم يقاتلون معهما في مترس واحد ويسمون ما تحققه انتصارا وطنيا ، يقولون لا نريد عودة سلطة الماضي وهم يبررون قتل الالاف وتدمير الوطن واحتلاله بمبرر ان عودة شرعية ذلك اللوبي المجرم للسلطة هو هدف وطني سام ، ظلوا و لايزالون يحلمون بان يعود كل ايادي الوصاية الخارجية الى السلطة ولو على جثث ملايين البشر ، ثم يأتون اليوم ليقولوا نحن حملة راية السلام و دعاة الدولة ولسنا مع الميليشيات و اطراف الحرب ، حين تسمعهم تشعر ان الدولة التي يريدونها ستهبط من السماء و يتلقفونها في ليلة قدر ، مع ان اصغر جاهل في الشارع يعرف انهم يقصدون بالدولة ذلك النموذج من السلطة الذي تريد فرضه السعودية و النظام العالمي الذي تديره امريكا حتى و ان جاءت دولة عرجاء شوهاء ، ولايمكن ان يقبلوا بان يشاركوا باي دولة تمثل اليمن المستقل بعيدا عن وصاية السعودية وامريكا .
***
صفقوا طوال الشهور الماضية لابشع عدوان على وطنهم وبرروا استهداف جيشهم و تدمير بنيته و اسلحته و اضعافه بانه جيش عائلي و تحت سيطرة الميليشيات ، بينما هم في المقابل يصفقون لجيوش عائلية ” سعودية واماراتية ” وجيوش مرتزقة ملفلفة من جنسيات مختلفة وانظمة رجعية تحكم بالقمع و السوط و السيف ، و يريدون اليوم اقناعنا انهم دعاة مدنية و ديموقراطية و حرية وتعايش .

هذا النوع من الكائنات هم اخطر جنود العدوان واشد مرتزقته تاثيرا وفتكا بالوعي الوطني ، لانهم يعمدون دائما إلى ارتداء اقنعة الحياد والوطنية بينما هم في الواقع يتحركون حين يفشل مرتزقة القتال في الميدان وتسقط اوراق مرتزقة السياسة ، يتحركون للتشويش على وعي الناس الذين يبصرون الحقائق تتكشف والزيف يتلاشى ، يتحركون ليخلطوا الاوراق والمفاهيم ويسرقون مواقف الصامدين والوطنيين وتضحيات الابطال، يتحركون ليساووا بين القاتل والمقتول بين المناضل والخائن بين من باع وطنه وبين من باع نفسه فداء للوطن ، يتحركون ليمارسوا دور البرئ معتقدين ان الشعب لايزال نائما ولا يرصد ويسجل كل مواقفهم وتحركاتهم ..

You might also like