المستجدات على الساحة!!

إب نيوز ٢ مارس

بقلم / مصطفى احمد حسان

 

لقد تعددت المبادرات من عدة اطراف حتى تظن من اول وهلة ان العالم تؤرقة الازمة في اليمن ما هذة الاخلاقيات الانسانية الرفيعة ابتداءً من المندوب البريطاني المعين لحل ازمة اليمن مرورا بمبادرة الرئيس المصري / عبد الفتاح السيسي وإنتهاءً بمبادرة الرئيس اليمني السابق / علي ناصر محمد ومن خلال الترويج الإعلامي التي حظيت بها تلك المبادرات حتى تكونت لدى الناس جزء من الامل بأنة سيتم الخروج من الأزمة الخانقة فلما تبينت مضامينها اصبنا بكارثة ( لقد تمخض الجمل فولد فأراً ) فكانت المسألة هي عبارة عن مقدمات قبل اجتماع الامم المتحدة والتي توحي بمدى التآمر الكوني والأطماع على البلاد لموقعها الاستراتيجي والعسكري والتجاري فكانت الحكاية كلها مجرد تمطيط للأزمة وعملية استنزاف بشري ومادي وإبادة هذا الشعب واستبداله بشعب اخر متعدد الجنسيات جلبهم العدوان من كل حدب وصوب كل المبادرات اعلاة كانت بإيحاء وإيعاز دول العدوان وحلفائهم الطامعين بهذا البلد والمتحكمة بلامم المتحدة ،،،،، والأمم التحدة في واقعها ليست ملك لأحد وإنما هي ملك دول النفوذ العالمي والقوة الامم المتحدة تعمل اساساً بقانون الغاب ( حكم القوي على الضعيف ) هذا خلاصة الامر فلا تتوقعوا أن تأتيكم بغصن الزيتون فلذالك يجب على العرب ان تتوحد كلمتهم وتفعيل منظمتهم التي انشئوها لانفسهم أما وعودات الامم المتحدة ماهي إلا وهم أو سراب ،،،،، فلما تقدمت اليمن بمبادرتها المقدمة من رئيس اللجنة الثورية العليا / محمد علي الحوثي ذات مضمون فعلي والسبيل الوحيد للحل الجذري للحرب في اليمن والتي جائت عقب كل المبادرات السابقة كما انها تحمل قرار الشعب اليمني الذي اخذ في الإعتبار سيادة واستقلال اليمن ووحدة اراضية وإنهاء اللغط والسنياريوهات للمبادرات المخططة والمفبركة كما يقال في المثل اليمني ( هددة با الموت يرضى بالحمى ) كما احب ان اشير الى المبادرة التي قدمها العميد / حميد عبد القادر عنتر احد الرموز الوطنية فهي ايضاً لم تخرج عن مكنون الشعب اليمني وسيادتة وإستقلاليتة ووحدة اراضية ولم تخرج عن مضمونها الوطني وأشارة بكل شفافية الى مشاركة كل المكونات السياسية الوطنية الغير خاضعة للوصاية دون الإقصاء لأي مكون سياسي ،،،، لكنهم للأسف بادرونا بتمديد العقوبات وإدانة وإتهام ايران بتوريد اسلحة الى اليمن والحقيقة ان امريكا وبريطانيا وإسرائيل تبيع لدول العدوان اسلحة حديثة فتاكة ودمار شامل لقتل الشعب اليمني رغم انتقادات شعوبهم ومنظماتهم الحقوقية فلم تعرها اهتماماً ووفقا لصحيفة الاند بندنت البريطانية انه خلال الحرب على اليمن بأن تراخيص بيع الأسلحة للسعودية زادت بنسبة 500% وأيضاً وفقاً لتقارير منظمة العفوا الدولية بان فرنساء والسويد تبيع للسعودية اسلحة بمليارات الدولارات دون الإلتفات لما سببتة الحرب على اليمن كما وصفتة اسوء وضع انساني في العالم وهي خطوات مخالفة لقوانين البرلمان الاوربي هذة المعلومات أتت من منظماتهم الحقوقية ( وشهد شاهدا من اهلها ) والغرض من هذا كلة هوا ايصال الشعب اليمني الى مرحلة اليأس فليس لهم مسلك اخر سوى العيش في احضان الوصاية ،،،،،، انظروا ما يحدث الأن في عدن من فوضى عارمة على الرغم من انها تحضى بدعم وتأييد دول التحالف لكنها من جذورها الى اقصى رأسها فهي فاشلة حتى وإن وفروا لها كل مقومات الدولة فلا تستطيع النهوض مقارنة بكفائة حكومة صنعاء التي تدير دولة بدون موارد وحصار اقتصادي وحرب كونية إذاً لو كانت الامم المتحدة تنظر النظرة الصحيحة لحكمة بعودة البنك المركزي الى صنعاء لكننا فوضنا امرنا لله ( لله الامر من قبل ومن بعد ) حسبنا الله ونعم الوكيل ،،، ،، أما با النسبة لموقف روسيا في تبنيها لقرار تمديد العقوبات على اليمن فقد تكون مبنية على احتمالين الاحتمال الاول ربما كان مجرد ابرة مهدئة لامريكا واسرائيل بعد استخدامها حق الفيتوا ضد مشروع إصدار قرار امريكي بريطاني بإدانة ايران والأحتمال الثاني هوا ارضاءً للسعودية حتى لا تفقد مصالحها المالية مع دولة لديها مخزون نفطي أو الاحتمالين مع بعض فالعالم اليوم يدار وفقا للمصالح ،،،،،

You might also like