أيها اليمني المقاتل في صف العدوان والاحتلال تضع نفسك دروعاََ بشرية!! “فأصبحت معيقاََ”

 

 

إب نيوز14جمادي ثاني1439هـ الموافق2018/3/2 :- أيها اليمني المقاتل في صف العدوان والاحتلال:
لو لم تصنع من نفسك درعاً بشرياً فاصلاً بيننا وبين جنود العدوآن والإحتلال ومعيقاً لوصولنا الى مواقعهم في الجبهات والمعسكرآت ، لكنا قد حسمنا أمر العدوآن ووصلنا الى الرياض والإمارآت ،،
طيرآنهم يقصف معسكرآتك ومقاتليك عشرات المرات ويقتل منهم المئات وأنت مصر على القتال معهم ضد شعبك ووطنك ،،
اغتيالاتهم تطال العشرات من قياداتك في عدن وجنوب اليمن وأنت تؤكد الولاء لهم والموت في سبيلهم والتضحية بالأرواح والدماء في الصفوف الأولى حمايةً لجنودهم ودفاعاً عن معسكراتهم ،،

احقر مرتزقة العالم كالبلاك ووتر مثلاً وجدوا أن عناصرهم تتعرض لإستنزآف وأن خسارتهم كبيرة فأعلنوا انسحابهم وتخليهم عن مرتبات شهرية تفوق العشرة الاف دولار للفرد في الشهر ومليون دولار تعويض لأسرة كل مرتزق يلاقي حتفه في مقبرة الغزآة ..
أما أنت فقد اصبحت الأرخص دماً والأحقر قدراً والأسوء صيتاً والأغبى عقلاً والأخزى والأدنس موقفاً في عيون من تقاتل في مقدمة صفوفهم لتنتصر بهم وتُقتل على أيديهم وبغارآت طائرآتهم باعتبارك هدفاً مكتوباً له الفناء في اجندتهم قبل يوم النصر وقبل يوم الهزيمة ،،

لن يمنحوك الثمن مرتين أيها الأحمق !!
فثمن دمك المهدور في رمال الأماني والأوهام
إما أن يكون المال والسلاح كمرتزق مأجور أو النصر كحليف ..
وليست سوا الأولى ..

إن استكمل الحقد كل بقايا العقل واستنزف كل معاني الشرف والكرامة في نخاع عظمك اليمني
فوآصل رحلتك نحو الفناء بأيدينا وبأيدي الأعداء ..
واعلم أنه لا عاقبة لك سوا الخسران المبين وإن جمعت العالم كل العالم للعدوان على اليمنيين ، فالعاقبة للمتقين والله لا يهدي كيد الخائنين ..

 

 

 

المحامي / محمد عبدالباقي المساوى

You might also like