اليمنيين في موقع الدفاع عن النفس في مواجهة تحالف العدوان.

إب نيوز ١٢ يوليو

عبد الملك سفيان.

اننا في اليمن في موقع الدفاع عن النفس في مواجهة تحالف العدوان والارهاب والحصار والاستعمار والغزو والاحتلال الصهيوني الوهابي الامريكي الاسرائلي البريطاني السعودي الاماراتي…….اننا في اليمن في موقع الدفاع عن النفس فنحن ندافع على انفسنا ووجودنا ووطنا وسيادتنا واستقلالنافي مواجهة الحرب العدوانيه التي شنها علينا تحالف دول اعدوان على اليمن ومرتزقتهم. والدفاع عن النفس والوطن والعرض والدين حق مشروع كفلته الشرائع السماويه والاعراف والقوانين الانسانيه والفطره البشريه السليمه. وليس هناك على الاطلاق اي تبريرات شرعيه اولاشرعيه في الاعتداء على الاخرين الابريا وقتلهم وابادتهم وتدمير ممتلكاتهم وحصارهم وتجويعهم وغزوهم واحتلال ارضهم ونهب حقوقهم وثرواتهم كمايحدث في الحرب العدوانيه الجاريه على اليمن منذ ثلاث سنوات ونصف التي يشنها تحالف العدوان على اليمن.وان كل هذه الجرائم التي يرتكبها اولئك المجرمين بحق الشعب اليمني هي بكل المقاييس والمعايير الدينيه والانسانيه والقانونيه هي مبرر شرعي لادانة المجرمين ملوك ورؤساء دول تحالف العدوان على اليمن ومرتزقتهم للاقتصاص منهم لارتكابهم جرائم الحرب البشعه المتوحشه بحق الانسانيه في اليمن…….وانه لاصرار عجيب وغريب من دول تحالف العدوان على اليمن ومرتزقتهم في استمرارهم المتمادي في هذا العدوان والارهاب والحصار والتجويع والغزو والاحتلال والافراط المتوحش في القتل والاباده لليمنيين والتدمير المهول لكل مضاهر الحياه والوجود حتى صارت فرص الحياه لليمنيين شبه معدومه بينماتتزايد ظروف ابادتهم وموتهم وافنائهم……كمالازالة دول تحالف العدوان الاستمرار في غيها في التحشيد والدفع والزج بقواتها ومرتزقتها والاتها العسكريه جوا وبحرا وبرا خاصه في الساحل الغربي ضنا منها لاحراز اي تقدم رغم هزائمها وفشلها ورغم انهم بكل المقاييس والمعايير الدينيه والانسانيه والحقوقيه والقانونيه والمصلحيه هم معتدون وليس لديهم قضيه عادله بل قضيتهم جائره وليست قضيتهم رابحه بل خاسره وليسوا اصحاب حق بل هم اهل الباطل والجور وليسوا اخيار بل اشرار هذا العالم كما انهم ليسوا اصحاب مواقف انسانيه ومروئه وسجاعه بل هم ا هل الانحطاط والجبانه وهم ليسوا مؤهلين انسانيا واخلاقيا للتعايش بسلام مع العالم…ولكن لاعجب ولا غرابه في هذا الاصرار والتمادي الاعمى المميت في استمرار دول تحالف العدوان في الحرب العدوانيه على اليمن لانه اصرار وتمادي يصدر من اشخاص هم مجرمون صلفون مكابرون متهورون سفهاء هم اعداء الله واعداء للحياه والانسانيه هم ملوك ورؤساؤ دول تحالف العدوان على اليمن ومرتزقتهم تلبيه وارضاء واشباع لرغباتهم واطماعهم الانانيه القذره وكراهيتهم الحاقده وعدوانيتهم المتوحشه ضد الانسانيه……ورغم هزائمهم العسكريه المتواليه وخسائرهم المهوله المتصاعده في الجوانب العسكريه والاقتصاديه والبشريه والماليه يوما بعد يوم وشهرا بعد شهر وعاما بعد عام التي يتكبدوها بصمود وثبات وقتال وكفاح وجهاد الشعب اليمني العظيم وجيشه ولجانه السعبيه الأبطال البواسل وقيادته الشجاعه الفذه الحكيمه وقبائله الغيارى الذين هم لم ولا ولن تفتر هممهم وعزائمهم ولا ولن يستكينوا في قتالهم ونصالهم وكفاحهم وجهادهم في الدفاع عن الوطن والعرض والسياده والاستقلال مهما كلف الثمن من التضحيات الجسام كما هو ماثل اليوم ومهما طال الزمن…ولكن اليمن بحاجه الى المناصره الفعاله العاجله والمستمره من قبل الخيرين في هذا العالم لايقاف العدوان والارهاب والحصار على اليمن……. وسيستمر ارتفاع هزائم وفشل وخسائر المعتدين مادمنا صامدون وثابتون في مواجهتهم وقتالهم وماداموا مكابرين متمادين في العدوان حتى نوصلهم الى مستوى الهزيمه الكبرى النكرى والى الفشل المستحكم الذريع محققين النصر عليهم باذن الله تعالى وعونه وتوفيقه والله سبحانه وتعالى يمهل ولايهمل….واذا كان صراع المصالح الاقتصاديه والسياسيه في النفوذ والهيمنه بين الدول يؤدي الى الحروب العدوانيه فهذا بمعيار الحق والعدل والخير السلام والامن والوئام والانسانيه ليس مبررا مطلقا لشن الحروب والعدوان على الاخرين ويسقط هذا المبرر ماتحدثه هذه الحروب العدوانيه من القتل والاباده والتشريد والالا والعذابات وهدر الكرامات الانسانيه بحق بني البشر….ان الحروب العدوانيه ليست شر لابد منه وستتلاشى وتختفي عندما يتحد الخيرون وهم كثير في هذا العالم ويتخذون المواقف الانسانيه الشجاعه لمواجهة المعتدين ومناهضة الحرب والعدوان ومناصرة المدافعين لردع العدوان ومناصرة السلام والحق والعدل والخير ومواجهة المعتدين الظالمين الطغاه….لهذافاننا ندعوا العلم الخير شعوبا وامما ودول وافراد وجماعات وهيئات انسانيه وقانونيه ان تعمل جاهده و جاده من اجل تسهيل وتيسير سبل تبادل المصالح الاقتصاديه والسياسيه المشروعه بالطرق السلميه والعمل على معاقبة كل من يعتدي على الاخرين ويغتصب حقوقهم وردع من يسعى الى اغتصابها……. ان اهتمام النظام العالمي الذي فرضته الدوله الاستعماريه امريكا بالقيم الماديه النفعيه والسعي الى شن الحروب العدوانيه على الاخرين والاستحواذ والاستيلاء على حقوق وثروات الاخرين وغزوهم واحتلال ارضهم وابادتهم وتشريدهم قد اشاع الفوضى والخراب والفساد والارهاب والدمار وعلى طريقة شريعة الغاب وهذايربي في البشر طباع وسلوك الانانيه والتوحش والصلف والجشع والكراهيه والحقد والعدوانيه…فعندما يفرض على البشر الابتعاد عن القيم الاخلاقيه الانسانيه والدينيه سيتوجهون في علاقاتهم ا الاجتماعيه على نحو شريعة الغاب كما هو ماثل في العلاقات السائده في العالم اليوم بينما الرجوع والعوده والاهتمام والالتزام الاخلاقي بالقيم الروحيه والايمانيه الدينيه والانسانيه في الحياه تربي في البشر التسامي الانساني في الحب والصداقه والعطاء والتعاون ومنصرة الحق والعدل والحريه والامن والسلام والاستقرار….ولهذاكله ندعوا الصفوه الخيره في هذا العالم من الافراد والجماعات والشعوب والامم والهيئات الانسانيه ان تتحمل مسؤلياتها التاريخيه الانسانيه والاخلاقيه ان تقوم بمايلي….1.العمل على اعادة النضر نحو منضومة القيم للنظام العالمي التي تحكم العالم اليوم والعمل على تصحيحها بحيث تكون لمصلحة الحياه الكريمه للشعوب والامم وتحفظ للانسان اينما كان ومن كان سلامة وكرامة حياته ودمه وعرضه وحقه..2.العمل على اخضاع كل صاحب سلطه سياسيه او عسكريه او صاحب ثروه اوكل من يسعى الى السلطه والحكم وعرضه على هيئه اجتاعيه مختاره نزيهه ومخلصه وشجاعه ومقتدره وصفوه مكونه من علماء واطباء النفس والعقل ومن علماء الاجتماع ومن خبراء التنميه البشريه ومن المصلحين الاجتماعيين ومن علماء ورجال الدين ومن الثوار والمجاهدين الافاضل للقيام بمعاينتهم وفحصهم لتقرير ما مدى سلامتهم النفسيه والعقليه والانسانيه والاخلاقيه وخلوهم من الانحرافات السلوكيه الاجراميه المضره بالاخرين من الافراد والجماعات والشعوب والدول. حيث قطعا لايقرر ولا ينفذ شن الحروب العدوانيه على الاخرين الا مجرما هو اقرب في وجوده وحياته وسلوكه الى الحيوانات المتوحشه وابعد مايكون عن حياة البشر المتاءنسنين…3..العمل على فتح مراكز تربويه وتثقيفيه لتاءهيل ساسة اليوم والغد بفن السياسه الاخلاقي القائم على الحب والصداقه والصدق والاخلاص والنزاهه والحوار والتفاوض الصادق والجاد والبناء وعلى الانحياز للحق والعدل والدفاع عنه بدلا عن فن السياسه الجاري ممارسته القائم على الكذب والخداع والمكر والاحتيال والجشع والهيمنه والتسلط والباطل والشر لنضمن خلالهم على وجود عالم خالي من الحروب العدوانيه والقتل والاباده والتدمير والتسلط والهيمنه والاستبداد والاستغلال للوصول الى عالم ءامن مستقر متعاون متعايش وسعيد..4.. العمل على تربية وتوعية الشعوب على عشق الحريه المسؤله وعلى الحب والصداقه والعطا والتسامح والتماسك والاتحاد في سبيل الذود عن الاوطان والدين والعرض ومناصرة الحق والعدل واهله وعلى مقارعة ومواجهة الظالمين المعتدين المستبدين المتجبرين من اجل المحافضه على وجودهم وكرامتهم وسيادتهم واستقلالهم…….. وفي الظروف الراهنه لعالم اليوم اذا كان هناك من داعي واولويه قصوى ملحه للقيام بثورات ضد انظمة الحكم الفاسده لتخليص هذا العالم من شرورها فانه يجب ان تقوم هذه الثورات اليوم قبل غد على انظمة الحكم الفاسده في امريكا وفي اسرائيل وفي السعوديه فهي حقا وليس غيرها من هدد ويهدد الحياه الانسانيه والسلام العالمي وصار خطرها ماثلا امام العالم.
ا لقد بلغ عالم اليوم اقصى مبلغه في التطور في كل جوانب الحياه لم يبلغها العالم في اي عصر ولكنه لازال متخلفا في جانب القيم الاخلاقيه الانسانيه والدينيهوصار احتياج العالم اليوم ملح وضروره حياتيه ووجوديه…وكم نحن بحاجه ماسه في هذا العالم الى الرجوع الصادق الى الله سبحانه وتعالى والاستجابه له……ونحن بالله وعلى الله وبعون الله منتصرون.
.

You might also like