#تصنيع الكراهية..لماذا؟

إب نيوز ٢٧ ابريل
بقلم /أمة الله الكاظمي.
مرت اليمن بأزمات شبه مستمره وحروب متواليه كان يخوضها اليمنيون ضد الغزاه تاره وضد بعضهم تارة اخرى ويخرج من هذه الحروب الجميع في نسيج اجتماعي واحد نحو صلح واتفاق يعيش عشرات السنين تتصافى فيها النفوس ويطيب العيش للجميع وعلى الرغم من كثرة المنعطفات والحروب التي مر بها اليمن الا انه لم تقم حرب واحده طائفيه او تحت مسمى مذهبي .
يعيش الجميع في كنف واحد ونسيج اجتماعي واحد كلا يعلم ويعرف حقوقه وواجباته .وحتى في قضايا الثأر كان معظمها يتم بالتحكيم والتراضي .
اليمن كان يعيش بسلام وامان نفسي لايحقد على احد ولاينوى الاعتداء على احد رغم ان كل فرد في اليمن يمتلك القطعه والقطعتين من السلاح الناري كزينه يمتلكها وليس كنزعه عدوانيه.
واليمن يعيش هذه الحاله من السلام النفسي رغم الصعوبات والازمات كان يوجد شيطان يرقب هذا الوضع السلمي بعين شيطانيه خبيثه لاتروق لها هذه الطمأنينه والرضى بين اهل اليمن وبعضهم البعض فجند ماله ورجاله وتلبس لباس ديني ليخترق مجتمعنا المسالم .
جند المال والدين المكذوب وهما اخطر سلاح شيطاني يخترق مجتمع بسيط مسالم لم يتم تحصينه وتوعيته بالتوعيه القرآنيه الصحيحه .مما اتاح للحركه الوهابيه الشيطانيه التغلغل في عقولهم البسيطه مستغلة الشغف اليمني بكل ماهو ديني ويقرب الى الله. فبنت جوامع كلها جوامع الضرار في كل مكان رغم وجود عشرات الجوامع المتوزعه في اليمن. وغزت المدارس والمعاهد واستلمت عقول اليافعين في محاظرات ودروس سريه وغير سريه مابين العصر والمغرب والمغرب والعشاء وزرعت فيهم نبته شيطانيه ونغمه اكتشفها وفاق عليها المجتمع متاخرا في احداث 2011ومابعدها .
فاق المجتمع على عقول وايدلوجيات وثقافة مخييفه لاتشبه اليمن ولا اليمنيين ..ثقافة الحقد والكراهية ..ثقافة الكره لكل شيي والكراهيه لكل شيي ثقافة ضد الولاء باي شكل من اشكاله فلا ولاء لله. ولا لارض ولا لقياده ولا ولاء لعلم الوطن ثقافه هدم لكل القيم تجعل مثقفيها يعيشون وهم لايدرون من وليهم ولايحترمون رئيسا اوقائداللوطن ولا ماهو وطنهم ولااحترام لعلمهم وكم رأينا من مشاهد يداس علم اليمن من قبل ناس هم من اليمن. ولاينكر احد مافعله حزب الاصلاح عندما استهدف رئيس اليمن في ذلك الوقت بصار وخ موجه في مسجده وخرج مستهزآ معلنا ان ابن الرئيس هو من استهدف والده في ذلك الوقت !!
***
هذا العدو المتربص هو كيان بني سعود بوهابيته وشياطينه وماله جند ضعاف النفوس لخدمة مشروعه الشيطاني الهدام لكل القيم والاخلاق وبإسم الله وبأسم الدين .
تدخل قرن الشيطان بنفسه بعد هزيمة ادواته في دماج وانكشاف امره للشعب اليمني تدخل في عدوان مباشر وفي النظريه العسكريه يحسب انه تدخل خاسر حيث ان العدو حدد اسابيع ليعيد ادواته حكام على رقاب الشعب اليمني وهاهو اليوم غارق في العام الرابع وخسر مليااراات الملياارات الى جانب الاهانه الكبرى، الغير متوقعه وهي ضرب الرياض وقصر اليمامه وهي اهداف ثمينه قابلها استهداف سعودي لمجالس الاعراس والاسواق. الذي دائما ينبري لها ادوات العماله من عند عبدربه هادي الخائن الى اتفه خائن ليبرروا القصف والعدوان ومعهم تشتغل مكينه الوهابيه من الداخل المتشبعه بثقافة الكراهيه والحقد لتبش سمومها بين اليمنيين وكلنا نجدهم في مواقع التواصل وفي المجالس وحتى في الاسواق وباصات النقل العام.
كما الببغاوات يتكلمون ويهذرمون ولايفهموا لماذا يتكلموا بهذه الطريقه وماهي النتيجه العامه والهامه حاجزين عقولهم عن التفكير الابماسيتقاضاه مقابل، ارجافه، ونشره لهذه السموم سموم الحقد والكراهية.
لماذا يعتمد العدو السعودي، وادواته على صنع الحقد والكراهية؟
****من المهم ان ندرك السبب لذلك والسبب ببساطه ان العدو وادواته يخافون ان تستقيم امور اليمن ويصلح حالها وتسبر امرها. هذه هي الحقيقه لهذا العدوان ولصنع الحقد والكراهية تحت مسميات طائفيه او مذهبيه اومناطقيه،.
العدو وادواته لايهمونا بشيي فهم في كل يوم يتأكدون ان المسيره القرآنيه مسيره لكل الناس اليمني وغير اليمني فمابالكم اليمنيين ذاتهم. يعملون لاستهداف المسيره القرآنيه وفكرها ورموزها وفي كل استهداف يعود سهمهم الى نحرهم واليوم والان نعيش هذه الحاله فهاهو العدو الارهابي استهدف الرئيس، الشهيد صالح الصماد سلام الله عليه ممنيا نفسه بالتفكك والتراجع لاصحاب المسيره الحقه ومن حولهم ولكن العكس تماما هو الذي حصل التف الشعب باكمله حول المسيره وصرخ صرخة الحق من لم يصرخ قبل شهادة الرئيس الشهيد. وتلقى العدو السعودي والاسرائيلي صفعه استخباريه قويه اثبتت نجاح الانصار وقو تهم وحكمتهم حيث لم يعلم بشهادة الرئيس الشهيد الابعد ان اعلن عنه الانصار رغم امكانية الاعداء الماهوله الا انهم هزموا وتلقوا صفعه قويه. اذن بعد هذا كله علينا ان نعي تماما ان العدو لم يعد يعتمد الا على غباء الاغبياء اصحاب الاقلام والمنابر التي هي مفروض ان تكن منابر علم لا منابر حقد وكراهية يعتمد عليهم لتضليل من يميل قلبه للظلال اصلا.

***وصناعة الحقد والكراهية وصانعوها جبهة مواجهه مثل كل الجبهات المفتوحه وهزيمتها امر باليد وهو نشر العدل والاحسان في اينما وجدت المسيره القرآنيه الى جانب مايوفره رجال الله من آمن داخلي وتأمين في الجبهات .فالانسان اليمني طيب بطبعه كريم في خصاله وهو من سيوقف صانعوا الكراهيه وينبذهم .الى جانب نشر الوعي الثقافي والتربيه الوطنيه الحقيقيه التي افتقدها المرتزقه المتواجدون في صف العدوان لانها طمست من عقولهم عندما كانوا صغارا فاصبحوا اليوم بهيئة رجال ولكنهم صغار وصناع للصغائر.
وكذلك توحيد الصف والرؤيه والتمسك بنهج الرئيس الشهيد في بناء دولة المؤسسات وحماية المقدرات والتحشيد ثم التحشيد
للجبهات
*****وحشد كل العلماء والفقهاء وادباء القلم وفقهاء السياسه والقانون في مواجهه صريحه مع صانعو الكراهيه بفضحهم امام الشعب كاملا ان هؤلا يصنعوا الكراهيه بين افراد الشعب خوفآ من استقامة الامور وخوفا من ان يعيش اليمني متنعما بامنه واستقلاله وثرواته الهائله الكامنه .وان غدا افضل واعز وارقى في ظل دوله الحق واهله كريمه حره تهزم دولة النفاق واهله.

#يد_تبني_ويدتحمي.
#رئيسنا_الصماد_شهيدا.

You might also like