مجلة الدفاع الأمريكية تكشف معلومات خطيرة عن قرب إنهيار النظام السعودي بسبب هذا الأمر داخل أسرة آل سعود؟

و

إب نيوز ١٠ يونيو

مجلة الدفاع الأمريكية تكشف معلومات خطيرة عن قرب إنهيار النظام السعودي بسبب هذا الأمر داخل أسرة آل سعود؟

اكد رئيس تحرير مجلة الدفاع والشؤون الخارجية الامريكية أن النظام الحاكم في السعودي يواجه تحديات صعبة قد تؤدي إلى تفككه في غضون عقد أو اثنين بعد انكشاف حجم التصدع داخل أسرة آل سعود منذ وصول محمد بن سلمان الى منصب ولي العهد.

وأضافت غريغوري كويلي رئيس تحرير المجلة الأمريكية (Defense & Foreign Affairs)، والذي يشغل ايضا منصب رئيس جمعية الدراسات الدولية الاستراتيجية، إن حادث إطلاق النار بالقصر الملكي السعودي الذي وقع في 21 أبريل 2018 كان حافزا للأحداث والتطورات التي يمكن أن تحدد مصير التاج والمملكة والمنافسة الإقليمية، خاصة مع إيران.

وأضاف: “يبدو أن المملكة العربية السعودية قد انتقلت الآن إلى ما هو أبعد من نقطة التعافي، ويمكن أن تنهار في أي وقت مع تزايد الصراع الداخلي أو التصدع داخل الأسرة الحاكمة، منذ تنصيب محمد بن سلمان وليا للعهد”.

وأكدت رئيس تحرير المجلة الامريكية أن تطورات الأوضاع داخل البلاد وصلت إلى ذروتها مساء يوم 21 أبريل 2018، عندما سمعت أصوات نيران الأسلحة الآلية الثقيلة على مدى طويل إلى حد ما، قادمة من مجمع قصر الخزامي في حي خزامة في الرياض، حيث قدم المسؤولون الحكوميون السعوديون تقريرا كاذب بعد ان اتضح أن بعض إطلاق النار حدث داخل القصر نفسه.

ولفت الكاتب الأمريكي الى أن “الأنباء التي تم تداولها بشأن إصابة محمد بن سلمان في ذلك الحادث، عززها عدم ظهوره في مواقف علنية مفتوحة منذ وقوع الحادث وحتى أوائل يونيو 2018″، مشيرا إلى أن الإعلان عن لقاء ولي العهد السعودي برئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد علي في 18 مايو 2018، أي بعد 27 يوما من حادث إطلاق النار، لم يكن مصحوبا بصور أو لقطات فيديو لتلك الزيارة الرسمية الهامة التي استغرقت يومين بالرياض.

وأوضح أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو زار المملكة في 28 أبريل 2018، بعد أسبوع من إطلاق النار، والتقى مع الملك سلمان ووزير الخارجية عادل الجبير، ولم يلتق مع ولي العهد محمد بن سلمان، مضيفا أن “السعودية طلبت أيضا من رجل الدين الشيعي والزعيم السياسي العراقي مقتدى الصدر تأجيل زيارته للمملكة بعد فوزه في الانتخابات العراقية، وهي علامة على وجود صعوبات في البلاد”.

You might also like