الى المجاهد البطل معوض صالح سالم السويدي”فيديو”

أيها المجاهد البطل الشجاع لقد قدمت لنا أعظم درس في الثقة بالله والتوكل عليه قبل أن يكون درس في التضحية والفداء والإستبسال وأقوى موقف حق في وجه حلف الباطل بكل جيوشه وعدته وعتاده وإمكانياته وخبراته وبهذا الدرس والموقف المنقطع النظير كسرت شوكة وكبرياء جنرالات وجيوش تحالف الباطل المغرورة من مختلف دول العالم المتحالفة على إذلال وإخضاع وإركاع هذا اليمني الشامخ كشموخ جبال اليمن
أيها البطل لقد صنعت أروع بطولة حين أنقذت صاحبك في ذلك المقطع الاسطوري “بكل ماتعنيه الكلمه” ذلك المشهد الذي شاهده القاصي والداني والذي أدهشت به العدو قبل الصديق ذلك المشهد الذي أرعبت به أعداء الله حينما رأوا إرادتك وإستبسالك وشجاعتك وشموخك تنتصر على كل تحالف الباطل وجيوشهم وتدوس النار والحديد غير مبالي بكيدهم وجمعهم وعدتهم وعتادهم التي تلاشت أمام ثقتك بصدق وعد الله ﻷوليائه المؤمنين أمثالك.
أيها البطل معوض صالح سالم السويدي ليت أن عيون مرتزقة وعملاء الداخل تبصر ليشاهدوا ذلك المشهد العظيم بأعين لم يبيعوها ويستلموا ثمنها من الغزاة والمحتلين ، علهم يميزون بين الغزاة والوطن ، أو لعلهم يدركون حجم خطيئتهم بحق وطنهم الأم ، أو لعلهم يستشعرون جرمهم وصنيعتهم بأبناء بلدهم الذي طال حتى النساء والأطفال والعجزة والذي لم يستثني حتى المساجد والمدارس والأسواق.
أيها البطل .. ليت نعليك تنطقان كي تقول لخونة أوطانهم كم قيمتهم أمام هذا النعل الشريف الذي لو وزنوه بكل مرتزقة وعملاء وخونة أوطانهم لما وصل وزنهم عشر معشار نعلك الشريف.
أيها المجاهد البطل والله أن تلك الرمال التي وطأتها قدماك في ذلك المشهد العظيم قد نالت شرف لا يضاهيه شرف لو وزنوا كل كنوز الدنياء لما وزنت ذرة منها علقت بنعلك وأنت تجري رافعآ رأسك حامل رفيقك على كتفك وفي الآخر سلاحك.
أيها البطل معوض السويدي والله لوكتب كل كاتب وتكلم كل خاطب فيك وفي موقفك الأسطوري لما أعطوك حقك ولكنك خرجت مجاهدآ مع الله وفي سبيله لا تنتظر مدح ولا ثناء ولاجزاء ولاشكر من أحد سوى الله الذي بعت منه نفسك وحياتك ومماتك.
فسلام الله عليك وعلى أبويك الذين أنجباك وأحسنا تربيتك.

 

 

عبدالله أحمد الدرواني

You might also like