مجتهد : محمد بن نايف يتظلم عند محمد بن سلمان على ما يتعرض له ويتوسل لتحسين أوضاعه (التفاصيل).

 

إب نيوز ١٦ مارس

مجتهد:
تسرب لمجتهد مجموعة من المعلومات عن الوضع النفسي لمحمد بن نايف، ومن هو الذين عين مشرفا عليه، وكيف يتراسل مع محمد بن سلمان، والطريقة التي يُعامل بها، وبماذا يتوسل لابن سلمان.
المعلومات كشفت شخصيته الضعيفة التي تبين أنها نمر من ورق، حيث انكشف أن هذا الذي أظهره الإعلام سابقا شخصية قيادية مهيبة هو في حقيقته ذليل خاضع ليس فيه من صفات الثقة بالنفس ولا القيادة ولا الهيبة شيء. وقد بالغ ابن سلمان بإهانته بأن وضع تركي آل الشيخ هو المشرف عليه والوسيط بيهنما
قبل أن أسرد تفاصيل المراسلات أشير إلى أن محمد بن نايف يعامل منذ أشهر مثل الذين اطلق سراحهم من الرتز ١) مراقبة مستمرة ٢) سوار تتبع في الكاحل ٣) تجميد أمواله ٤) منعه من الاتصال بأي جهة إلا بإذن وكان قد سمح له برحلة صيد مع فريق مراقبة وجرى تحذيره إن فكر بأي محاولة هرب سيقتل فورا
قبل شهرين ونصف تقريبا وتحديدا يوم ١١ ربيع الثاني ١٤٣٩ تحدث ابن نايف لمقربين به في العائلة الحاكمة شاكيا حاله واصفا الضغط النفسي الشديد الذي يتعرض له وطالبا إيصال رسالة لابن سلمان مفادها انزعاجه من اتهامه بضعف الولاء والخيانة ومعبرا عن قلقه من أن تركي آل الشيخ لا يوصل الرسائل
وكانت رسالته فيما يبدو ردا على اتهامات له بالخيانة وقال إنه لم يعهد هذه اللهجة من محمد بن سلمان سابقا فحاول الدفاع عن نفسه وطالب أن لا يحكم عليه من “أكاذيب السيئين من البشر” -ربما يقصد تركي آل الشيخ- وقال إن ولاءه قوي لدرجة أن كل ما يشكك فيه فهو كذب تلقائيا.
وبعدها بثلاثة أيام تحديدا في ١٤ ربيع الآخر أرسل رسالة أخرى عن طريق نفس المقربين فيها مزيد من التوسل والتعبير عن التضايق من النقاط التي قرئت عليه والتي وصفها أنها قاسية جدا وأن الاتهام بالخيانة لا يمكن تقبله، وذكر المصدر أمرا لم أفهمه هو قوله “أن الوقت مهم”
وبعدها بيوم أي بتارخ ١٥ ربيع الآخر أرسل رسالة ثالثة يستفسر إن كان قد رفع الحجر على حساباته البنكية ثم يتسائل في نفس الرسالة “كيف يمكن أن أدبر نفسي؟” وقال إنه يبحث عن قرض لتجهيز رحلة المقناص، ويترك مصاريف للعيال ثم قال: “هل يمكن أن يرفعوا الحجر على الحساب تراني في موقف حرج”
وفي نفس الرسالة رد على اتهام الخيانة مرة أخرى مؤكدا استعداده للقتل إن ثبت هذا الاتهام قائلا: لن أدع اتهام الخيانة يمر دون بحث لأنه إن ثبت يجب أن لا يبقى رأسي على كتفي، عملت بكل أمانة ٢٠ سنة خدمة لوطني وتعرضت لأمور تعلمها وخرجنا من عنق الزجاجة. يقصد كيف تكون هذه مكافأتي في النهاية

يعني كأنه يقول: والله يا سيدي محمد بن سلمان أنا لك عبد مطيع وبيعتي صادقة واسمح لي بقرشين لاحظ أن ابن نايف لم يراسل الملك ولم يفكر فيه لأنه يعلم تماما أنه لا يدري عن شيء على كل حال لا نخفي شماتتنا فيه وببقية الذين أهينوا في الرتز واليوم عليهم وغدا على محمد بن سلمان

You might also like