جرائم آل سعود ومن ساعدهم ومن رضي بأفعالهم تعجز اللسان عن عدها ويعجز القلم عن وصفها .

إب نيوز ٨ مايو
بقلم /هشام عبد القادر ..

بالبداية نقول عظم الله اجوركم ورحم الله شهدائكم ايها الشعب المؤمن الصابر .. إن ما يحدث وحدث من اول العدوان وما قبل العدوان من حين جا ورنا طغاة ال سعود من ذوا تسعون عام وبضع سنين ونحن نعاني منهم ومن شرهم .. فنحن نعزي شعب اليمن والامة الاسلامية بكل مصاب اصاب الامة عامة واليمن خاصة .. .
فجرائم اليوم الواقعة في صنعاء في دار الرئاسه وما جاورها على رؤس المدنيين جريمة تضاف الى الجرائم الاولى . اننا ندين الجرائم كلها وندين من رضي بها ونرد الشكوى الى الله وحده وندعواهل اليمن وشعب اليمن بالكامل ان يعوا جيدا المخطط الممنهج لاجتثاث الشعب اليمن وكل مقدراته ان يعرفوا من المستفيد ومن الذي يتعمد بالهيمنه على هذا الوطن والشعب المستضعف المؤمن ..

ان ما يمس اليمن من عدوان وتحالف ظالم على العالم ان يسمع ان اليمن لم تكن يوما ارهابية لقد عاش فيها كل الوافدين اليها من جميع الاجناس في ظل شعب يحترم القيم والاخلاق والمبادء فلماذا التنصل عن هذا الشعب وهذه الارض . وندعوا شعب اليمن اولا ان لا يستمروا بالصمت وعدم الدفاع عن هذا الوطن على الكل ان يجهر بالقول ان العدوان ظالم يستهدف ارض اليمن وشعب اليمن يا اهل الجنوب لا ترتضوا بما يحصل عندكم اولا ولا بما يحصل بارض اليمن من احتلال وهيمنة وطمع باخذا اراضي اليمن كما اخذوا منها سابقا .. فلا نكرر الغلط… لا تصدقوا كل من يخون الوطن لا تصدقوا بمن هم راضيين بالاحتلال والعدوان على ارض اليمن وهم انفسهم يمنيين يعيشون بقصور المعتدي يتفرجون على هذا الشعب وهو يموت ويجوع ويشرد . يتلذذون بما يحصل لهذا الشعب فاي نصر يريدون ان يحققوه للعدوان واي نصرا وبمطية من وعلى اي اساس يريدون ان تبقى كراسيهم وطمعهم وحبهم للبقاء مطية للهيمنة الخارجية وهتك السيادة اليمنية .. اناشدكم اهل اليمن جميعا ان تكونوا منصفين لا نريد منكم الدفاع عن شخصيات او طائفه او ملة كونوا احرار بدنياكم استحكموا مشاعركم وهويتكم اليمنية هل اليمن تستحق هذا الهتك من قبل دويلات لا تساوي قطر من صحاري اليمن الواسعة الشامخة بجبالها العالية بصمود اهلها احموا اليمن واجعلوا اليمن تستعيد هويتها وحقها ارض السعيده الواسعة الاطراف الغنية بثرواتها ورجالها وقيم قبائلها .. نحن مهما اختلفنا نحن اهل قبلة وعرف وقيم وتقاليد ومرجع وداعي واحد .. من طرف اليمن الى طرفه . وكل دم يمني غالي …
نحن من نخسر ارضنا ونخسر شعبها كل يوم عدوان يقتل ويشرد ويقطع ويمزق اطفال ونساء وشيوخ وشباب ورجال اليمن .. العدوا يضح علينا لا يهمه ولو اباد اولنا عن اخرنا ..

عودوا الى الرشد يمن واحد وشعب واحد ..لا نمد سلاحنا على بعضنا ولا نصدق كل خائن هو خارج البلد يرضى بتمزيقنا وقتلنا .. نعود الى الحق الواضح نكون شعب واحد نطرد المحتل .. ونسير بدرب واحد الحفاظ على اليمن وشعبه .. ولن يستطيع احد تمزيقنا وتفرقتنا .. ولا نصدق كل الاوهام .. التي يغرسوها في نفوس الناس .. والغزوا الكاذب سوى كان فكري او ميداني احتلال يحتل ارض اليمن بمطية الدفاع عن اليمن من المد الفارسي .. يا اهل اليمن هل الطيران الذي يقتلنا فارسي .. هل فارس بالبحرين وهم الاغلبيه هناك شيعه هل هناك شئ قد سمعتوه ان هناك ذبح وسحل من هؤلاء الشيعة هل سمعتم ان شيعة القطيف والاحساء والعوامية والنفط تحت ارجلهم عملوا اشياء ترهب النفس .. وفي العراق بعد التخلص من سياسة العدوان عليها هل رئيتم شئ باعينكم الان ما يذهل الطفل الرضيع ويهوله .. انظروا كيف كانت سوريا دولة مصنعه منتجه مستقره قومية عربية فيهم النخوة والعروبة انظروا كيف ارسلوا اليها وجيشوا الحيوش لتدميرها .. كله في سبيل الحرب على خط المقاومة لانها عربية قومية حدودها الى فلسطين ولبنان محامية للقومية العربية .. ماهو البديل الذي يريدونه لنا وللشعوب العربية .. على المعتدين ان يتركونا ويتركوا الحرية للشعوب ان تعيش باستقرار واستقلال وسيادة وطنية دون اي تدخل في حق الشعوب بالعيش باراضيها بسلام دون تدخل واعتداء ودون تدخل في تقرير مصيرها . فعلا ان كل ما يحصل في الشعوب فرض حاكمية من قبل ال سعود على الشعوب .. وال سعود هيمنه غربيه عليهم .. وكل الهدف امتصاص ثروات الشعوب العربية وتسخيرها لقوى العدوان والاستكبار العالمي .. لانطيل بالتفاصيل المره والخطط الماسونية التي تدمر الاثار والمعالم الدينية وحتى تدمير النفس والارواح. متى كنا هكذا نرضى ببعضنا ان يقتل منا مقتول ونقول يستاهل القتل وكلا يتبرء من الاخر هذا غزوا غزونا وحرفوا الفكر وغرسوا فكر متطرف من قبل بريطانيا وابدلوا الاحتلال بغزوا فكري يدمر الشعوب والاوطان باسم الدين والاسلام والتدين والفكر المتطرف ليس من الاسلام بشئ .. كل الفتن اتت من نجد قرن الشيطان .. الفكر الذي ساعد قوى الاحتلال والاستكبار على تدمير الشعوب والاوطان ونهب وسلب ثرواته وخيراته ..كفى غفله وتغافل وكفى بمن يرضى بهذا العدوان والجرائم والاجتثاث الممنهج .. ونختم مقالنا بحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وان لله وانا اليه راجعون ..

You might also like