ثورة 21 سبتمبر جسدت الأمل للخروج من الهيمنة

 

إب نيوز29ذي الحجة1438هـ الموافق2017/9/20 :- ثورة كانت هي الأمل للخروج من واقع الهيمنة الخارجية على القرار السيادي لليمن بعد وقوع كثير من أبناء هذا البلد في أحضان الوصاية الأجنبي وللأسف الشديد هذا ما جعل كثير ينتهج الارتزاق للغير على المصالح العليا لبلده وشكل الحضور السعودي وجود كبير فيما كان يستلمه بعض المشائخ والوجاهات والعسكريين من مبالغ ماليه كمرتبات واعتمادات …وحتى من كان يحكم اليمن ومن بعد ثورة 26 سبتمبر 1962م وبريطانيا وأمريكا وفرنسا والسعودية يهيمنون على القرار السياسي في البلد اليمني عبر سفرائهم ومرتزقتهم من حكام ومشائخ وعسكريين وتم غزو اليمن بالفكر التكفير الوهابية وإنشاء تواجد للإخوان المسلمين وإنشاء حزب سياسي يمثل حلفاء السعودية في اليمن حزب الإصلاح ومن ثما القاعدة وأخواتها ولكي يتم بعد ذلك إستكمال مشروع الصهاينة اليهود والأمريكان في المنطقة بما تضمنته برتكولات حكماء صهيون بالحرف الواحد وتم تدشين ذلك بأن لا يسمح لأي صوت يمانع الإمبريالية العالمية في ما يخطط له الصهاينة اليهود والأمريكان. ..ففي اليمن أطلقها الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه الصرخة في وجوه المستكبرين …فبهت الذي كفر وقامت قيامة أنظمة العمالة ومن تم شرائه من الطغاة امريكا واسرائيل ومرتزقتهم …لم تنتهي المسيرة القرآنية في 2004 م وعقب إستشهاد قائدها كانت نهاية لبداية أرادها الله للمستضعفين فبرز قائد معارك الحرب 2 ، 3 ، 4 ، 5 ، 6 وهذة الحرب السابعة بعد أن انهار مشروع الهيمنة على اليمن في بداية العام 2011 م وتوهم الأمريكي الأحمق والسعودي الغبي أن يزاح طاغية ليتم تنفيذ مهمتهم على يد طاغية جديد تم احلاله بمبادرتهم الخليجية وأنه سيدار الواقع السياسي في اليمن كيفما يريدون …فوقعة الواقعة ليس لوقعتها كاذبة …تم الإستمرار في الثورة ولم تغادر الساحات وتم رفع سقف المطالب وبرز لهم قائد الثورة يحث الخطى ويجعل الشعب في لياقة مستمرة ليطيق هذا الشعب تلك النقلة المهمة ويستعد للقادم وهو الأعظم. ..
تم الخروج من الحوار بمخرجات لم يصبر على نصها الأمريكي وهي تصيغ لليمن شراكة كل أبناءه في الحكم والقيادة وترك الارتهان الأجنبي. ..
فتم تحويل نصوص الشراكة إلى الأقاليم السته وتم فرض تقسيم اليمن وأن يجبر اليمنيون على إختيار هذا كواقع لا مفر منه …
وكان الأمريكان يخطط لأن يتم الضغط على اليمنيين للقبول بما يريد فتم إتخاذ قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية …فمكروا ومكر الله والله خير الماكرين …فخرج الشعب وقد مكر الله له…
واطلقها قائد الثورة حذاري حذاري …فلم يفهموا حتى وقع مكر الله وفي ليلة 21 سبتمبر 2014 م
سقطت أمريكا وإسرائيل ومرتزقتهم وتم الجلاء ولم يبق في اليمن عملاء وبقية المراقبين اختاروا ما كان يقنعهم به بن عمر مبعوث الأمم المتحدة ليوقع إتفاق السلم والشراكة ويتم الحديث عن ذلك بأنه معجزة …والمعجزة هي خرجة من جرف سلمان لتجرف كل من اراق دم قائد المسيرة القرآنية الذي قلب الطاولة على أمريكا وإسرائيل والسعودية وعملائهم في اليمن وغير واقعها وعلى خطاه تحرك القائد السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي حفظه الله والذي أدار الثورة في 2014 م وما بعدها حتى اليوم ليستمر الأمر الذي أراده الله منذ بدء الشهيد القائد وحتى ما يشاء الله.

 

 

القاضي
إبراهيم محمد العبيدي

You might also like