موسكو جرائم السعودية في اليمن وتركيا في سوريا لن نسكت عليها

موسكو جرائم السعودية في اليمن وتركيا في سوريا لن نسكت عليها
#إب_نيوز
15 فبراير
طرأ تغير كبير على الموقف الروسي حيال العدوان القائم على اليمن، بعد طلب روسيا من مجلس الأمن بحث هذه “الأزمة” مرة أخرى.

واعتبر الكاتب “نزار عبود” في تقرير له في صحيفة الأخبار اللبنانية اليوم الإثنين، أن موسكو دشّنت تصعيدها الدبلوماسي في مجلس الأمن مع تصريحات مندوبها “فيتالي تشوركين” عن جرائم حرب سعودية.

وأكد الكاتب أن الإعلام الروسي كان أقرب إلى الموقف السعودي بوجه الإجمال من صنعاء، قبل أن تتغير المواقف، إثر تعالي أصوات الاتهام السعودية والغربية لروسيا بأنها تستهدف المدنيين في سوريا.

ويعقد مجلس الأمن الدولي غداً جلسة علنية كانت مقررة منذ مطلع الشهر لمناقشة الأوضاع في اليمن، وسط مطالبة روسية ملحّة بالالتفات إلى الأوضاع هناك، بعدما تردّت الأحوال الإنسانية إلى مستويات لم يعد يمكن تحملها.

واتهم مندوب روسيا، “فيتالي تشوركين”، الدول الغربية بالمتاجرة بالشأن الإنساني السوري، بينما تغمض العين عن الجرائم التي تحدث في اليمن بشكل يومي.

وقال إنها جرائم «تتم بمساعدة مباشرة من الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى التي تذرف دموع التماسيح على ضحايا في سوريا وتميز بين ضحية وأخرى»، مضيفاً أن موضوع اليمن يجب أن يبحث بشكل أسبوعي أسوةً بالوضع السوري.

وأوضح أنّ الولايات المتحدة هي التي تشرف على تحديد الأهداف وتزوّد الطائرات بالدعم والمساندة والذخيرة.

يشار إلى أنه من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسةّ يوم غد لبحث الموضوع اليمني بناءً على طلب من روسيا.

وفي الشأن السوري

موسكو : القصف التركي للأراضي السورية يعد دعماً سافراً للإراضي السورية يكون الداعم للارهاب
موسكو | 15 فبراير |
أكدت وزارة الخارجية الروسية اليوم الإثنين أن القصف التركي للأراضي السورية يعد دعماً للإرهاب حسب وصفها. ونقل موقع “روسيا اليوم” عن وزارة الخارجية القول في بيان “نرى في ذلك دعما سافرا للإرهاب الدولي وانتهاكا لقرارات مجلس الأمن الدولي، والإلتزامات التي أخذتها تركيا على عاتقها كدولة مشاركة في المجموعة الدولية لدعم سوريا”. و أضاف البيان أن موسكو تدعم بحث هذه المسألة في مجلس الأمن الدولي لإعطاء “تقييم دقيق للاستفزازات التركية التي تشكل تهديدا للسلم والأمن في منطقة الشرق الأوسط وخارجها”. وأكدت الوزارة وجود معلومات تدل على استمرار تركيا بالسماح لمرور جماعات تكفيرية مسلحة جديدة إلى سوريا لدعم فصائل “جبهة النصرة” و”داعش” وغيرهما من الجماعات التكفيرية التي تعاني من الانهيار أمام تقدم الجيش السوري. وتابعت أن المسلحين المصابين يتم نقلهم إلى تركيا فضلا عن تحرك مجموعات متفرقة من الجماعات التكفيرية المسلحة للاستراحة في تركيا وإعادة تنظيم صفوفها. وكانت أكدت وزارة الخارجية السورية يوم أمس أن قصف مدفعية النظام التركي للأراضي السورية يشكل دعما تركيا مباشرا للجماعات التكفيرية المسلحة، واعتداء على الشعب السوري، وعلى حرمة أراضي سورية وسلامتها الإقليمية، مطالبة مجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤوليته في حفظ السلم والأمن الدوليين، ووضع حد لجرائم النظام التركي. جدير بالذكر أن المدفعية التركية قد بدأت يوم السبت الماضي قصفت مواقع وحدات حماية الشعب الكردية في مطار منغ العسكري ومحيطه داخل الأراضي السورية، كما عاودت القصف أمس الأحد مواقعا داخل الأراضي السورية.

You might also like