((صمادنا عدي الصراط المستقيم )).

 

إب نيوز ٣٠ ابريل

بقلم / افراح الحمزي

حقا من عرف الله تعالي ووثق به هنا تكمن الأسس لمرور علي الصراط المستقيم الإ وهو العمل بكتاب الله تعالي في حياته وهنا تتجلي العناية والهداية والبشري له من الله تعالي عندما تتمسك بتقوي الله تعالي وبتوكلك عليه يكون لك الله تعالي اليد الذي يبطش بها والعين التي تحمي والنصير الذي ينصرك والرامي الذي يرمي والتخطيط الذي تسلكه في كل حركاتك وسكناتك اين ما تكون يكون الله تعالي معك ٠. حتي تتعلق بحب خلقه وملائكته فعندها يقربك الله تعالي منه لانه أحبك واختبرك وابتلاك فصبرت وتوكلت عليه فعندما استشعرت بوجود الله معك في السراء والضراء واستشعرت حكمته لوجودك علي هذه الأرض تكون عندها تأييد لك بلانطلاقة والشوق للعمل لمرضاة الله تعالي فاصماد منذ صغره كان نعم التربية الإيمانية والبساطة والحلم والحكمة علي الرغم من صغير سنه ٠. . فشريط اعمالة مرت مرور البرق كما مروره علي الإعمال الصالحة بشوق وسرعة كما البرق تكاد تذكر من سرعة ولدته وحتي وقت استشهادة كم هرولتة علي كتاب الله تعالي والعمل به هو الصراط المستقيم و٠. بالاقبال علي الإعمال الصالحة بسرعة وتفاني ٠. تعلم من مدرسة ايمانية كيف يضع عينية علي بداية الصراط المستقيم من هذه المدرسة وهذا ما اخاف الاعداء وخاصة انه شب من مدينة العلم وشب بين ناسه البسطاء والفطرة النقية من اهليها وبداء في التأمل في طريق الصراط الذي هو كتاب الله تعالي من عبر وترهيب للكفار ولليوم الإخرة والجزاء والحساب وبترغيب لعبادة الإتقياء والصالحين والجزاء والعطاء لهم من الثواب العظيم و الفوز بجنة الفردوس وبقرب الحبيب المصطفي لمن جاهد في سبيل لله تعالي في كل مجال وبكل وسيلة ٠. بداء بجزئية وحتي وصل الي الكمال في العطاء والتضحية علي مراحل صعوطه سلم الخلد بداية بتحمل مسؤولية وطنه واخر تضحية يقدمها بكل شوق وحب لله تعالي ٠. وكلنا نعرف كيف كانت حياة الصماد منذ صغره بداء يهتم بكل شئ حتي في ميدان عمله واهله وناسه فقوي اهتمامه وعلاقتة بالله تعالي وبمواقع اهتمامه بالناس تألم بحال الناس وماهم عليه من ضلال قدم كل ما يقدر عليه لتخفيف عليهم وأحساسة بمسؤوليته نحوهم نهج منهج اجداده الحسين رضوان الله عليه وبيت النبوة وهم أعظم من اي انسان قدموا انفسهم لاجل يصل لنا الإيمان كما هو نور علي نور يهدي الله من يشاء من عباده المخلصين وشهيدنا اخلاص لله تعالي فكان من اعلام الهدي ومنابر وسراج وهاج للصرط المستقيم لمن أحبه وأختار ان يكون مع الفرقة الناجية والتي اثرت حياة الأخرة علي الدنيا اختار الدار البقاء عند مليك مقتدر هناك قرب الرفيق الإعلي وحبيبه المصطفي والي جوار ريحانة الجنة الحسن والحسين رضوان الله عليهما رسم لنفسه مصير يحضي بمنزلة جدنا الحسين هكذا هم الصادقين بأعمالهم وأقولهم وأفعالهم تأسي. بالنبي صلوات الله عليه وعلي اله الطيبين الطاهرين ابرز صفات من صفاته في الرعية علي مصالح الشعب ترسخت بشكل سريع في أذهان الناس واثمرة لنا مناهجا ودرب لجعل كل رجالنامشروع مصنع للإاستثمار الحياة لله تعالي هكذا العهد يتجدد لنا من جانب الصالحين والإتقياء في الرعية للناس هذا اخاف الأعداء وجعلهم ينظرون له بتربص لغتياله ويمكرون والله خير الماكرين٠. فكما تم اغتيال الأمام عليا رضوان الله عليه وكذلك ذبح اولاده من بعده وكذلك صلب حفيده زيدابن علي ابن زين العابدين رضوان عليهم جميع وعلي مراحل العصور يلد لنا وحسينيا وزيدا ويتم استهدافهم من أعداء الإمة الإسلامية ٠. فما يكون من الإتقياء الإ اتباع الصراط المستقيم ومعرفة الله الذي هو اساس الثبات والتوكل والانطلاقة والتأييد الالهي لهم االعمل والعطاء والتضحية لإجل الهوية الايمانية السمحاء التي كانت جوهرة وثمرة تضحية بيت النبوة الا يكون منا حمايتها من الضياع نعم وجب علينا ذلك ونحن مسؤولين بها٠ الشهيد الصماد كان يتأمل هذه الأية كثيرا ويقف عندها دائما في خطابته الا وهي قال الله تعالي (( ومالكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا اخرجنا من هذه القرية الظالم اهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرأ)) صدق الله العظيم فكان يخاف ان يكون مقصرا لشعبه فانطلق وشمر وقدم حياته للوطن ولخدمتهم وحتي تمني الشهادة في سبيل الله بأحسن شهادة وفي ارقي موقف وهو يؤدي واجبه الوطني بنفس الوقت يؤدي واجبه الديني عندما يسعي لاخوانه المجاهدين بتوفير لهم كل احتياجاتهم وبالإنفاق وبرفد الجبهات بكل شئ وبرجال وترك الدنيا ومغرياتها حلف ظهره نعم سعي بثقة بالله وبمبادئ التي نهج عليها وتربي من مدرسة القرانية وولد من ارض ايمانية فاز باعظم شهادة بجانب الأعمال الصالحة التي عمل بها. والتي ترمز للخطي الذي مر عليه خطي الصراط المستقيم فطوبي لك يا أبو الفضل والذي كان لك الفضل علينا في كل مرحل حكمك وتحملك لنا لله درك من رجل مؤامن صادق خادم للشعب ومحبوب من الصغير والكبير وقريب من شعبك ٠. .ومن يحبه الله يحبه الخلق والملئكة فيه٠. سلام الله عليك يارئيس الجمهورية اليمنية ويارمز الخلد في تاريخ الحرية لليمن علم ولبنة تنتجها مدرسة الأيمان ويا سيف علي الإعداء فى عصر الجاهلية اليوم وعصر قرن الشيطان و في زمن طغي فيه الجبابرة علي اسود نيام فأيقضتها بدمك يا عظيم الفرسان في زمن الخرفان. #يد-تحمي -يد – تبني. # رئيسنا – الصماد – شهيدأ

You might also like