إب : ترفض دعوات أدوات العدوان لإثارة  الفوضى والإقتتال بمحافظتهم ويؤكدون دعم جبهات العزة .

وفي اللقاء الوطني الموسع الذي حضره المشرف العام وكلاء المحافظة والقيادات الامنية والعسكرية والعلماء و أعضاء المكاتب التنفيذية والمديريات والقيادات السياسية والحزبية والاكاديميين وعدد من اعضاء مجلسي النواب والشوري والمشايخ والاعيان والشباب والاعلاميين والناشطين أكد المحافظ عبدالواحد صلاح أن التفاف أبناء محافظة إب ومشاركتهم بمختلف أطيافهم السياسية والحزبية لن تكون إلا الى جانب الوطن وضد العدوان الغاشم .

واوضح أن المحافظة لن تتخلى عن واجبها الاخوي والانساني تجاه النازحين اليها من مختلف المحافظات ، مبينا أن محافظة إب ستظل تقدم المال والرجال لرفد الجبهات في الحدود والساحل الغربي وبقية الجبهات .

وقال المحافظ أن محافظة إب تؤكد للسيد القائد عبدالملك الحوثي والقيادة السياسية والمجلس السياسي أنها صف واحد أمام من ارادوا النيل من الوطن واعتدوا على كل شى فيه .

واضاف أن  هذا اللقاء النوعي الاستثنائي في هذه الظروف يأتي للوقوف أمام الأحداث التي يتعرض لها الوطن  منذ أكثر من ثلاث سنوات وخمسة أشهر استسهدف الجميع  بكل شرائحنا ومذاهبنا وتوجهاتنا بدون أستثناء .

وتابع محافظ إب بالامس القريب دعا الفار هادي وشلته في الرياض لتحرير إب وكانهم مقاولين على نهب الوطن ونقول لهم إب ستظل أبيه شامخة عصية حرة ليست الا للاحرار الثابتين المناظلين والمدافعين عن أرضهم وديارهم وعرضهم ووطنهم .

وأشار إلى أن  ابناء المحافظة لن يتخلوا عن واجبهم الوطني  وسيدافعون عن الوطن في كل الجبهات ، منوها إلى أن  محافظة إب مدرسة للمحبة والوفاء وعنوان للسلم والاخاء والتعايش السلمي .

ولفت المحافظ صلاح إلى أن إب استضافت النازحين إنطلاقا من واجبها تجاههم ولو أن إب لم تقم بهذا الواجب لوقعت كارثة انسانية بكل المقاييس ..مطالبا منظمات المجتمع المدني والمنظمان الانسانية الإنسانية والحقوقبة للنزول لعمل حصر وتقييم للنازحين والتعرف على الغرض من الدعوات من فتح جبهات في المحافظة في ظل هذه الأوضاع .

وقال من أراد أن يحرر إب عليه أن يحرر نفسه أولا من دنس العمالة والخيانة  وان يطهر مفاهيمه ومصطلحاته السياسية الخاطئة . مضيفا ، من حقنا شرعا  وعرفا الدفاع عن وطننا .

ودعا محافظ إب الجميع إلى المزيد من الصمود والتلاحم ورفد الجبهات ومساندة أبطال الجيش واللحان الشعبية في جميع جبهات الشرف والبطولة ، مشددا على ضرورة شحذ كافة الطاقات والامكانيات لانجاح عملية الحشد والتعبئة  والتجنيد التطوعي الرسمي عبر وزارة الدفاع  .

وحث الجميع على التماسك والثبات والصمود ووحدة الصف والحفاظ على الجبهة الداخلية  في وجة العدوان ومخططاته التدميرية ، مثمنا جهود الجميع ومساهمتهم الفاعلة ضد العدوان والوقوف مع الوطن .

وفيما أكد وكيل المحافظة رئيس مجلس التلاحم القبلى  عبدالحميد الشاهري أهمية الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية وتعزيز التلاحم الشعبي للتصدي لتصعيد العدو في مختلف الجبهات.

و أشار الى أهمية دور المشائخ والشخصيات الاجتماعية في مساندة أبطال الجيش واللجان الشعبية وتعزيز عوامل الصمود في مواجهة العدوان .

وفي القاء لقيت عدد من الكلمات عن العلماء من قبل مفتي المحافظة الشيخ عبده عبدالله الحميدي والشيخ حمود عبدالوهاب العواضي والشيخ رشاد محمد سعيد  أكدت في مجملها على ضرورة إسهام الجميع في التحشيد لرفد الجبهات بالرجال والعتاد وبما يعزز من صمود المرابطين في ظل التصعيد المستمر للعدوان في مختلف الجبهات وخاصة في جبهة الساحل الغربي .

أكدت على أهمية إلتحاق منتسبي القوات المسلحة المنقطعين إلى وحداتهم للمشاركة في الدفاع عن الأرض والعرض.

وأشادت الكلمات بالأدوار  البطولية للجيش واللجان الشعبية وانتصاراتهم الكبيرة على قوى العدوان وتضحياتهم الجسيمة في سبيل الله وفي سبيل الدفاع عن الوطن وسيادتة واستقلالة .

ولفتت الكلمات الى ضرورة العمل ببيان العلماء الذي اصدروه في في بداية العدوان والذي حرم الاقتتال بين أبناء المحافظة وضرورة والحفاظ على سلميتها وأمنها  وتجريم كل من يحاول إستهدافها .

فيما حيا رئيس الكتلة البرلمانية لمحافظة إب أحمد النزيلى  صمود واستبسال أبنا إب في الدفاع عن المحافظة والوطن واستنكار كافة أبناءها دلعوات إثارة الفتنة والاقتتال بين أبناءها ، مؤكدا أن مواقف أبناء المحافظة الوطنبة ثابته وراسخه مهما حاول العدوان ومرتزقته جرها للفوضى والاقتتال لخدمة  الاجندة الخارجية .

وحث الجميع على المزيد من اليقظة ووحدة الصف ورفد الجبهات  لكسر غطرسة العدوان والانتصار عليه .

وأكد البيان الختامي الصادر عن القاء إن ممارسات دول العدوان و الغزو والاحتلال الاجرامية اليومية في المحافظات اليمنية التي تقع تحت سيطرتهم هي الدافع الأول لتحرك أبناء محافظة إب و احتشادهم لرفد جبهات العزة و الشرف و الإلتحاق بمعسكرات وزارة الدفاع للتأهيل و التدريب .

و بين المشاركون في بيانهم أن محافظة إب من المحافظات اليمنية الطاهرة و التي لن تسمح أن يدنسها عبث و أدوات العدوان و سوف تبقى طاهرة من تأثيرات و مؤامرات دول العدوان و أدواته الارتزاقية .

و نوهوا إلى أن محافظة إب هي الحضن الدافئ لكل يمني والذي يعد خير دليل على سلميتها واستشعارها بمسؤلياتها .

وأشار البيان إلى تجريم و تحريم أي نشاط يسمح لأجندة دول العدوان و أدواته تحويل أبناء المحافظة إلى طابور خامس ضد الوطن ، ومنوها إلى  أن أبناء المحافظة بكافة شرائحها و فئاتها الاجتماعية يساهمون بكل طاقاتهم لانجاح حملة التعبئة العامة و التجنيد الرسمي و التحشيد للحفاظ على أمن و كرامة الوطن ودحر العدوان .

و اوضح المشاركو أن الدعوة التي أطلقها سفهاء العدوان و أدوات الغزو والاحتلال لفتح جبهة بالمحافظة تحتم على الجميع المساهمة في التحشيد و التجنيد ، مشددين على ضرورة دعم و مساندة عملية التحشيد .

وان تتحمل كافة نخب المحافظة من سلطة محلية و علماء و مشائخ و اعيان و عسكريين و مشرفين و اكاديميين و غيرهم مسؤولية الحفاظ على أمن واستقرار محافظة إب لأنها مسؤولية جماعية .