متقطفان من خطاب قائد الثورة الشعبية السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي

متقطفان من خطاب قائد الثورة الشعبية السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي

#الشهيد_يوحد_الوطن

مقتطفات من خطاب قائد الثورة الشعبية السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في بداية فعاليات الذكرى السنوية للشهيد..

– السيد عبدالملك الحوثي: تأتي الذكرى السنوية للشهيد هذا العام و نحن نمر بمرحلة صعبة و البلد يقدم المئات من الشهداء

– السيد عبدالملك الحوثي : الذكرى السنوية للشهيد هي احياء للروحية المعطاءة و الصامدة للشهداء و تاكيد على مواصلة السير في درب الشهداء و احتفاء و تقدير لاسر الشهداء وتذكير بمسؤلية الامة تجاههم

– السيد عبدالملك الحوثي : تعبر المناسبة عن مظلومية المظلومين ، فالجميع يقتلون بغير حق و يستهدفون في حياتهم وهو اشد انواع الظلم

– السيد عبدالملك الحوثي : اجرام العدوان الغاشم يدل على مدى الافلاس الاخلاقي لدى قوى الظلم التي تستبيح حياة الانسان الذي كرمه الله و اراد الله له ان يعيش كريما

– السيد عبدالملك الحوثي : عندما تعرض شاشة التلفاز تلك المشاهد المؤلمة للشهداء هي لعنة على الطغاة

– السيد عبدالملك الحوثي : الشهادة تعبر عن المظلومة وهي اجلى تعبير عن القيم و عن الاخلاق ، فالشهداء انما يقدمون حياتهم و هم منطلقون بقيم عظيمة وانسانية عالية و لديهم من المشاعر الانسانية ما يجعلهم يتألمون فلا يقفون مكتوفي الايدي

– السيد عبدالملك الحوثي : الشهداء لديهم الاحساس بالمسؤلية الذي يجعلهم يقفوا بوجه الظالمين و يتمتعون بروح العطاء والايثار و الشجاعة و الثبات و كل هذه المعاني اختزنها الشهداء و عبروا من خلال مواقفهم و صمودهم و في الاخير شهادتهم عن تلك القيم

– السيد عبدالملك الحوثي : الشهادة هي عبارة عن استعداد عال للتضحية ، وهذا الجانب له اهميته القصوى في واقع الحياة

– السيد عبدالملك الحوثي : الظالمون بنزعتهم وكبرهم و حقهدهم وسلوكهم الاجرامي يمارسون بحق الناس الجبروت و الظلم محاولة لاستعباد الناس و التحكم بالناس

– السيد عبدالملك الحوثي : الظالمون يحاولون ان يكبلوا المجتمع ليخضع لهم فيحققون ما يشاءون و يريدون

– السيد عبدالملك الحوثي :النظام السعودي الجائر الذي جعل من نفسه اداة بيد قوى الشر تحرب به المنطقة و مصالح شعوبنا

– السيد عبدالملك الحوثي : نحن نحتاج الى ثقافة الشهادة لانها الثقافة التي تعتز بها الامة و تصمد بها الامة و محنة الامة هي محنة كبيرة هي نتاج هيمنة قوى الشر وعلى راسها امريكا

– السيد عبدالملك الحوثي : وهذا الواقع هو نتاج قصور لسنوات طويلة ، وهو ما جعل قوى الشر تعيث في الارض فسادا

– السيد عبدالملك الحوثي : الصراع بين الخير و الشر يتجسد في الصراع بين من ينتمي للخير و من ينتمي للشر وحي حالة مبكرة بين بني البشر

– السيد عبدالملك الحوثي : الانسان ملهم للفجور وملهم التقوى و لديه القابلية ليتجه هذا الاتجاه او هذا الاتجاه ، والله يقول ” قد افلح من زكاها و قد خاب من دساها

– السيد عبدالملك الحوثي : منذ بداية الوجود البشري بدأت هذه المشاكل ، يقول تعالى ” واتل عليهم نبأ ابني ادم اذ قربا قربانا فتقبل من احدهما و لم يتقبل من الاخر ، قال لاقتلنك ..” هكذا اتجه احدهم بنبرة حقد و وعيد الى اخيه .

– السيد عبدالملك الحوثي : عندما توجه الاخ نحو اخيه بالقتل لم يكن اخوه قد ارتكب شيئا ، و اجابه بقوله ” انما يتقبل الله من المتقين ، لئن بسطت يدك الي لتقتلني ما انا بباسط اليك يدي لاقتلك اني اخاف الله رب العالمين ” وهذه هي الروح الايمانية

– السيد عبدالملك الحوثي : وجه الله تحذيرا لبني اسرائيل بعد قصة ابني ادم ، عن خطورة الجريمة بكون من قتل نفسا بغير حق فكأنما قتل الناس جميعا

– السيد عبدالملك الحوثي : في كتب الله تذكير مستمر بخطورة القتل و تداعياتها و مآلاتها و ما يترتب عليها

– السيد عبدالملك الحوثي : في واقع البشر من لا ينفع معهم ان تتعاطى بايجابية ابن ادم الذي واجه وعيد اخيه و قسوة اخية بطيب الكلام و بايجابية تامة و باللطف و النصح و التذكير ، و هناك من لا ينفع معهم الوعيد بجهنم .

– السيد عبدالملك الحوثي : هناك من الناس من مهما كنت منصفا و وديا و محسنا وناصحا و عادلا ، انما يزداد قسوة على استهدافك

– السيد عبدالملك الحوثي : تقول له انا اخوك في الاسلام و شريكك في الانسانية تعال نتحاور و نتفاهم ، يجيبك باعتى انواع الاسلحة ليقتل الاطفال والنساء ، وهذا الاجرام لا يمكن ان يواجه سوى بلغة التصدي و المواجهة

– السيد عبدالملك الحوثي : هناك من لو يتاح له ان يقتل بدون ان يؤاخذ و بدون ان يمنع ، لقتل يوميا بدون تردد و بدون حدود طول حياته ، و لقتل يوميا و داس على حياة الناس بدون مشاعر ، ولذلك شرع الله الجهاد في سبيل الله

– السيد عبدالملك الحوثي : الجهاد ليس دفاعا عن الله ، او ان هناك من يشكل خطورة على ملك الله و على سلطانه ، الله ليس محتاجا من يدافع عنه ..

– السيد عبدالملك الحوثي : لكن مكانة البشر عند الله جعلت محاربتهم محاربة له .. والبطش والطغيان وصفها الله محاربة له ، و اعتبر الجهاد فضيلة كبيرة

– السيد عبدال
ملك الحوثي : الذين هم معتدون حتى ولو لم تشكلوا عليهم اي خطورة لن يتركوكم هم خطر على الناس و يسعون الى استعباد الناس

– السيد عبدالملك الحوثي : ولذلك تاتي اللجهة الشديدة في القرآن للتصدي للظلم و الطغيان

– السيد عبدالملك الحوثي : الانبياء بكل عظمتهم و كل ما يتصفون به ، كان لهم اعداء و كان الكثير منهم يقتل

– السيد عبدالملك الحوثي : و كان من ضمن ما عابه الله على بني اسرائيل انهم يقتلون الانبياء بغير حق

– السيد عبدالملك الحوثي : الان لو عاد محمد الى الحياة مجددا ، والله لتحرك الكثير ممن ينتمون للاسلام لقتاله في خدمة اعدائه بحجة مصالح عابرة ..

– السيد عبدالملك الحوثي : وجود من لا يمتلكون الرشد في الحياة و خصوصا حين يمتلكون القوة والامكانات بدون رشد ، يمثل خطوة و يستدعي قوة تقف بوجه هذه الخطورة وهذا التحدي

– السيد عبدالملك الحوثي : اذيال اسرائيل الصغيرة يحاولون ان تنحصر فيهم القوة ، و يسلبون كل من دونهم اسباب القوة و الدفاع عن النفس ، ولذلك يسعون لاستعباد الشعوب ، و حين تريد ان تكون حرا يجن جنونهم و يعتبرونك متمردا

– السيد عبدالملك الحوثي : هم قوى الشر و قوى العدوان ، يمتلكون قدرات تؤذي البشرية

– السيد عبدالملك الحوثي : انما اللوم و الحجة والمسؤلية على الذين يظلمون الناس و يبغون في الارض بغير الحق ، لانه لا شرعية للظلم و لو صدرت عناوين لتريره وشرعنته ،

– السيد عبدالملك الحوثي : ان ياتي مجلس امن الظالمين ليشرعن عدوانا على شعوب وعلى دول ولا تبقى لها حق الاستقلال ، تضيع كل العناوين والاعتبارات و لا تبقى حقوق انسان و لاتبقى اي قوانين دولية طالما و المسؤلية كذلك

– السيد عبدالملك الحوثي : المستضعفون حين يتحركون هكذا ، من يقتل منهم هو شهيد عند الله اكرمه الله بهذه الكرامة و الشهادة ليست لقب فخري

– السيد عبدالملك الحوثي : بعض من يقتل من الاصلاح جنبا الى جنب مع بلاك ووتر و عن يمينه امريكي و على يساره اسرائيلي في موقف تدعمه اسرائيل ، ثم يقولون فلان بن فلان شهيد ، لا .. الشيهد هو الذي يقتل في موقع الحق و ليس في موقع الظالم و المعتدي

– السيد عبدالملك الحوثي : حين تقتل في خط الكرامة يأبى الله لك الا الكرامة فتنتقل الى دار الكرامة

– السيد عبدالملك الحوثي : هذا النهج هو الذي يمكن الامة من التصدي للطغاة و المستكبرين والمفسدين في الارض

– السيد عبدالملك الحوثي : هذا النهج هو الذي يمكن الامة من التصدي للطغاة و المستكبرين والمفسدين في الارض

– السيد عبدالملك الحوثي : اخطر ما يمكن ان يحدث في طريق العزة و الكرامة هو الشهادة ، و لايمكن في مقابل الهروب منه ان تخنع وتخضع ..

– السيد عبدالملك الحوثي : مهندس هذه الحروب وهذه المشاكل في المنطقة هو الشيطان الاكبر امريكا ، و داعش و القاعدة و الانظمة هي ادوات لامريكا ادوات قذرة وعبيد لامريكا و رضوا بهذا الدور

– السيد عبدالملك الحوثي : البعض يكون عبدا لامريكا و يعجبه هذا الدور ويعتقد انه كبيرا و ضخما و عظيما و مهما و انه صاحب دور ، و ماهو هذا الدور ، هو دور تخريبي و مجرم و مفسد و مخرب ، لا يشرف احد ان يكون خادما لاسرائيل

– السيد عبدالملك الحوثي : امريكا و اسرائيل تهندس تخريب المنطقة مستفيدة من ادواتها في المنطقة ، فيصبح الانسان بين احدى ثلاث اما ان يكون ضمن خدم امريكا ، وقد يقتل ويخسر في هذا السبيل ، أو ان تحاول ان تجعل نفسك مجرد محايد ، كما يتصور البعض ، و ينتظر من يسيطر على الوضاع ليقف معه ، أو ان تكون في موقف المسؤلية التي تفرضها انسانيتك وانتماؤك الديني والاخلاقي ، وهذا هو الخيار الصحيح

– السيد عبدالملك الحوثي : نرى الكثير من المقابلات مع الكثير من اسر الشهداء ، ونجد مواقف يقشعر لها الجسد ، كم هم عظماء اسر الشهداء ..

– السيد عبدالملك الحوثي : واجبنا و نحن نعيش هذه الذكرى علينا ان انسعى لنكرس منهج التضحية ، الحياة بكرامة او الشهادة بكرامة

– السيد عبدالملك الحوثي : عاقبة الصمود والتضحية هي النصر.

– السيد عبدالملك الحوثي : ماعلينا الا الصمود و الثبات والاستعانة بالله و التوكل عليه والحذر من التقصير والتفريط و ان نسعى في مواجهة مؤامرات الاعداء ، فمادام العدوان مستمرا فخيارنا الديني والوطني هو الثبات والمواجهة ، ومادام مستمرا فنحن بتوكلنا لايزيدنا طغيانهم الاعزما و ثباتا.

– السيد عبدالملك الحوثي : امريكا ، اقول لكل الفئات في بلدنا ، وخاصة الاحزاب والمنظمات التي لاتزال ترى بعين ايجابية و اعجاب الى الغرب و الى امريكا ، هذه امريكا رأيتموها في كل تلك القنابل والصواريخ او في قصف المدن و القرى و الاثار والمساجد والاسواق و الانسان وكل ما يمت بصلة للانسان .. رايتموها تدعم اسوأ نظام مستبد في المنطقة ليكون مأمورها الامر على الشعب اليمني ، رأيتموها في اشلاء اطفالكم في اشلاء نسائكم في خراب بيوتكم ، هذه امريكا و اسرائيل
هذا هو النهج الوهابي لا يعرف رحمة ولا شفقة ، هذه هي الوصاية السعودية تستهدف شعبكم وت
ستهدف اضعافكم

– السيد عبدالملك الحوثي : النظام السعودي الذي يقدم نفسه نظاما دينيا ، يقدم تحته مشروعا كله ظلم و اضطهاد و قتل و استعباد

– السيد عبدالملك الحوثي : علينا ان سنعى بمجهودنا للتصدي والمواجهة مادام العدوان مستمرا

– السيد عبدالملك الحوثي : علينا ان نسعى لمواجهة الاستقطاب القذر والسيء ، فالنظام السعودي و اسياده يسعون لاستهداف الجبهة الداخلية عبر استقطاب من يحب المال ليعطوهم المال و يدفعونهم لقتال شعبهم و المساهمة في العدوان على بلدهم

– السيد عبدالملك الحوثي : نصيحتنا للنظام السعودي و القوى العملية لامريكا و اسرائيل ، والله انهم خاسرون ، خدماتهم لاسرائيل وامريكا ليست لمصلحتهم ، ما تفعلونه و تتامرون به ضد الامة في نهاية المطاف ستحل بكم ، سيحاول الامريكان والاسرائيليين ان يتخلصوا منكم ، هناك من خدم امريكا مثلكم ، ورات ان في مصلحتها التخلص منه وانتم لستم عن ذلك ببعيد.

You might also like